أميركا تحذر رعاياها في السودان من هجمات إرهابية
حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من خطر وقوع هجمات إرهابية وإجرامية في مناطق السودان المضطربة، ودعتهم الى تجنب السفر إلى إقليم دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تحذير الإثنين “تواصل الجماعات الإرهابية التخطيط لشن هجمات في السودان، لا سيما الخرطوم. وقد يشن الإرهابيون هجمات دون سابق إنذار ويستهدفون منشآت حكومية أجنبية ومحلية ومناطق يرتادها الغربيون”.
وأضافت “أعلنت جماعات إرهابية في السودان إنها تعتزم إيذاء الغربيين والمصالح الغربية من خلال العمليات الانتحارية والتفجيرات وعمليات إطلاق النار والاختطاف”.
ووفقاً لتحذير السفر، فإن “جرائم العنف مثل الاختطاف والسطو المسلح وغزو المنازل وسرقة السيارات، منتشرة بشكل خاص في إقليم دارفور، وغالبًا ما يتم استهداف الغربيين. ولا تزال التوترات مرتفعة بين حكومة السودان وقوات المعارضة ويستمر العنف على طول الحدود بين تشاد والسودان والمناطق التي تقع على الحدود مع جنوب السودان (بما في ذلك منطقة أبيي المتنازع عليها)، وتنشط جماعات المعارضة المسلحة في وسط دارفور وأجزاء من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان”.
وأشار التحذير إلى حالة الطوارئ في ولايتي كسلا وشمال كردفان والتي تعطي قوات الأمن سلطات اعتقال أكبر وانه “تم الإبلاغ عن عمليات احتجاز تعسفي بما في ذلك احتجاز الأجانب، في جميع أنحاء البلاد”.
واختطف مسلحون مجهولون في 7 أكتوبر 2017 عاملة إغاثة سويسرية من مقر إقامتها في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وأُطلق سراحها بدون أن يلحق بها أذى بعد خمسة وثلاثين يوما.
وكذلك في مارس 2017 تم خطف مواطن فرنسي في شرق تشاد بالقرب من الحدود مع إقليم دارفور السوداني إلى منطقة غرب السودان، قبل أن تقوم السلطات السودانية بإطلاق سراحه.
سودان تربيون.
السودان ليس فيه عمليات تفجيرات وعمليات غدر، لأن السودانيين يرون هذا النوع من الأعمال أعمال جبانة ولا تليق بالرجال، لذلك فهم يمكن أن يقاتلوا عنوة ولا يفجرون الآمنين والأجانب لا داخل ولا خارج السودان، وهذه الأعمال لن تتم إلا بتخطيط مخابراتي خارجي لإيذاء إقتصاد السودان وسمعة السودانيين.
يجب فضح المخطط واتخاذ الخطوات اللازمة من مراقبة للأجانب والمتشددين والمسلحين والمشبوهين وتفتيش بيوتهم ومقارهم.