اقتصاد وأعمال

المعادن: ضبطية الأمن الإقتصادي للذهب تعادل إنتاج (5) شركات لـ(6) أشهر

أكد وزير المعادن محمد أحمد علي أن الوزارة تولي المعادن المختلفة اهتماما متعاظما خاصة الذهب.

ولفت الوزير خلال زيارته لهيئة الأمن الاقتصادي اليوم للوقوف على ضبطية الذهب المهرب والتي قاربت ربع الطن (245) كليو تم ضبطها أمس الأول بواسطة قوة من جهاز الأمن الاقتصادي بمعبر الجيلي، لافتا أنهم أعلنوا الحرب على تهريب الذهب منذ توليهم مقاليد أمر وزارة المعادن ، مشيرا إلى الفاقد من كمية الذهب المهرب والمقدرة بـ(10) ملايين دولار تزيد عن (80) مليون جنيه وهي تمثل ” العوائد الجليلة للدولة بالإضافة إلى الضرائب “.

وأشاد الوزير بالدور الكبير الذي تلعبه القوات الأمنية في هذا الصدد خاصة قوات الأمن الاقتصادي، مؤكدا أن هذه الضبطية الكبيرة أسعدت كل الشعب السوداني ، معلنا في الوقت ذاته عن تحفيزه للقوة التي قامت بالعمل بمبلغ (100) ألف جنيه .

من جهته وصف مدير هيئة الأمن الاقتصادي بجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق سليمان ما قامت به قوات الأمن الاقتصادي بأنها عملية نوعية جرت باحترافية كاملة ، كاشفا عن ضبطية جديدة تمت أمس بمدينة العبيدية وصلت فيها الكمية المضبوطة إلى كيلو ونصف من الذهب ، كاشفا عن تنسيق تام بين الجهات ذات الصلة بأمر المعادن للقضاء على تهريب الذهب الذي وصفة بـ(المرض)، مؤكدا أن هذه العملية سيكون لها ما بعدها وأن قوات الأمن الاقتصادي ستكون بالمرصاد لكل من يحاول التهريب .

من جانبه أكد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية “الذراع الرقابي لوزارة المعادن” أن الذهب الذي تم ضبطه يعادل إنتاج (5) من شركات الامتياز الكبيرة لمدة (6) شهور وأن الفاقد الذي كان من الواجب أن تتحصله الدولة من عوائد جليلة وضرائب يصل إلى (80) مليون جنيه وأن القيمة الكلية للذهب المضبوط تقدر بـ(10) ملايين دولار.

سونا.

تعليق واحد

  1. يا جماعة الخير:-
    ..
    ..
    المحطة التي ضبطت فيها ( كميِّات ) الذهب هي الجيلي ..
    وهي محطة ( عبور ) محليِّة ..
    ..
    ..
    عليه ..
    هل التهريب ( يتم ) من مناطق ( الإنتاج ) في نهر النيل ؟؟؟
    أو هل ( التهريب ) تمّ من الخرطوم ؟؟
    لأنّ مصفاة الذهب في الخرطوم ؟؟
    وعمليِّة المعايرة والوزن ( والتكييل ) تتم في الخرطوم ..
    والظاهر من الخبر ( المنقول ) والذهب المحمول ( أنّ ) الذهب مكيَّل ومختوم كمان ..
    ..
    ..
    وذهبنا ( كثيراً ) ما يذهب ويتخارج ( من مناطق الأنتاج ) مباشرةً ..
    وما حدث ( من الروس ) في وادي الصنقير ( ولاية نهر النيل ) من قتل للمواطنين ( بالرصاص الحي ) حينما إقتربوا منهم خير دليل لذلك وفي ذلك .