اسحق فضل الله: حوار
واُنس العصر دون ترتيب يصبح هو الترتيب كله
قال: ابن الخطاب يقول: احترت بين قوة الفاجر وضعف المتقي
قال الأشعث
: استخدم القوي الفاجر.. فقوته لك وفجوره عليه
قال عمر: نعم.. اذهب إليهم/ يعني أهل العراق/ فأنت القوي الفاجر
> ونحن في حوارنا مع العالم الآن من نحتاج إليه هو.. القوي الفاجر
> مثل مبروك مبارك سليم
(2)
> وحتى لا تفزع أنت.. ويفزع رئيس التحرير.. الفاجر السياسي شيء غير الفاجر بالمعنى العام عندك
> وزياد بن أبيه على منبر الجمعة حين يجادله أحد الخوارج.. ويهزمه بمنطق الدين نفسه.. يقول له زياد
: إنا لا نبلغ ما نريد فيك وفي أصحابك.. يعني الخوارج.. حتى نخوض إليكم الباطل خوضاً
> والأشعث هناك.. وزياد بن أبيه هنا حكاياتهم نرسلها حتى لا نغرق في أوحال سوء الفهم.. ومعاني الكلمات المتبدلة.. ومنها كلمة (فاجر)
> الفاجر القوي.. بمعني الرجل الذي يعرف العالم ويعرفه العالم هو من نحتاج إليه الآن للحديث مع العالم
> والخليج وإريتريا جهات تعرف / ويعرفها/ مبروك سليم.. وهي الجهات التي لابد من الحديث إليها الآن
(2)
> والحوار الآن في كل مكان لأن الأرض تحت الأقدام.. ساخنة
> والبشير.. الأسبوع الماضي.. يلقى مئات العمد والمشايخ.. للحوار
> وفي الأيام ذاتها جهات كثيرة (منها أربع جهات كبيرة في السودان) كلها يشرع في الحوار
> والعالم يطلق أسلوبه في الحوار.. يطلق أنيابه وأظافره
> وبعض الحوار هو
> الجنائية .. تعود
> وجبل مرة يطلق النار
> ولقاء أفورقي وآبي أحمد يعلن أنه (لا يثق) في السودان
> وأحداث وأحاديث لها معقبات من بين أيديها ومن خلفها كلها ينطلق في الأيام ذاتها الأسبوع الماضي
> والحوار نصف المعلن هذا يطلق تحت الأرض سيلاً من العقارب (مواقع وأسماء ولقاءات نعود إليها)
(3)
> والحوار .. حوار العصاري.. مساء الأحد كان عفوياً وممتعاً ودقيقاً
> دقيق لأنه (اُنس).. وليس شيئاً مرتباً
> قال:/ دول ليس بيننا وبينها عداء/ بل تعاون كامل.. يفترض/ هو ما بيننا.. لكنا نجد من الدول هذه شيئاً يشبه العداء.. لماذا؟
الإجابة بذكاء كانت هي
: الدول هذه هي شيء مثل شخص شديد الثراء في طائرته الخاصة.. والطائرة مختطفة
> الإجابة توجز العالم اليوم
قال: ومصر.. وبعد موقفها من الصادق.. ما هي ؟
قال: مصر لا حوار معها( فترنا) ومصر هي النيل.. والنيل هذا يجري من عندنا أم من عند مصر..؟
قال: والهاربون من نتائج الحوار .. أين هم؟
قال: موقف مصر من الصادق موقف لا هو معنا ولا هو ضدنا.. نعم.. موقف مصر مثل مياه النيل.. لابد له من أن يمر بنا..
قال: موقف الهاربين من الحوار مثل ذلك!!
> الحوار كان يرسم حوار السودان كله.. وأحدهم يقول شيئاً عن: عودة صفوف البنزين
> وكأنه شيء قدري.. ففي الساعة ذاتها وكأنها تشترك في الحوار.. رسالة تطل من الشبكة تقدم تفسيراً للنبوءة هذه
> المستشار .. عبد المجيد.. في الرسالة يقول بتفصيل دقيق
> كنت أعمل في بنك أمريكي
> والاثنين 13 نوفمبر 1997 نتلقى قرار كلينتون بحصار السودان
> والأربعاء أول يونيو 1998 تنفيذ الحظر يبدأ.. والاختناق يبدأ (كل مصارف العالم توقف التعامل مع السودان)
> والأربعاء 26 أبريل 2006 بوش يصدر قراراً آخر حول دارفور يجعل رأس السودان يدور
> ( القرار يصدر بعد اتفاقية الجنوب التي قدم فيها السودان كل شيء)
> و(28) مايو 2009
تنفيذ القرار الجديد
> والجمعة 13 يناير 2017 مراجعة أمريكية لكل هذا.. ورفع جزئي للحصار
> ثم؟؟
> ثم اختناق آخر.. وترامب يؤجل التنفيذ
> ثم؟
> 11/10/2017 تنفيذ رفع الحصار
> ثم؟
> ثم كل جهة (تنتظر).
> تنتظر لأن الاتهام برعاية الإرهاب يُبقي كل شيء كما هو
> ثم يونيو.. قبل أسابيع قرار يطلق مصارف العالم للتعامل مع السودان
> والسودان ابتداءً من يونيو هذا (يشم الهوا).. لأول مرة من عشرين سنة
(3)
> وحديث تجفيف المدارس يأتي بحكاية بشير الشيخ مصطفى الأمين.
> الرجل الأحد الماضي حين يسمع الحديث عن التجفيف يقدم شيكاً بمليون جنيه لمدرسة الشيخ مصطفى في (بري)
> والحديث يذهب إلى بورتسودان والماء
قال: الوالي جاء بوزير المالية.. والأهالي واستمع .. وقرر ودفع المال .. وفي أسبوع الماء يتدفق
> والحديث الذي يهبط داوياً
ويصعد صخرة يلملم كل شيء
> ليصل في نهاية الأمر إلى حكاية (المرأة) تلك التي تعمل في النهب المسلح.. والتي هي بشهادة سليمان جاموس) تقطع خيط الترزي.. برصاصة
> ثم حكاية نبيلة جداً للمرأة هذه
> الحكايات نركمها لأن الركام هذا يجعلها شيئاً مثل التهام بطيخ العيلفون على حافة الجدول
> البطيخة ساخنة.. نفاذة لاسعة.. رائعة جداً
> وتشبه السوداني
> حتى في بعض حالات الإسهال التي تصنعها البطيخة هذه.. تشبه السوداني
> ونرسم السوداني
> حتى نرسم خارطة الطريق الجديدة
اسحق فضل الله
الانتباهة
مصر لا تُبعد ( ولا تستبعد ) هذا من أجل هذا ..
لو صدقت ( مصر ) ومنعت الصادق ( من ) دخول أراضيها فإنّ ( هنالك ) شيء بينها وبين الصادق ( قد ) حدث ..
مبروك مبارك سليم :-
مهندس ( عمليّات ) السماح بتصدير ( إناث ) الحيوانات ..
..
..
من يُدافع ( عن ) أمثال هؤلاء إلا إسحق ؟؟
معقول ………………………..تلاتين سنة………………………………………….وما زلت تحدثنا نفس الحديث ……………..تلاتين سنة