دولة الجنوب.. سلفا يتراجع وأمريكا تناشد
سلفا يُبلغ أديس رسمياً موافقته على لقاء مشار
السفير الأمريكي بجوبا يناشد أطراف الصراع بالجنوب
الأمن يطلق سراح جنرالات موالين لملونق
جويا تُمدِّد الحوار الوطنى حتى نهاية العام
ترحيب أممي بفرض العقوبات على زعماء الجنوب
أبلغ رئيس جنوب السودان سلفا كير أديس أبابا موافقته على اقتراح الكتلة الإقليمية لإجراء محادثات وجهاً لوجه مع زعيم المعارضة الجنوبية الدكتور رياك مشار، فيما كشف مصدر رفيع بالايقاد لموقع أوول افركا الجنوب افريقى بان سلفاكير ابلغ رئيس الوزراء الإثيوبي ورقينى اقيبو الذي يرأس مجلس الإيقاد بموافقته مقابلة مشار عقب القمة الخاطفة التي عقدها مع رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد خلال زيارته المفاجئة لأديس أبابا والتي امتدت ليوم واحد الأسبوع الماضى .
وقال المصدر إن الزيارة جاءت تحت ضغوط دولية كثيفة طالبت بفرض عقوبات على الرئيس سلفاكير عقب رفضة قبول مشار في وقت رحب زعيم المعارضة بحل الايقاد وأضاف أن سلفاكير سافر إلى أديس أبابا ليلين موافقته مقابلة مشار والوصول إلى صيغة قابلة للتطبيق.
وقال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم الرئيس كير إن رئيسه رحب بالمحادثات المباشرة مع مشار باعتباره السبيل الوحيد لصياغة سلام دائم في هذا البلد.
التزام سلفا
وأضاف: وافق الرئيس كير على الاجتماع مع مشار كما اقترحه مجلس وزراء إيقاد لأنه ملتزم بالسلام ولا يستطيع التكهن بما سيبحثونه في الاجتماع الآن”.
وبحسب الايقاد فإن الاجتماع المقترح بين الرجلين قبل قمة الاتحاد الإفريقي في الأول من يوليو في موريتانيا سيبلغ “القرار النهائي” بشأن مشاركة مشار في عملية السلام.
اتهام اتينى ويك
وقعت خلافات حادة بين المتحدث باسم الرئاسة اتيني ويك اتيني ومدير جهاز الامن اكول كور إثر ورود معلومات عن اختلاس اتيني لمبلغ مالي ضخم خصص من مكتب الرئيس لدعم الوفد المشارك في محادثات الايقاد الفائتة باديس ابابا وقال مصدر رفيع بحكومة جوبا لموقع جوبا لايبرتي ان جهاز الامن والمخابرات تحصل على معلومات وثيقة تؤكد تحويل اتيني لملايين الدولارات إلى استراليا من اجل إكمال بناء فيلته الفخيمة هناك وأضاف المصدر أن الرجلين تبادلا الاتهامات بوجود الرئيس سلفاكير يارديت وأن سلفاكير هدد اتيني باعتقاله من قبل قوات الأمن حال تأكدت التهم وأضاف أن اتيني اتهم اكول أكور بمحاولة تصفيته كما فعل مع وزير الدفاع كول ميانق والذي تم وضع سم الهليوم على شراب تناوله بمكتبه.
مناشدة السفير
قال السفير الأمريكي الجديد لدى جنوب السودان توماس هاشيك ، إنه سيعمل من أجل دعم جهود السلام في جنوب السودان خلال فترة عمله كسفير لواشنطن في جوبا.
أوضح هاشيك في أول تصريح له كسفير لواشنطن بجوبا أنه يتفهم الأوضاع الإنسانية التي تعاني منها دولة جنوب السودان بسبب الحرب .
التزام امريكي
مؤكداً التزام الولايات المتحدة لدعم لجنوب السودان من أجل تحقيق السلام ودعم الازدهار الاقتصادي.
وأكد هاشيك التزام بلاده بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من أجل إنقاذ أرواح الملايين من المواطنين الذي يعانون من أوضاع إنسانية حرجة في جنوب السودان.
وفي وقت سابق أعلنت إدارة ترامب عن رغبته في مراجعة سياساتها الخاصة بالمساعدات الإنسانية في جنوب السودان ، بسبب ما وصفه بعدم مصداقية الحكومة الانتقالية بقيادة الرئيس سلفاكير .
وناشد السفير الأمريكي ، الأطراف المتنازعة الحكومة والجماعات المعارضة لها، بوضح مصلحة جنوب السودان أولاً من أجل تحقيق السلام. وتم تسمية السفير توماس هاشيك ، سفيراً لواشنطن لدى جوبا في أغسطس 2017 من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اطلاق سراح
أطلقت السلطات الأمنية في ولاية أويل بدولة جنوب السودان ، سراح عدد من السياسيين الذين تم اعتقالهم بتهمة الولاء للجنرال فول ملونق قائد هيئة أركان الجيش السابق والذي يقود حركة التمرد ضد الحكومة.
وقال أجانق أجانق الذي انشق من حركة ملونق ووقع على اتفاق مع الحكومة مؤخراً ، إن إطلاق سراح السياسيين جاء تنفيذاً للاتفاقية الموقعة بينه والحكومة الشهر الماضي.
وابان أن الاتفاقية تنص على إطلاق سراح جميع المعتقلين الموالين للجنرال فول ملونق لكي يكونوا تحت قيادته بعد انسلاخه من الجنرال ملونق.
وأكد أجانق اطلاق سراح (7) معتقل سياسي جميعهم أعضاء في برلمان ولاية أويل وعلى رأسهم رئيس البرلمان الولائي وذلك يوم الجمعة الماضية ، وتم نقلهم إلى جوبا.
وأبان أجانق أن هنالك مساعي لإطلاق سراح الضباط الذين مازالوا رهن الاعتقال في السجون بالعاصمة جوبا.
تمديد حوار
كشف الرئيس المشترك للجنة الحوار الوطني في جنوب السودان، أنجلو بيدا ، عن تمديد فترة الحوار الوطني إلى نهاية هذا العام بدلاً من شهر يونيو الجاري لأسباب لوجستية.
وانطلقت أعمال لجنة الحوار الوطني في مايو 2017 ، بعد أن أعلن الرئيس سلفاكير عن المبادرة في ديسمبر عام 2016 بهدف دعم إتفاقية تسوية النزاع عقب إندلاع القتال مجدداً في العاصمة جوبا.
وقال بيدا إن اللجنة قررت تمديد فترة الحوار الوطني وعقد المؤتمرات الاقليمية في جوبا إلى شهر أكتوبر المقبل ، بسبب تحديات لوجستية تواجه اللجنة.
مؤتمرات ثلاثة
وأوضح بيدا أن المؤتمرات الإقليمية لثلاثة أقاليم جنوب السودان من المتوقع أن تبدأ في مطلع شهر سبتمبر المُقبل ، في ثلاثة مدن رئيسية وهي واو والرنك وجوبا، هذا إلى جانب إلى إداريتي بيبور وأبيي. وأرجع بيدا قيام مؤتمر أعالى النيل الكبرى في مدينة الرنك بدلاً من ملكال بسبب التدمير نتيجة للحرب المستمرة.
وقال بيدا ، إن المؤتمر العام سينعقد في أكتوبر المقبل في مدينة جوبا، مبيناً أن المؤتمر سيضم ممثلي الأقاليم الثلاثة وممثلي اللاجئين، مبيناً أن أجندة الحوار الوطني ستخرج من المؤتمر العام بعد أن تقوم اللجان الـ(15) بتقديم تقاريرها للجنة العليا.
تأييد أممي
دعم منسق الأمم المتحدة لمساعدات الإغاثة الطارئة مارك لوكوك ، قرارا للدول الكبرى بتجديد العقوبات على زعماء جنوب السودان وبحث فرض تجميد على الأصول وعلى السفر في مسعى للضغط على كل الأطراف لإنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات.
وأضاف لوكوك الذى زار جنوب السودان في منتصف مايو أنه رغم عمليات الخطف والقتل والنهب سيستمر موظفو الإغاثة في عملهم بهذا البلد حيث يعتمد سبعة ملايين على المعونات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
ووافق مجلس الأمن الدولي في 31 مايو على تجديد بعض العقوبات على جنوب السودان حتى منتصف يوليو والنظر في فرض حظر على سفر وعلى أصول ستة زعماء في جنوب السودان إذا لم يتوقف الصراع بحلول 30 يوليو .
مخاوف كبيرة
وقال لوكوك فى إفادة صحفية في جنيف “أعتقد أن الإجراءات، التى تؤثر بصورة مباشرة وبدرجة أكبر على المصالح الاقتصادية وغيرها من المصالح لمن يسيطرون على التشكيلات العسكرية وكذلك المسلحين، تعد مجالا مهما للبحث”.
وأضاف إن إجراءات مثل حظر تأشيرات السفر والعقوبات الاقتصادية جرى استخدامها كوسائل في صراعات أخرى، وقال “هناك مخاوف كثيرة بشأن كيفية ثراء أطراف كثيرة في الصراع من النفط والذهب …وغيرها من الموارد الطبيعية. كما أن هناك مخاوف كثيرة من أن جزءا كبيرا من ثروة جنوب السودان موجود خارج البلد”.
تعبان دينق يثمن مساعدة الصين لبلاده
التقى السفير الصيني لدى جنوب السودان شي شياندونغ بالنائب الأول للرئيس تعبان دينق في العاصمة جوبا لمناقشة التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها.وخلال الاجتماع أشاد دينق بالعلاقات الجيدة بين جنوب السودان والصين، مثمناً بدعم بكين طويل الأمد ومساعدتها السخية للدولة الوليدة. كما أعرب نائب الرئيس عن أمله في إحراز مزيد من التقدم في التعاون العملي بين البلدين
من جانبه قال السفير الصيني إن بلاده مهتمة بتطوير العلاقات الودية مع جنوب السودان
وأضاف ” الصين ترغب في تعزيز التعاون المتبادل في بناء البنية التحتية وغيرها من المجالات، ونأمل أن يحقق جنوب السودان السلام والاستقرار في وقت مبكر وأن الصيت ستظل شريكًا مخلصًا وموثوقًا لجنوب السودان في عملية السلام والتنمية
مسلحون يهاجمون قافلة تابعة للامم المتحدة
تعرضت قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان (يونميس) لهجوم عسكرى شنه مسلحون يرتدون الزي العسكري عندما كانت تنفذ دوريات في منطقة الوحدة لتفقد الوضع الأمني في منطقة لير.
وفي بيان صدر بعد الحادثة وفقا لموقع راديو اي قالت (يونميس) إن الهجوم وقع في روبكاواي، على بعد نحو 20 كيلومترا شمال بلدة لير، عندما توقفت القافلة التي كانت متجهة إلى ثاكر في مقاطعة مايينديت لفترة وجيزة للتحدث مع مدني
ووفقاً للبعثة لم يصب أي شخص بجراح ولم تحدث أضرار للمركبات.
وأضافت في بيانها “تدين البعثة بشدة هذا الهجوم ضد أفرادها وتدعو جميع الأطراف إلى احترام حرية تنقل موظفي الأمم المتحدة الذين يقومون بعملهم، والتعاون مع قوات حفظ السلام أثناء عملهم لحماية المدنيين، ورصد حقوق الإنسان، وخلق بيئة مواتية تقديم المساعدات الإنسانية، ودعم الجهود لاستعادة السلام في البلاد.
ارتفعت أعدادهم بسبب العنف
المعاقون بدولة الجنوب .. ضحايا يطويهم النسيان
جوبا:وكالات
قالت صحيفة ذا استار الرواندية في تقرير لها بعنوان (المعوقون ضحايا العنف المنسيون بدولة جنوب السودان) قالت: في جنوب السودان الغارق في حرب أهلية ضارية منذ ما يزيد عن أربع سنوات، يدفع المعوقون ضريبة مزدوجة بفعل الوصمة السلبية في مجتمع ينبذهم ويجردهم من أبسط حقوقهم.
وأضافت الصحيفة كانت نياميت المصابة بشلل دماغي، في سن السابعة عندما هاجم جنود قريتها، فهرب السكان تاركين وراءهم العجزة وأصحاب العاهات والمكفوفين تحت رأفة المهاجمين.
وتوضح نيايوم والدة نياميت أن الجنود لم يتحلوا بأي رحمة إذ “قتلوهم جميعا”، وهي نجحت في الفرار حاملة معها ابنتها البالغة اليوم 11 عاما.
وتعيش العائلة راهنا في جوبا عاصمة جنوب السودان في مخيم بائس يتكدس فيه سبعة آلاف من أصل أكثر من أربعة ملايين سوداني جنوبي شردتهم الحرب.
احصاءات صادمة
ويقدر عدد المعوقين في جنوب السودان بنحو 250 ألفا بينهم مئتان يعيشون مثل نياميت في مخيم ماهاد، ويعاني كثر بين هؤلاء من النبذ وإهمال السلطات التام.
سخرية ومضايقات
وتوضح والدة نياميت “في حال أرسلتها إلى المدرسة ستتعرض للسخرية والمضايقات. لذا أفضل أن تلازم المنزل
وتضيف “الوضع صعب. لا أستطيع حتى الابتعاد عن المخيم أو البحث عن عمل. علي دوما الاعتناء بابنت
يشاطر سيمي لادو من اتحاد الأشخاص المصابين بإعاقات جسدية والدة نياميت هذا الرأي قائلا “المعوقون يفتقرون لمن يدعمهم وغالبا ما تتخلى عائلاتهم عنهم. ثمة نقص فادح في التوعية ولا أحد يعرف طريقة الاهتمام بهم”.
لا احصائية
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعيش نحو 15 % من سكان العالم مع شكل من أشكال الإعاقة. ولا احصائيات موثوقة بشأن جنوب السودان غير أن شلل الأطفال كان لا يزال منتشرا على نطاق واسع في البلاد قبل عشر سنوات كما أن عدد المصابين بإعاقات جسدية أو أمراض ذهنية يسجل ازديادا مطردا بفعل الحرب.
وتشير تقديرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى وجود ما يقرب من 50 ألف شخص من مبتوري الأطراف في هذا البلد الذي غرق في الحرب الأهلية بعد ما لا يقل عن ثلاث سنوات من استقلاله عن السودان.
دعم محدود
وتوضح صوفيا محمد من منظمة “لايت فور ذي وورلد” غير الحكومية المتخصصة في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة أن “المعوقين هم أكثر المهمشين” في المجتمع.
وفي مخيمات النازحين مثل ماهاد، يمثل الوصول الى المراحيض وهي مجرد حفر في الارض، عبر دروب موحلة تحديا شاقا للمعوقين.
رعاية معاقين
وبفضل منظمة “لايت فور ذي وورلد”، حصلت نياميت على جهاز يساعدها على المشي ومراحيض مجهزة بعوارض للاستناد عليها، ما حسّن حياتها اليومية وإن قليلا.
وأقر جنوب السودان قانونا لرعاية المعوقين في 2015 غير أن هذا البلد الذي يعاني وضعا اقتصاديا مهترئا وتصب موارده الهزيلة لتمويل النفقات العسكرية، لا يخصص سوى 3 % من ميزانيته للصحة.
وتقول كيلي ثاير من المنظمة الدولية لرعاية المعوقين “يجب على المجتمع تغيير موقفه” إذ إن “أشخاصا كثيرين من ذوي الإعاقات لا يزال ينادى عليهم بإعاقتهم وليس باسمهم.
بوادر امل
وتقول الصحيفة ان سولومون كان في السابعة من عمره عندما استيقظ ذات يوم ليجد أنه بلا ساق لكنه كان أحد المحظوظين. فبعد أسابيع عاد سولومون ليقف على قدميه بمساعدة ساق صناعية تم تركيبها له في مستشفى شديد الزحام تحول إلى مصنع للأطراف الصناعية في جوبا عاصمة جنوب السودان.
والطلب شديد للغاية على منتجات المستشفى في بلد خرج إلى الوجود من خلال حرب ولا تزال الألغام والعبوات الناسفة تنتشر في أراضيه وتدور في أنحائه رحى حرب أهلية.
أطراف مبتورة
ويوجد في جنوب السودان حوالي 60 ألف شخص بأطراف مبتورة كانت الحرب سببا في إصاباتهم سواء كانت الجروح ناجمة عن إصابة بالرصاص أو انفجار لغم أرضي.
وتتزايد صعوبة حصول هؤلاء الذين يعانون من بتر في الأطراف على علاج سليم في وقت تدمر فيه الحرب الأهلية أحدث دول العالم والتي تحتفل الشهر المقبل بمرور ست سنوات على إنشائها.
مركز الاطراف
وقال سولومون لمؤسسة تومسون رويترز من مقر إقامته الحالي في مركز لإعادة التأهيل “تم إرسالي بالطائرة إلى جوبا لأحصل على ساق صناعية جديدة”.
وهذا المركز هو أكبر مستشفى في البلاد للعلاج التعويضي والتقويم إذ يعالج حوالي 30 مريضا يوميا.
وقال إيمانويل لوباري رئيس الفنيين الذي يشرف على إنتاج كل الأطراف التعويضية “عمليات البتر ازدادت منذ بداية الحرب الأهلية في 2013 لكن حتى مع ازدياد الحاجة أصبح الوصول إلى بعض المناطق مستحيلا بسبب القتال النشط وقد لا يتمكن كثيرون ممن فقدوا أطرافا أبدا من الانتقال والحصول على المساعدة
وينتج المركز في المتوسط 50 طرفا تعويضيا كل شهر كلها مصنوعة يدويا حسب الطلب.
قال دانييل أوديامبو طبيب العلاج الطبيعي “نحن نستخدم البولي بروبلين في صناعة الأطراف وهي مادة أثبتت أنها معمرة وفي متناول اليد
وأوديامبو طبيب كيني يعمل لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهو واحد من عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الأجانب العاملين في المستشفى.
وقال “الأطراف تبقى عامين في المتوسط وفي العادة تبلى القدم أسرع من غيرها إذ أنها مصنوعة من خامة أخف. أما القدم نفسها فيمكن أن تبقى حتى عشر سنواتوصناعة الطرف التعويضي عملية سريعة تتم في المصنع الصغير الحديث الملحق بالمستشفى ويمكن أن تتم خلال يوم واحد من خلال صهر مادة البولي بروبلين الشبيهة بالبلاستيك وتشكيلها لصنع الساق.
وقال لوباري “عملية التركيب وتأهيل المريض هي التي تستغرق عشرة أيام.
صحيفة الصيحة