عالمية

البحرية الإسرائيلية تعترض ثاني رحلة بحرية لـ”كسر الحصار” عن غزة

” بعد فحص القارب والركاب وتمشيطهم على يد القوات، سيتم اقتياد القارب لقاعدة ذراع البحرية في أشدود (ميناء اسدود)”.

اعترض سلاح البحرية الإسرائيلي، قبل قليل، قاربا فلسطينيا كان يحاول كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان وصل وكالة الأناضول:” أوقفت قوات سلاح البحرية اليوم قاربًا فلسطينيًّا على متنه نحو ثمانية ركاب خرقوا الطوق البحري حول قطاع غزة، وقد تمّ إيقاف القارب دون أحداث استثنائية”.

وأضاف:” بعد فحص القارب والركاب وتمشيطهم على يد القوات، سيتم اقتياد القارب لقاعدة ذراع البحرية في أشدود (ميناء اسدود)”.

وتابع:” الطوق البحري يعتبر طوقًا أمنيًا ضروريًا وقانونيًا، يتم الاعتراف به بشكل متكرر عالميًا ومن قبل الأمم المتحدة، للحفاظ على أمن دولة إسرائيل وحدودها البحرية”.

وانطلق القارب صباح اليوم من ميناء مدينة غزة، في ثاني محاولة لكسر الحصار عن القطاع، بمشاركة 11 مواطنا فلسطينيا (بيان الجيش قال 8 وليس11)؛ من جرحى مسيرة “العودة” والمرضى والطلبة الخريجين العاطلين عن العمل.

وقال هاني الثوابتة، عضو “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار”، خلال مؤتمر عقد قبيل انطلاق الرحلة:” غزة أكدت للعالم أنها لا تقبل بمعادلة الخضوع، رغم الحصار المستمر للعام 12 على التوالي”.

وتعتبر هذه الرحلة البحرية الثانية التي تنطلق من قطاع غزة، حيث انطلق القارب الأول في 29 مايو/ أيار الماضي، وتم اعتراضه من قبل سلاح البحرية الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل حصارا على القطاع منذ فوز حركة “حماس” في الانتخابات البرلمانية عام 2006، ثم شددته منتصف عام 2007، عقب سيطرة الحركة على القطاع.

الاناضول