الحكومة السودانية تقر ببيع (11) عقار بلندن بأكثر من 24 مليون استرليني
أسقط البرلمان إجابة لوزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر على سؤال بشأن بيع عقارات السودان بالخارج ، وفيما أقر سعد ببيع الحكومة (11) عقار من أصل (14) عقار من بيوت السودان بلندن بقيمة (24.995) مليون جنيه استرليني .
أعلن مقدم السؤال محمد طاهر عسيل خلال الجلسة يوم ” الثلاثاء” عن امتلاكه وثائق ومستندات تؤكد بيع العقارات بطريقة غير رسمية ، وقطع باكمال العملية دون علم وزارة الخارجية أو بنك السودان المركزي .
وقال بإنها تمت بغير شفافية علماً بأنها حق للشعب السوداني، مشيراً إن الوكالة التي أوكل اليها أمر البيع مشبوهه .
وبرر وزير مجلس الوزراء بيع بيوت السودان بلندن بعجز الحكومة عن صيانة المقار القديمة بسبب التكلفة العالية .
وأكد “سعد” أن قرار البيع تم بواسطة مجلس إدارة صندوق عقارات السودان بالخارج المكون عبر رئيس الجمهورية ،وأكد بأن بيع العقارات لم يكن عبر مزاد علني .
وقال سعد تم إعادة تشكيل مجلس إدارة الصندوق الذي بدوره اوقف عمليات البيع والاتجاه الى شراء مقارات جديدة، من بينها( جيبوتي ، الكويت، الأردن).
وأعلن عن إيداع المبلغ المتبقي من الشراء البالغ (17.500) مليون جنيه استرليني في حساب بنك قطر بلندن .
البرلمان (كوش نيوز)
بعلم رئيس الجمهورية يعني طيب ما في داعي لوزير خارجية وبنك مركزي ولا يحزنون الرئيس رئيس .
كلام أحمد سعد كله غير صحيح..
هناك الأدلة والمستندات وموجود بعضها في الإنترنت توضح التلاعب والفساد في هذه القضية.
– (وأبان أن العقارات فى لندن كانت تحتاج الى صيانة بمبالغ كبيرة)
كذب.. فالبيوت جيدة وكان يسكنها الدبلوماسيين وموظفو السفارة وأخرجوا منها
– (العقارات البالغ (14) عقارا بلغت قيمتها الكلية (24.995) مليون جنيه إسترليني )
كذب.. فقيمتها الحقيقة تتجاوز المائة وعشرين مليون جنيه إسترليني وذهب فرق السعر إلى جيوب البائعين
– (المبلغ المتبقي عبارة عن (17.5) تم إيداعها في حساب بنك قطر بلندن)
كان ستين مليون جنيه إسترليني إستمر البائعون ومجلس الإدارة بالصرف منها على أنفسهم. وحتى هذا المبلغ المتبقي سيتم القضاء عليه إن لم يستلمه بنك السودان
– (وأبان سعد أن العقارات لم تبع فى مزاد علني ولكن تم بيعها عبر وكالات فى لندن وفق اتفاق مسبق)
كذب X كذب
هذه البيوت تم بيعها بواسطة البائع الأساسي وزير الدولة السابق محمد المختار حسين والسفير الأزرق وشريكهما القبطي جمال خليل وآخرين تم منحهم جزء من الغنيمة في أفسد جريمة خارجية بعيدة عن العيون..
عشرات الملايين لم تدخل خزينة الدولة القبض على الفاعلين ولم يتم التحقيق فيها والبائعين الذين إغتنوا منها طليقين يستمتعون بها ويدافع عنهم أحمد سعد والذي لا أدري ما هي (مصلحته)!!!
للمزيد من المعلومات والوثائق أبحث في قوقل عن (بيع بيوت السودان بلندن) (محمد المختار حسن حسين) (المسكوت عنه في بيع بيوت السودان بلندن).
كل لجان التحقيق والوزراء من مجلس الوزراء والخارجية ومنهم أحمد سعد عمر وجمال محمود وكمال إسماعيل وغيرهم الذين يذهبون إلى لندن للتحقيق تتم إستضافتهم و(ضيافتهم) وإسكات صوتهم وأقلامهم.. وكل لجان التحقيق يتم إسكاتها بالإسترليني الذي يقفل باب التحقيقات فيعودون للسودان (منغنغين بالكاش) ومحملين بالهدايا تاركين خلفهم العصابة جمال خليل ومحمدالختار والأزرق سعيدة بعشرت الملايين التي في حساباتها وتمت حمايتها بفتات للجان التحقيق ويدافع عنها أحمد سعد عمر عند عودته بعد أن تم إسكاته.
مكتب الخطوط الجويه السودانيه في منطقة green Park وفي نفس شارع السفارة السودانيه جوار قصر سان جيمس أتباع لرجل أعمال إيراني بمبلغ 10 مليون
إسترليني وهو الآن معرض سجاد إيراني
واستلم القبطي جمال خليل مبلغ مليون كذلك شقق سودانير في منطقة Shepherd’s Bush اتباعت ليهودي بريطاني وهي عمارة تتكون من عدة شقق تفتح على حديقة shepherd Bush وتوجد فيها عدة دكاكين ارضيه يتحمل مسؤوليتها السفير الأزرق
غير الأموال الكانت مستثمرونها في بنك الاعتماد والتجارة وأين أموال النقد الأجنبي بتاعت سودانير في سويسرا اسألوا عنها المدعو .. الفاتح .. موظف الطيران المدني .. الذي كان يضع الأموال في حسابات أفراد ..
كانت سرقة في عز النهار الله غالب
ياريت الناس توثق لهذا الكلام حتي لايضيع حق الشعب السوداني لأنه لو طال الزمن أو قصر فذهاب هذة الحكومة أن شاءالله سوف يحدث لذلك علينا الاحتفاظ بهذة البيانات لمحاسبة كل من سرق مال الشعب وربنا سبحانة وتعالي حرم الظلم علي نفسة لذلك سوف ينصر الشعب السوداني ولو بعد حين