سياسية

وزير مجلس الوزراء :حماية المستهلك من الأولويات

أكد وزير مجلس الوزراء الاستاذ أحمد سعد عمر أن حماية المستهلك من أولويات الدولة، مبينا أن الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس جهة خدمية وليست للجباية، مجددا الحرص على انفاذ ما جاء فى قانون القياس والمعايرة، مشيرا الى حق ضباط المراقبة دخول كافة المحلات التجارية بدون إذن للرقابة ما عدا مناجم الذهب.

جاء ذلك خلال استعراض لجنة الحسابات والمظالم العامة والإدارة والعمل بالمجلس الوطني لمشروع قانون القياس والمعايرة لسنة 2018 فى مرحلة السمات العامة .

وأوضح عمر سليمان آدم رئيس اللجنة أن مشروع القانون يستند على مخرجات الحوار الوطني وبرنامج إصلاح الدولة والمرسوم الجمهوري رقم (21) لسنة 2017 مؤكدا أن قانون القياس والمعايرة يعني بالإجراءات التي تطبق لتحديد مستوي الجودة وضمان مصداقية عمليات القياس، لافتا الى أن مشروع القانون أفرز حيزا للجانب العقابي وتشديد العقوبات، مبينا أن مشروع القانون جاء فى اربعة فصول و(29) مادة شملت التفاسير والوحدات والرموز إضافة الى الموروثات وأكد أن مشروع القانون يحقق المصلحة العامة ولا يتقاطع مع قانون آخر.

من جهتهم شدد المتحدثون من عضوية المجلس الوطني على تطبيق المواصفات فى السلع والصناعات التي تدخل السودان، وقالوا إن مهمة المواصفات والمعايير الحفاظ على النفس البشرية خاصة في ظل الانفتاح الكبير الذي يشهده السودان على العالم الخارجي، مشيرين إلى حيوية القانون وأهميته، مطالبين بضبط انفاذه وتوعية المجتمع بأهمية المقاييس والمعايير.

سونا.

‫2 تعليقات

  1. حماية المستهلك من الأولويات ، معاش الناس من الأولويات ، الصحة من الأولويات وغيرها من الشعارات التي لم يعد يلتفت إليها أحد ولم يعد أحد يرجو منها شيئاً لأن كل النتائج هي عكس ذلك تماماً وأصبحت تلك التصريحات مثل خوار العجل . المضحك المبكي في وجود أكثر من وزير مجلس الوزراء في ظل وجود رئيس مجلس الوزراء ، ورغم كثرة العدد فإن الخدمات المقدمة للمواطن الذي هو المستهلك أصفار ضخمة بحجم هؤلاء الوزراء . يتحدث الوزير عن حماية المستهلك ووزارة التجارة لا تملك مختبرات للجودة النوعية ولا معامل في المنافذ لتحليل عينات المواد الغذائية الواردة إلى البلاد من كل حدب وصوب وقد أستغل المفسدون هذه الثغرة الكبرى لإدخال كل الممنوعات للبلاد من مواد مشعة ومخدرات ومخلفات فأصبحت البلاد وكالة من غير بواب ، علماً بأنه لدينا وزارة التجارة ووزارة التجارة الخارجية ووزارة التعاون الدولي والبدعة الجديدة وزير لدول البريكس . قامت السلطات بإيقاف إستيراد المنتجات الاستهلاكية القادمة من مصر فجأة بعد أن علموا بأن أمريكا ودولاً أخرى تشك في ري تلك المنتجات بمياه الصرف الصحي وفي حين عكفت تلك الدول على تحليل المنتجات في معاملها أرسل السودان عينات إلى الأردن لتحليلها هناك نظراً لعدم وجود معامل ومختبرات متخصصة في السودان !! وبما أن سعادة هذا الوزير دون غيره يمكس بما لا يقل عن سبعة ملفات فإننا نورد منها ملف المغتربين الذي لم ينجز فيه مثقال ذرة من الخدمات أو الحقوق التي تخص تلك الفئة التي أصبحت منبوذة في الغربة وفي الوطن ، كما أن الوزير نفسه يمسك بملف تعويضات متضرري حرب الخليج والتي وقعت في العام 1991م ولم يتم صرف تلك التعويضات التي أقرتها الأمم المتحدة لمستحقيها حتى الآن (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) ، ونسأل الوزير ماذا عن حقوق الذين ماتوا بين يديكم وهم ينتظرون مستحقاتهم من سعادتك لأكثر من 27 سنة ؟!!