منوعات

بالصورة .. خطب في الأزهر بـ 3 لغات وقبّل يده محافظ الشرقية.. أصغر داعية في العالم

طفل صغير نحيل الجسد لم يتخط عامه الرابع بكثير، يلقى خطبة دينية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ويتم تكريمه مؤخراً من محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد ليمنحه ميدالية تذكارية ومكافأة مالية نظير حفظه 40 سورة من كتاب الله، ويقبل يده تشجيعاً لمواصلة نبوغه وتفوقه في مجال الدعوة الإسلامية، الأمر الذي استدعى انتقال مصراوي لمحافظة الشرقية للبحث عن الداعية الصغير عمر محمد إبراهيم ذي الأربعة أعوام.

في قرية كفر الغنيمي التابعة لرئاسة مركز ومدينة منيا القمح، ومع أسرة بسيطة الحال، يسكن محمد إبراهيم، صاحب ورشة حدادة، وخطيب مسجد، في بيت من دورين، وقد خصص الدور الأول لتحفيظ القرآن الكريم لأولاده وأولاد الجيران والأقارب بالقرية، يقول الأب: بفضل الله تم تكريم عمر مؤخراً من قبل السيد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، في اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بحضور اللواء سامي سيدهم نائب المحافظ واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات التنموية والتنمية المحلية واللواء عصام جاد الله السكرتير العام المساعد للمحافظة ومديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء وعدد من شباب المحافظة، وقبل المحافظ مشكوراً يده بعد إلقائه خطبة باللغات الثلاث ودعاه السيد المحافظ والسادة الحضور بالاستمرار على النهج بالحفظ والدعوة، متمنين له مستقبلاً كبيراً يكون فيه “عمر” داعية كبيراً له شأن.

ويضيف محمد إبراهيم والد الطفل الداعية: ومن دواعي فخر أسرتنا وفخر قريتنا أن ألقى عمر وهو ابن الثلاث سنوات خطبة في الجامع الأزهر الشريف بحضور الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، والأستاذ الدكتور محمد مهنا، مستشار وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وقد تم تشجيع الطفل عمر من قبلهم، ولقبوه بأصغر داعية بالعالم، ودعوا له بمستقبل زاهر في خدمة الدعوة بإذن الله.. كما تم تكريم “عمر” من قبل وزارة الأوقاف بالسويس ومحافظ السويس ووزارة الشباب والرياضة هناك.

وبانتقال الحوار مع الداعية الصغير “عمر” سأله مصراوي:
* أولاً تحب أقولك يا شيخ عمر؟

– رد مبتسماً: أفضل حضرتك تقولي يا عمر بس.
* من صاحب الفضل في تحفيظك القرآن؟

– والدي يحفظني بعض الآيات يومياً وأنا أجلس وأعيد القراءة أكثر من مرة حتى أحفظها جيداً.
* متى بدأت تحفظ الآيات؟

– وأنا عندي سنتين بدأت أحفظ في دار أبي مع الأطفال الآخرين.
* كيف تعلمت الخطابة بثلاث لغات “الألمانية، الإنجليزية، الفرنسية”، بجانب المدرسة؟

– والدي ووالدتي اجتهدا في تعليمي هذه اللغات ويستعينان ببعض الكتب التي تختص بهذه اللغات الثلاث، وقد تفوقت الحمد لله وأحببتها ويدربني أبي على كيفية تعلمها وأخطب بها.
* هل يوجد لك أقارب تعرف أي لغة من هذه اللغات؟

– لا يوجد أي أحد من أقاربي يجيد هذه اللغات الثلاث، بل إنهم يستعينون ببعض الكتب وبعض الأشخاص الذين يجيدون نطق الكلمات بهذه اللغات.
* بعيداً عن الحفظ والخطابة، ما هي هواياتك وهل تلعب مع من هم في مثل سنك؟

– نعم ألعب مع أصحابي في أوقات اللعب وليس في أوقات الحفظ والتعلم، وأهوى التصوير ولعب الكرة.
* ما هي أمنيتك؟

– أن أكون داعية للإسلام الحق وأن أخطب بجميع لغات العالم.

2018 6 30 16 16 5 295

مصراوي