سائقون يتخوفون من استخدام البطاقة الذكية لصرف الوقود
تخوف عدد من سائقي السيارات العامة في الخرطوم، من استخدام بطاقة صرف حصص الوقود الذكية بسبب أعطال فنية في الشبكة، وطالبوا بتوفير عدد من المهندسين التقنيين يعملون على مدار الساعة للتدخلات السريعة لضمان استمرارية الخدمة في حالة انقطاع الشبكة، وإيجاد البدائل في حالة عدم عمل البطاقة لتفادي المشاكل التي ظهرت بالفعل لدى عدد من سائقي سيارات الملاكي في البطاقة الذكية.
وقال السائق عمر أبو بكر لـ(الجريدة)، إن استخدام البطاقة الذكية في محطات الوقود بنوعيه البنزين والجازولين خدمة جديدة في السودان والدولة تسعى عبر سياساتها الى تقليل السيولة النقدية في أيدي الناس الى التعامل بالدفع الإلكتروني عبر المراكز الخدمية، ونوه الى أنه رغم ذلك لم تحدث توعية وتثقيف في هذا الجانب مما قد يؤدي الى فشل المشروع، بالإضافة الى أنه عند حدوث عطل في الشبكة سيؤدي الى تعطيل حركة الناس والاقتصاد. مطالباً بنك السودان أو وزارة النفط أو وزارة المالية أن يبينوا مزايا البطاقة للعملاء الذين يستخدمونها ويعرضوا لهم مميزات تفضيلية تسويقية عن دفع النقود.
ومن جانبه لفت السائق جعفر محمد إلى أن الكثير من سائقي المركبات العامة لا يجيدون التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، ويفضلون التعامل بالكاش عن البطاقة الذكية، مبرراً ذلك الى عدم إمكانية السودان توفير آلية تقنية ذات جودة عالية، قائلا: “من المؤكد الشبكة تنقطع ويظل أصحاب المركبات في انتظار لفترات طويلة الى حين عودة الشبكة وتكون المشكلة أكبر في تعطيل أعمال الناس”.
الخرطوم: فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة
زكية شنو وشبكة شنو
والله حكم ….
هي البلد دي كهرباء ما فيها …
صدق المثل
عريان من فوق ولابس سديري