خطط أممية لإعادة 3.500 لاجئ من تشاد إلى دارفور بنهاية 2018
قالت الأمم المتحدة إن 350 لاجئا سودانيا في تشاد عادوا إلى قراهم الأصلية في دارفور منذ أبريل الماضي، جملة 3.500 لاجئ تخطط مفوضية شؤون اللاجئين اعادتهم بحلول نهاية العام 2018.
وبحسب المفوضية فإن 300 ألف لاجئ سوداني ما زالوا يقيمون في معسكرات في تشاد منذ أكثر من 10 سنوات.
وتعمل المفوضية إلى إعادة هؤلاء اللاجئين وفق الاتفاقية الثلاثية التي وقعتها مع حكومتي السودان وتشاد في مايو 2017 لإعادة لاجئي البلدين.
وقالت نشرة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أكثر من 350 لاجئا سودانيا عادوا إلى إقليم دارفور منذ أبريل الفائت بعد أن أمضوا أكثر من 10 سنوات في معسكرات اللجوء في تشاد.
ووفقا لمفوضية اللاجئين فإن 180 شخصا عادوا في أوائل يونيو إلى دارفور وجرى تسجيلهم في بلدة الطينة الحدودية التابعة لولاية شمال دارفور، وذلك تحت إشراف سلطات اللاجئين بكل من السودان وتشاد والمفوضية.
وقالت النشرة إن المفوضية ساعدت منذ بدء برنامج العودة الطوعية هذا العام، 353 لاجئا على العودة من تشاد إلى دارفور، ما تلقيهم مساعدات شملت موادا للمأوى والغذاء لثلاثة أشهر وأواني ومساعدات نقدية.
وأوضحت أن العائدين بعد وصولهم إلى مركز الاستقبال في الطينة انتقلوا إلى قراهم الأصلية في محلية الطينة وكورنوي وكبكابية وكتم والفاشر وسرف عمرة في ولاية شمال دارفور، كما عادت مجموعة صغيرة مكونة من 33 لاجئا إلى جبل مون بولاية غرب دارفور.
وأشارت نشرة “أوتشا” إلى أن القوافل ستتوقف خلال موسم الأمطار بين يونيو وأغسطس، على أن تستأنف بعد ذلك، حيث تعتزم مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اعادة ما لا يقل عن 3.500 لاجئ إلى السودان بحلول نهاية العام الحالي.
سودان تربيون