منوعات

مبادرة من أجلنا .. مبادرة شبابية لصيانة المكيفات والمراوح بالعنابر والمستشفيات الحكومية

دفعت الاوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد زمرة من الشباب النير الى القيام بمبادرة فريدة من نوعها هدفها راحة المرضي من خلال صيانة المكيفات والمراوح بالعنابر والمستشفيات الحكومية .
اطلق الشباب على المبادرة اسم من «اجلهم» والتى بدات في شهر رمضان المعظم من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك ومن ثم انتقلت الى واتساب ووجدت المبادرة ترحيبا وصدا واسعا من قبل الخيرين.

ضربة البداية

كانت ضربة البداية بمستشفي ابراهيم مالك حيث انتقل فريق من شباب المبادرة من اصحاب الخبرة في تحديد الاحتياجات وحصرها وعمل الفريق طوال الفترة الاخيرة من شهر رمضان على اعمال الصيانة بابراهيم مالك دون كلل او ملل حيث تمت صيانة ست مكيفات كما ذكر قائد الفريق محمد هارون الذي بدا حديثة شاكرا لادارة المستشفي التى رحبت بالمبادرة وقدمت له بعض المعينات .ويقول هارونقمنا بصيانة اربع مكيفات بعنابر الجراحة واثنان بالاشعة وثلاث مكيفات بعنابر العظام رجال وعدا باستمرار العمل .

*بل انها من اجلنا*

نبعت الفكرة عندما تحركت دواخل الشاب مجاهد النعمة الذي كتب عن حال المستشفيات محركا الشباب للعمل يد بيد مع المؤسسات الحكومية مذكرا بان الوطن والمريض هما هم ومسؤولية للجميع دون استثناء وعبر مجاهد عن تفائله بتفاعل الشباب الذين لم يبخلو بشيء وذكر قائلنا نحن اسميناها من اجلهم لكنها في الحقيقة من اجلنا عندما نقف جميعا امام الله. وجدد مجاهد الشكر لادارة المستشفي قائلا لولاها لم يكتمل هذا العمل.

*تبرعات عينية ومالية**

على الرغم من ان المبادرة لم تكمل شهرها الاول من الميلاد الا انها وجدت صداها بين الخييرين الذين تدافعوا لدعمها بالكثير والقليل واعدين باستمرار الدعم تحقيقا للهدف المنشود.

*الخير في الشباب*

الافت في الامر ان شباب المبادرة تجمعهم تخصصات مختلفة متفقين على اساس المبادرة المتمثل في حب الخير دون بعيدا عن السياسة معتبرين الوطن اولا.

*المسيرة مستمرة*

في اطار استمرار المسيرة حصر شباب المبادره احتياجات المكيفات المتبقية في مستشفي ابرايهم محددين اياها في غرفة الطوارئ والحالات شبه الحرجه على ان ينتقل العمل الى احدي المشتفيات التى يتم الاتفاق عليها من قبل اعضاء المبادرة.

*قليل متصل خير من كثير منقطع*

ما تم ومايتم من قبل اعضاء المبادرة يشير الى ان شباب السودان مفعم بالخير ومازال الخيريون يرسمون اجمل اللوحات داخل الوطن القارة.
الجدير بالذكر ان عدد من ضعاف النفوس قامو مؤخرا باستغلال منشورات من اجلهم لتمرير اجندتهم والقاء اللوم على وزارة الصحة الامر الذي استدعي شباب من اجلهم الى القيام بنشر منشورات يتبراءون فيها من كل ما من شانه ان يسيئ الدولة وادارة المستشفي التى ظلت تقدم العون والمساعدة للمبادرة فاتحة ابوابها بكل ترحاب مما يحتم على شباب من اجلهم ايصال صوت الشكر والتقدير ..وسط تمنيات باستمرار المبادرة من اجل راحة المرضي فالوطن هم الجميع.

smc.

‫3 تعليقات

  1. ده شباب جميل وخير ولا تصفة الكلمات نقف معهم ونشد من ازرهم وربنا يجعل العمل خالص لوجهه.
    شباب خلاق يزرع في الصحاري ورود
    خيرو كتير قلوب بيضاء هميم بالجود
    تقول لي اللوايشة حريقة فيهم.

  2. هؤلاء هم الشباب السوداني وهؤلاء هم الابناء الصالحين والفاعلين في مجتمعهم وليس اؤلئك الذين يجلسون خلف الشاشات ويروجون للاكاذيب ويتسببون في الشتم زالمغالطات السايسية التي لا تخدم الوطن
    نعم هكذا يكون الانسان ايجابيا وليس سلبيا محبطا لكل نشاط .
    سيقول دلبعض دا شغل الدولة ونقول له نعم دا شغل الدولة لكن الدولة بمحقة شبابها وزراعها بقت مفلسة ومافي انتاج تجيب عملة الله يقدرها تدفع المرتبات
    بلد شباب لايفيدها بجنيه وطول اليوم قاعد في النت ..
    واتضح جليا اكثر المشاغبين في النت هم اما عالة على غيرهم او انهم خارج البلد ولذا لا تهتموا لهم بل كونوا هكذا نشاط وحيوية

  3. أى رسوم تفرض على المرضى والمراجعين أو الزوار للمستشفيات الحكومية وهى كما أعتقد تفوق مئات الملايين بل المليارات يجب أن تذهب لهؤلاء الشباب المحبين لمواطنيهم وبلدهم وذلك دون تدخل من تماسيح الوزارة وذلك للصرف منها على صيانة ونظافة المستشفيات وكذلك فى سد النقص الواضح فى الاجهزة الطبية وغرف وعنابر استقبال المرضى … وأنا متأكد بأن مبانى ونظافة المستشفيات ستكون فى أحسن حال خلال شهور قليلة . السودان يملك من طاقات الشباب التى يمكنها أن تنهض وتساعد فى الارتقاء بهذا القطاع الحيوى الهام ولكن تجد العقبات والتصدى من من لايريد لهم فى المساهمة . وتجربة شباب شارع المستشفى خير دليل .