السودان: بدء فعاليات السوق الأول للدفع الالكتروني بالاثنين
تنظم الهيئة النقابية للعاملين ببنك السودان المركزي بالتعاون مع الحملة الوطنية للدفع الالكتروني السوق الأول للدفع الإلكتروني تحت شعار: (سوق بلا نقود ورقية)، وذلك خلال الفترة من 11 – 13 يونيو 2018م بدار بنك السودان المركزي بالعمارات شارع 11 بمشاركة كبرى الشركات والمحال التجارية؛ بالإضافة الى مقدمي الخدمات الالكترونية من شركات الاتصالات والمصارف وشركات الدفع الإلكتروني .
وتبنى بنك السودان المركزى تطبيق وتفعيل وسائل الدفع الالكتروني (البطاقة المصرفية (بطاقة الخصم المباشر)، بطاقة المحفظة الإلكترونية (الكاش كارد)، محفظة الهاتف) باعتبارها بدائل تساعد على الانتقال التدريجي من استخدام النقود الورقية إلى مجتمع بلا نقود ورقية (Cashless Society)، وذلك لتسهيل تقديم الخدمات والمعاملات التجارية والمالية والحكومية للمواطنين كشراء الكهرباء وشحن رصيد الهواتف؛ بجانب خدمات الصحة و التعليم ، والسياحة والسفر وغيرها من الخدمات باستخدام قنوات الدفع الإلكتروني ( نقاط البيع، الصراف الآلي، والرسائل القصيرة، والأنترنت وغيرها)، الأمر الذي يساهم فى الحد من تداول النقود الورقية خارج المظلة المصرفية.
وأشار الأستاذ سامي عبدالحفيظ الناطق الرسمى باسم البنك المركزي إلى أهمية استخدام وسائل الدفع الإلكتروني في الاقتصاد، وذلك تماشياً مع ثورة الاتصالات والمعلوماتية التي تنتهجها البلاد في سبيل تطوير الخدمات المالية والمصرفية وتحقيق الشمول المالي.
من جانبه قال الأستاذ محمد الحافظ أحمد رئيس الهيئة النقابية للعاملين ببنك السودان المركزي أن الهيئة النقابية للعاملين بالبنك بادرت بتنظيم هذا المحفل استشعارا منها بأهمية وسائل الدفع الإلكترونية كوسائل بديلة للتعامل النقدي ومساهمةً منها في تغيير ثقافة وسلوك المجتمع، في ما يلي تداول النقود الورقية، مشيراً لاهتمام قيادة الدولة بمشاريع التقنية المصرفية، مؤكداً مشاركة عدد من قيادات الدولة في حفل الافتتاح .
الخرطوم 8-6-2018م(سونا)
كلام جميل والحمد لله الكلام ده اشرنا له قبل 15 سنه ولم تكن هناك اذن تسمع هذا الكلام لان دول الخليج سبقتنا فى هذا المجال واكن حقا حافظا لاقتصاد وله مردود فى الاقتصاد والقروض الميسره والاستفاده من عامل الوقت والخدمات الامنه والخ وخطوة الى الامام ولكن امل بان تكون هناك خطوات سؤيعه وعلميه وحتى يتعافى الاقتصاد السودانى من ترهل الدوله وحلها وانشاء حكومه رشيقة ومصر على هذه الكلمه وحل كل التوزير والولاه الكثر وضبط المنصرفات وتحويلها للقطاع الزراعى والحيوانى والصحة والتعليم والبنية التحتية وبهذا ينعدل الحال ولكن بهذه الجيوش الجرارة من المسئوليين لا يمكن ان ينصلح الحال والتشوة الاقتصادى لوطن ما زال عاموز قرارات شجاعه وشفافه بان يكون الوطن ام لا يكون وهل ينحاز البشير وزمرة الحكم هؤلاء بعقلانية وضمير والتنازل لوطن لنشله من حالة الجوع والفقر والمرض ولال الطوفان قادم قادم وبدا فى دول قريبه وامل بان يعمو ناس الانقاذ بان الاحوال تغيرت والناس شبعت كلام وجاء الحصاد والعمل والايام بيننا اذا امد الله فى الاعمار ولنرى والله المستعان وامل بان يكون هناك ترجل من كل ابناء الوطن بترك الساحه للشباب وتكوين حكومه مصغرة لنشل الوضع لافضل واخيرا الله المستعان ويجب العمل الوفاء للوطن بدون انانيات وظلم للمواطن ولا تجدى فتافت الزكاة والدول الشقيقة لان الوضع اكبر من غذاء فقط وكيس صايم والخ