“الطموحات النووية” و”التمدد الإيراني” تدفع نتنياهو للاستغاثة باوروبا
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيبحث خلال الأسبوع المقبل، مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الملف النووي الإيراني وتموضع القوات الإيرانية في سوريا على مقربة من الحدود مع إسرائيل.
القدس — سبوتنيك. قال نتنياهو خلال جلسة لحزب الليكود الذي يترأسه، ظهر اليوم الاثنين، “سأزور أوروبا الأسبوع المقبل حيث ألتقي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ومع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وربما أيضا مع تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية”.
وأضاف نتنياهو “سأبحث معهم صد الطموحات النووية الإيرانية وصد التمدد الإيراني في الشرق الأوسط. سأعرض موقفنا بأوضح الأشكال”.
وتابع “لدينا خبرة طويلة. كانت هناك سنوات حين وقفنا لوحدنا ضد هذين التهديدين وأعتقد أن الأمور قد تغيرت إيجابيا. وبطبيعة الحال سأعرض الأمور التي تعتبر ضرورية بالنسبة لأمن دولة إسرائيل”.
وأردف نتنياهو قائلا: “أما الشأن السوري فموقفنا واضح: نؤمن أن لا مكان لأي تواجد عسكري إيراني في أي جزء من الأراضي السورية. هذا يعكس ليس موقفنا فحسب بل يمكنني أن أقول بكل ثقة إن هذا الموقف يعكس أيضا مواقف أطراف أخرى في الشرق الأوسط وخارجه. هذا سيكون المحور الرئيس للمناقشات التي سأجريها هناك”.
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون، أنهم لن يسمحوا لإيران بالتموضع داخل سوريا، التي تشهد صراعا منذ 2011 بين القوات الحكومية السورية، المدعومة من روسيا وإيران، وعناصر تنظيمات إرهابية منها “داعش” “وجبهة النصرة” (المحظورين في روسيا).
سبوتنك