توقيع اتفاق سلام لجنوب السودان في الخرطوم والقاهرة ترحب
رحبت مصر الأربعاء، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب السودان بين الحكومة والمعارضة، في ختام الاجتماعات التي استضافتها العاصمة السودانية الخرطوم منذ الاثنين الماضي.
ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، أعربت القاهرة عن “تطلعها لأن ينهي الاتفاق الانقسام الداخلي ويحقن دماء شعب جنوب السودان الشقيق في ظل حاجة البلاد لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية”.
وأكد البيان اعتزام القاهرة “مواصلة الجهود لدعم أية مبادرات تحقق السلام والاستقرار والتنمية لشعب جنوب السودان”.
وكان رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وقع اتفاق سلام مع زعيم المعارضة المسلحة في البلاد، ريك مشار، بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وجاء في نص الاتفاق الذي سمي بـ”إعلان الخرطوم”، أنه “في غضون 72 ساعة من توقيع هذا الإعلان ينهي الطرفان كل الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار، بما في ذلك فض الاشتباك والفصل بين القوات المتمركزة في مواجهة بعضهما”.
وجاء الاتفاق تتويجًا لمباحثات انطلقت بين أطراف النزاع في جنوب السودان بوساطة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا “إيغاد” وحضور الرئيس السوداني، عمر البشير ونظيره الأوغندي، يوري موسفيني.
عربي 21
الدعم العسكري والمالي وحتى الإنساني الشحيح الذي كان ولا يزال نظام السيسي يقدمه لحكومة سيلفا كير فهو ليس حبا في أبناء جنوب السودان ولكنه موجه أساسا لضغط على نظام البشير من عدة محاور
فبعد فشل زيارة السيسي إلى تشاد والتأثير على ادريس دبي لإفشال العلاقة مع الخرطوم اتجه المصريين إلى دولة جنوب السودان وحاولوا فتح الجروح وتوليد الحقد مع الشمال وتناسوا التركيبه الاثنيه في الجنوب والحقد المتبادل بين القبائل الجنوبيه. فلا تستطيع اي دولة من دول الجوار ولا حتى الدول الغربيه كلها لا تستطيع جلب السلام إلى دولة الجنوب ولكن يستطيع الشمال إرساء ودعم السلام
فالتداخل والتصاهر والتمازج بين أبناء الوطن الواحد شماله وجنوبه هو الحافظ وهو الضامن وهو الذي يستطيع صنع هذا السلام فإذا أرادت مصر الدخول إلى أفريقيا فعليها الدخول من بوابة شمال السودان وليس من وراء الأبواب المصريين يبحثون عن أوراق ضغط على السودان مره بفتح الجامعات للطلبة الأفارقة
ومره ببناء المراكز وفتح أبواب التدريب وبرغم كل ذلك فمصر لا تستطيع النجاح في أفريقيا لا سياسيا ولا اقتصاديا فإن هي أرادت النجاح فعليها تغير صبيه
المخابرات الذين يملئون القنوات ضجيجا وصراخا أمثال هاني سجمان واماني (مصقعه ) الذين يظنون أنهم خبراء في في الشؤون الافريقيه والسودانيه
وهم أجهل واغبي