المسلسلات العربية والسخرية من السودان
(1) > في الوطن العربي وفي الواقع المعاش، الكثير من القصص والمواقف التى يكون ابطالها احد ابناء هذا الشعب الجميل الذي قال له محجوب شريف: (انت تلقى مرادك والفي نيتك).
> مواقع التواصل تداولت مواقف عديدة، كان فيها (السوداني) مصدراً للفخر والاعتزاز بشجاعته وبسالته وأمانته وكرمه.
> لا توجد مواقف مشرفة في الواقع المعاش اكثر من المواقف التى ظهرت للناس وكانوا ابطالها من ابناء هذا الشعب.
> مع تلك المواقف والواقع الذي يحكي عن فضل السوداني، إلّا ان الكثير من المسلسلات العربية والأعمال الدرامية اتخذت من الشعب السوداني مصدراً للسخرية والتهكم عليه.
> هذا الى جانب الكثير من الصور والمشاهد الدرامية التى تقدم في الدراما العربية عن السودان لتصفه بالإرهاب وتقدمه بما ليس فيه.
> السودان من الدول العربية القليلة جداً التى تقاتل في الصفوف الاولى في اليمن الآن، وتدفع ثمناً على ذلك دماء وارواح ابناء هذا الشعب، فالجود يفقر والاقدام قتال، والدم السوداني خليط بين الدم العربي والدم الزنجي.
> بلد بهذا التاريخ يقاتل في الصفوف الاولى عن بلدان عربية صرفة، ويقدم شبابه فداءً لاراضٍ عربية من المخزي ان يصف بالارهاب.
> هل القتال من جانب السودان في اليمن مع قوات التحالف العربي يعتبر ارهاباً من السودان؟
> هكذا قرنوا السودان بالارهاب في المسلسل المصري (ابو عمر المصري).
(2)
> صحيفة (الصيحة) نشر فيها قبل ايام هذا الخبر: (فجّر عمل درامي باسم (بلوك غشمرة) تبثه قناة دولة الكويت الأولى، موجة غضب عارمة في السودان لعرضه حلقة مسيئة للسودانيين تصورهم وكأنهم لا يستطيعون الكلام ويميلون للنوم والكسل. وتداول ناشطون على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً من المسلسل الذي تظهر فيه مجموعة ممثلين كويتيين يتقمصون دور شخصيات سودانية يفضلون النوم والإكثار من كلمة (آآي) دون لازمة حتى في أهم القضايا التي يناقشونها، كما أن المقطع الذي يتحدث عن خطبة فتاة يصور الزواج وكأنه عقد بيع للفتاة مقابل المال).
> حتى الكويت تسخر من الشعب السوداني، والسودانيون قامت على جهودهم وافضالهم نهضة الخليج، عندما كان المعلمون ورجال المرور والمهندسون والأطباء والضباط الاداريون في دول الخليج اغلبهم من حملة الجنسية السودانية.
> وكان الكثير من المتعلمين في دول الخليج بما فيهم الأمراء ورجال الدولة الآن حملة للشهادة السودانية وخريجين للجامعات السودانية.
> النفط ومواقع التواصل الاجتماعي لا تستطيع ان تمحو تاريخ هذا البلد ونبل شعبه وفضله.
> للسودان مواقف قوية في كل الأزمات التى مرت بها المنطقة العربية بداية بنكسة 1967 وحتى حرب التحالف العربي في اليمن.
> كيف يصفون الشعب السوداني بالكسل وهو الذي هب واسرع في قيادة قوات التحالف العربي فى الوقت الذي جبنت وغابت فيه تلك الدول التى تصف الشعب السوداني بالكسل.
(3)
> نقبل ان تكون هناك انتقادات ذات صفة سياسية، ونقبل بالآراء التى تقال عن الحكومة السودانية سلباً.
> وقد نتفق معها.
> لكن هذه الانتقادات اذا تحولت الى اعمال درامية لطمس تاريخ هذا البلد والنيل من شعبه الكريم، تبقى مرفوضة.
> السخرية المبنية على (العنصرية) في كل الاحوال تبقى مرفوضة، وكفى اننا فخورون بهذا اللون الذي نحمله وسعداء بهذا التمازج الذي حدث في الدماء السودانية، فخلق منا كل ذلك التفرد وشعّب فينا كل تلك الثقافات والاختلافات الجميلة.
> لم يقدم العرب افضل من الطيب صالح في الرواية، وليس لديهم من هو اكثر نجاعة في اللغة العربية وتفسير القرآن الكريم من عبد الله الطيب.
> ولا يوجد من هو ابدع من محمد وردي في الوطن العربي، ولا من هو احرف من جكسا وصديق منزول وكمال عبد الوهاب.
> الصوت العالي لا يستطيع أن يطمس التاريخ، والدراما عندما تكون فارغة فهي لا تخرج من هذا الذي يقدم الآن على الشاشات العربية.
محمد عبدالماجد
الانتباهة
كما تدين تدان.. إتفرج علي سودانيه 24 بعد الفطور وشوف السخرية من الاثيوبين في دور خادمة وجنايني…يعني البيعملو الكويتين والمصرين والخلايجة نستاهلو واكتر
” لم يقدم العرب افضل من الطيب صالح في الرواية، وليس لديهم من هو اكثر نجاعة في اللغة العربية وتفسير القرآن الكريم من عبد الله الطيب ” …
لا تعليق الا ان حبك للشيء يعمي ويصم ..
هم اصحاب مقام كبير لانهم نشأوا بعيدا عن ثقافة التخلف ..
يا اخي هل نسيت الامام الافغاني ومحمد عبده والشعراوي والغزالي ورشيد رضا والشيخ ابوزهرة والشيخ شلتوت والسيد سابق والباقوري ؟
وهل تعرف شيئا عن يحي حقي وطه حسين والعقاد ونجيب محفوظ ويوسف ادريس والغيطاني والقعيد واحمد ملوخية وخالد لهيطة ..عيب ولكن عزائي ان الجهل يؤدي لاكثر من ذلك يا زول !!!!
لا يجب ان نكرر الحديث الممجوج عن شيمنا و نخوتنا و تضحياتنا قديما و حديثا من أجل الاعراب و اهل الاصلع سمير غانم قاطني حارة الزبالين. التمسك بالخلق الكريم و الاعراض عن الرد هي من صفات الضعغاء العاجزين. لا يفل الحديد الا الحديد.
لن نجد تعبير غير نقول اتقي شر من أحسنت إليه
هولاء الاجلاف لو لا نعمه البترول كان غذائهم الضب والجراد الحفاه العراه
انا شايفه نفك الارتباط بالعرب ديل ونهتم بالقارة الافريقية أمنا..
اساسا لقينا منهم شنو قبل كده