سياسية

امين الحركة الاسلامية يكرم الشيخ عبدالباسط علي

كرم الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية؛ مساء أمس رجل البر والإحسان وأحد قيادات الحركة ومن أهل السبق فيها الشيخ عبدالباسط علي وذلك بمنزله بمدينة بحري بحضور أمين الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم وجمع غفير من قيادات الحركة وهياكلها ببحري وزملاء ورفقاء درب المحتفى به من قيادات العمل التنفيذي والتشريعي.

وأكد الشيخ الزبير- لدى مخاطبته ليلة الوفاء للشيخ عبدالباسط علي – ضمن برنامج التواصل الرمضاني للحركة مع شيوخها وأهل السبق فيها أن الشيخ عبدالباسط من حفظة القرآن الكريم يحمله في صدره ويطبق أوامره ونواهيه في حياته بالرغم من إقبال الدنيا عليه، مبيناً أنه يستحق التكريم بشكل يومي.

وعدد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية جهود المحتفى به في تطوير العمل الدعوي داخل المساجد والحرص على إقامة وتنظيم حلقات حفظ وتجويد القرآن الكريم وإقامة صلاة التهجد والانتظام في صلاة التراويح بجزء من القرأن، معبرا عن أمنياته بأن يواصل الجيل الثاني من أسرة الشيخ عبدالباسط في ذات الدرب، مشيدا بمبادراته في ري الأراضي الزراعية بالطرق الحديثة (الرشاشات).

وطالب الشيخ الزبير شيوخ الحركة الإسلامية باستقطاب الشباب الناشئ للمساجد وحلقات تلاوة وحفظ القرآن، ممتدحا استقبال المحتفى به في داره أبناء الحركة والفقراء والمساكين وإكرامهم بوجه طلق والسعي لحل مشاكلهم، موجها بمقاومة ممارسات الجيل الحالي بغلق الأبواب والتوحد والبقاء في وسائط التواصل الاجتماعي وأجهزة الهواتف الحديثة لفترات طويلة؛ بعيدا عن الناس والاختلاط بهم؛ وذلك بالقيام بمبادرات اجتماعية تستهدف تفقد الناس وحمل هموم الدعوة.

ومن جانبه عبر الشيخ عبدالباسط علي عن غبطته بزيارة الأمين العام للحركة الإسلامية وقياداتها له بمنزله؛ مستعرضاً تجربته في العمل الإسلامي داخل مساجد ولاية الخرطوم، موضحاً كيف أن الناس كانوا يدهشون عندما يشاهدون رئيس الجمهورية ونائبه الأول وقادة الدولة والحركة الإسلامية يؤدون صلاة التراويح والتهجد بمسجد أبوبكر الصديق ببحري .

سونا.

تعليق واحد

  1. الشيخ عبد الباسط علي النبوّي ..
    صاحب ( شركة ) الرضوان ..
    صاحب ( تضحيّات ) لا تُحصى في البدايّات ..
    أضاعوه زماناً (ومكاناًّ ) ومكانةً ..
    حصروه وعصروه ..
    إستفادوا منه ( كثيراً ) ولم يفيدوه ..