فضائح وقصص حزينة حدثت في جنوب السودان عندما كان الصادق المهدي وزيرا للدفاع
حكى الصحفي علي ميرغني الضابط السابق بالجيش السوداني وشقيق الكاتب المشهور عثمان ميرغني (العام 1986…قواتنا في أعالي النيل تعاني من شح في الإمكانيات بدرجة كبيرة حتى ذخيرة البنادق الجيم ثري لم تعد متوفرة حاميتنا في البيبور تعرضت لحصار وهجمات متوالية وهي بقوة سرية ناقص ارسلت الخرطوم لقيادة ملكال تعليمات بارسال حملة لاسترجاع حامية الجكو..ردت ملكال بانه لا توجد شاحنات عسكرية خاصة ان الفصل فصل الامطار… اصدرت الخرطوم تعليمات اخيرة باستعمال سيارات اللاندروفر في نقل الجنود…وقتها كانت الخرطوم مشغولة بتعويضات الاسرة الشهيرة عن اراضيها…. سقطت الجكو وابيدت كتيبة كاملة ومعها طائرة هلكوبتر بيوما مع طاقمها…فرددت حيطان البرلمان السوداني العبارة الأشهر فلتسقط الجكو برلين ذاتها سقطت).
وأضاف ميرغني بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (عندها علم ابطالنا في البيبور المحاصرة ان ملكال غير قادرة على ارسال اي مدد… قرروا الانسحاب ليلا..رقيب أول السرية كانت اصابته بالغة..أتخذ القرار العجيب…قال لقائده..ضعوني جمب المسجد واعطوني رشاش قرنوف ومعه عدة صناديق ومعه باغة موية وانسحبوا ساغطي انسحابكم)..
وختم ميرغني تدوينه على فيسبوك (انسحبت بقية السرية ومع الفجر سمعوا اصوات الاشتباك الذي تواصل قرابة الساعة مكنتهم من الابتعاد عن قوات العدو، وحكوا بطولة رقيب اول السرية عندما وصلوا لملكال… وقتها كان وزير الدفاع هو رئيس الوزراء).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
كلام صحيح…زمن حكم الصادق المهدي كل شئ كان منعدم ..الخبز والغاز وعتاد الجنود والسكر والشاي وحتي الكبريت والدقيق كل شئ منعدم….اللهم الا تعويضات ال المهدي هي التي كانت متوفره تحت قبة البرلمان…(مزارع وسباق الخيل وبيوت وتعويضات نقديه) م ترك الصادق شئ الا وقال هذا تبع أسرة آل المهدي…وهو أساسا في المعارضه وباكي علي الحكم حتي يكمل مشواره القديم (التعويضات) أما تنمية السودان والحكم الرشيد والعدل لم نسمعها الا في الخطب الرنانه وهملا جرى وبحيث وهكذا دواليك