بعد صيام شهر عن الحفلات.. الفنانون يعودون إلى المسارح الجماهيرية

مع نهايه الشهر الفضيل يدخل الفنانون في بروفات مكثفة استعدادا للعودة مجددا لخشبات المسارح بعد صيام شهر عن الحفلات خلال شهر رمضان ومعانقة جماهيرهم ما بين الحفلات الجماهيرية وحفلات الأعراس الخاصة، وامتلأت شوارع العاصمة بعدد من البوسترات الإعلانية التي تعلن عن ميقات حفلات عدد من المطربين على مسارح العاصمة المختلفة في الوقت الذي فضل فيه البعض إحياء حفلات للجاليات بالخارج.

(1)
يستعد الفنان محمد الأمين لمعانقة جمهوره في الثالث من عيد الفطر المبارك بمسرح نادي الضباط مقدما عددا من أغنياته المسموعه، ومحمد الأمين ظل حريصا على الإطلالة جماهيره على ذات المسرح، من ناحية أخرى يحيي المطرب الشاب منتصر هلالية حفلا جماهيريا ثالث أيام العيد على خشبة مسرح المكتبة القبطية. وبما أن فترة العيد تعتبر موسماً لكثير من الفنانين يلتقي المطرب أحمد فتح الله المعروف بـ(البندول) ثاني أيام العيد على خشبة القبطية.

(2)
بالمقابل، فضل الكثيرون التقاء الجاليات بالخارج وإحياء حفلاتهم بمسارح العواصم العربيه المختلفه إذ يغادر الفنان الشاب أحمد الصادق إلى الإمارات العربية للالتقاء بجمهوره بالنادي السوداني بمدينة العين ثاني أيام عيد الفطر، في ذات التوقيت يتغنّى شقيقه المطرب حسين الصادق بالعاصمة القطرية الدوحة التي يغادر إليها برفقة فرقته الموسيقية.

(3)
في سياق متصل، فضل ما تبقّى من الفنانين التفرغ لإحياء الحفلات الخاصة إذ درجت بعض الأسر السودانية على الاحتفاء بزواج أبنائها في الأعياد نسبة لوجود الأهل الشيء الذي يجعل موسم الأعياد أكثر المواسم فاعلية للفنانين الذين يسارع البعض منهم إلى زيادة أجورهم إلى الضعف لتعويض الفارق في الأيام التي يصاحبها ركود في العمل.

(4)
الفنان الشعبي عبد الله البعيو، قال إن العيد يعتبر موسما جيدا لكثير من الفنانين بعد توقف شهر عن العمل ورغم ذلك رفض البعيو الجنوح إلى زيادة العداد مراعاة لظروف الأسر والأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد. من ناحيته أشار المطرب الشاب عصمت بكري إلى إحيائه لعدد من حفلات العرس في فترة العيد، مؤكدا أنها موسم لكثير من المطربين وأن الحجز يبدأ من وقت مبكر رافضا استغلال الأسر وزيادة أجورهم قائلاً: (الناس عايزة تفرح ليه نحرمهم الفرحة؟).

تقرير: تفاؤل العامري
صحيفة السوداني