اجتماع سوداني قطري بؤكد اهمية تطوير ميناء عثمان دقنة
أكدت اللجنة الفنية لقطاع التنمية الاقتصادية الأهمية الإستراتيجية لمشروع تطوير ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن في تجارة العبور وصادرات البلاد.
جاء ذلك في اجتماعها اليوم الاثنين 25 يونيو 2018م بمجلس الوزراء برئاسة السيدة/ منى إسماعيل أبو حراز وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، حيث ناقش الاجتماع مشروع تطوير ميناء عثمان دقنة تطويراً للاستثمار في النقل البحري بالشراكة مع وزارة النقل والطرق والجسور ووزارة المواصلات بدولة قطر والذي يهدف إلى قيام البنى التحتية المتكاملة.
وأوصت اللجنة الفنية للقطاع بضرورة إجراء دراسات الجدوى التفصيلية للمشروع، والاستفادة من التجارب العالمية في الموانئ البحرية.
من جهة أخرى استمع الاجتماع إلى تقارير من السادة وكلاء وزارات القطاع حول برنامج إصلاح أجهزة الدولة وموقف تنفيذ توصيات الحوار الوطني الخاص بمحور الإجراءات حتى مايو 2018م.
سونا.
وجه رئيس الوزراء وإستمعت اللجنة الاقتصادية ـ جعجعة بلا طحين ، مضى على الحوار وبرنامج إصلاح الدولة ثلاث سنوات لم ير المراقب أي نتائج سوى وجه وإستمع !! وتزداد الأوضاع سوءً على كل الأصعدة يوماً بعد يوم . أهمية تطوير ميناء سواكن وكل المرافق الخدمية من ميناء ومطار وطرق وسكة حديد ومدارس أصبح أمراً ملحاً وعلى الحكومة أن تبدي بعض الجدية لما وصلت إليه حالة هذه المرافق العامة من تردي مخزي يعاني معه المواطن أشد المعاناة للحصول على أدنى خدمة . مينائي بورتسودان وسواكن هما كل ما نملك على شواطيء ممتدة لـ 750 كيلومتر ، ولاينطبق عليهما أي من مواصفات للموانيء سوى الإسم فقط . وبدلاً من البدء في تنفيذ تطوير الميناء تجتمع اللجنة للإستماع ومناقشة مشروع تطوير الميناء وقد سبق أن تم توقيع الاتفاقية بين الطرفين ومن المفترض أن تكون دراسة الجدوى قد قطعت شوطاً . هذا السيناريو معد لتكراره مع كل الدول تركيا السعودية الإمارات ومناقشة زيادة الاستثمارات التي لا نرى لها أي أثر على الإنتاج ولا على الإقتصاد سوى خلق الأزمات في الطاقة والمحروقات والطرق . وما زالت هذه اللجنة واللجان الفرعية والمنبثقة تجلس في مقاعد ما يطلبه المستمعون .