سياسية
د. ياسر: القرار الامريكي سيعمل علي الارتقاء بالخدمات الطبية العلاجية والتشخيصية في السودان
اعتبر د. ياسر احمد ابراهيم رئس النقابة العامة للمهن الطبية والصحية ان قرار وزارة الخزانة الأمريكية ممثلة في مكتب مراقبة الاصول الاجنبية القاضي بالسماح بتمويل كافة الصادرات من المنتجات والاجهزة والمعدات الزراعية والاجهزة الطبية للسودان بالاضافة الحقيقة لترقية وتطوير الصحة بالبلاد
واشار د. ياسر احمد ابراهيم في تصريح لسونا بان فك الحظر عن شراء الاجهزة والمعدات الطبية والادوية الامريكية سيعمل علي الارتقاء بالخدمات الطبية العلاجية والتشخيصية في السودان فضلا عن انه سيعمل علي الدفع بالبحوث الطبية والصيدلانية . ووصف القرار بانه سيعمل علي وفرة المعدات والاجهزه مما يعني انخفاض التكلفة لان كثير من المنتجات كان يتم توريدها عبر طرف ثالث
الخرطوم 29-6-2018م(سونا)
إلى متى تبيعون لنا الوهم ! بعد أن ربطت الحكومة كل إخفاقاتها بالعقوبات ، إحتفل الجميع برفعها ومن سخرية القدر أن وزير مالية سابق شبه رفع العقوبات بليلة القدر ! إلا أن المصائب التي نزلت على البلاد كانت أعظم من ذي قبل ، إرتفع الدولار وأصبحت الخزينة خاوية منه وإرتفعت الأسعار وإنعدمت السلع وعادت صفوف الخبز والمحروقات ورجعت إلينا المساعدات والمعونات والإغاثة والصدقات ، ولم تنجح الحكومة حتى الآن في إزالة العقبات التي تقف أمام التحويلات من الخارج . الآن نستعد لرقصة أخرى فرحاً بالقرار الأمريكي الأخير والذي لن يكون له أثر وربما يؤدي إلى إرتفاع الدولار الذي ما زال زمامه بيد أصحاب السوق الموازي . وسوف تنقلنا الحكومة إلى الشماعة التالية وهي رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب ثم الشماعة التي تليها وهي إعفاء الديون الخارجية وأنها تعيق التنمية وهي السبب في تردي البيئة الصحية . ما علاقة ذلك بالبيئة الصحية المرعبة في كل المستشفيات العامة بل في السودان عموماً ؟ وهل يتم إستيراد عمال النظافة ومواد النظافة من أمريكا ؟ وكم كان حجم التبادل التجاري بين البلدين قبل الحصار ؟ ومن المعلوم أن الأجهزة والأدوية الأمريكية هي الأغلى سعراً على مستوى العالم ، ولايستورد السودان من أمريكا إلا القليل من الإحتياجات ويتم إستيراد الأدوية من مصر والأردن والسعودية والإمارات والهند وباكستان والأجهزة من الصين ! ما نسعمه من المسئولين بإلقاء كل الإخفاقات على الحصار لم نسمعه من إيران وكوريا الجنوبية وكوبا وغيرها من الدول وتعادي أمريكا تلك الدول لأنها رغم الحصار أمتلكت مفاعلات نووية في الوقت الذي نعادي فيه نحن أمريكا ونهددها بالزوال بسوط العنج والعكاكيز .