الطيب مصطفى: الخارجية لا تجيد (عصر الليمونة)
طالب برلمانيون, الحكومة بالتعامل بحسم مع علاقات البلاد الخارجية، وحرضوا خلال الجلسة أمس على استخدام بعض الملفات ككروت ضغط لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وشدد رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفى, على ضرورة التعامل بمبدأ (أمسك لي واقطع ليك)، واتهم الوزارة بتمزيق الأوراق وعدم إجادة (عصر الليمونة)، داعياً لحسن استخدام الأوراق خاصة مع الدول العربية، واستنكر عدم تعاونها مع السودان في أزمة الوقود، وقال: ( يجب أن نترك الدروشة في التعامل مع دول على مرمى حجر تسفك فيها دماء أولادنا)، وأضاف: (نعطي بلا مقابل بموجب الرجولة).
من جانبه شكك البرلماني عوض الكريم بابكر, في تحسن العلاقات الخارجية. وأكد أنها ليست كما ينبغي، مشيراً إلى أن السودان يقف مع بعض الدول ولا يجدها عند أزماته، وطالب الوزارة بالحزم في العلاقات الخارجية، وقال: (عايزين الوزارة تصر وشها). وتابع: (فترنا من إساءة جيرانا, بسيئوا لينا ونحن بنتملس). وأكد رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان بشير آدم رحمة, أن الإسلام السياسي في نظر أمريكا إرهاب، وطالب أن تكون للبلاد شخصيتها الواضحة, وألا تعطي دون تركيز، وقال: (إذا نحنا إرهابيين شوفوا ناس يحاربونا).
ونبه البرلماني مجدي شمس الدين, إلى أن بعض الجاليات السودانية تعيش مأساة في عدد من الدول، ولفت إلى أن ليبيا أصبحت ثغرة مؤذية تصطاد الشباب للحركات المسلحة أو الاتجار بالبشر.
وأوضح وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد, أن كلمة إرهاب لا خلاف عليها في الساحة، وأضاف أن الكفاح المسلح لا يعتبر إرهاباً.
صحيفة الانتباهه.