قرية ألمانية تروج للسياحة: الأنف يعشق قبل العين أحيانا!
في محاولة منها للتفرد بمزايا جاذبة للسياح رفعت بلدة في أقصى جنوب ألمانيا شعار “القرية العطرة”. كيف طبقت القرية الشعار على أرض الواقع؟ ولماذا اختارت العطور دون غيرها لجعلها علامتها السياحية المميزة؟
رافعة شعار “القرية العطرة” تأمل بلدة أوي- ميتلبرغ في أقصى جنوب ألمانيا في سحر السياح. ويقول مسؤولو السياحة المحليون إن التنزه سيراً على الأقدام والسباحة وركوب الدراجة هي أنشطة متوفرة في كل المقاصد السياحية في المنطقة ولكن الروائح هي سمة تتفرد بها أوي-ميتلبرغ. إنها بلدة مُشبع هواؤها برائحة المزارع والأخشاب والغابات والمستنقعات والمروج والنباتات العشبية.
وبالإضافة إلى ذلك هناك رائحة القهوة المنبعثة من مصنع تحميص و”الروائح العلاجية” من إحدى شركات مستحضرات التجميل. ومن ناحية أخرى، أصبح أصحاب الفنادق في البلدة خبراء في الروائح المختلفة وهناك جولة تتسم بروح المغامرة في هذا الشأن. ويعتقد المسؤولون في جمعية أبحاث السياحة أن أوي-ميتلبرغ خرجت بفكرة ذكية نظراً لأن ذكريات الإنسان تتحرك غالباً ما تتحرك بالروائح.
dw