عالمية

حقول نفطية وغازية ضخمة مكتشفة في دول عربية خلال السنة الفائتة ستغير مجرى حياتها

أعلنت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، اليوم الأحد أن عدد الاكتشافات النفطية الجديدة في الدول الأعضاء للسنة الفائتة بلغ 9 اكتشافات منها 5 نفطية و4 غاز طبيعي.

القاهرة- سبوتنيك. ومن بين الاكتشافات حقل “ظهر” بجمهورية مصر العربية، والذي قدرت احتياطاته بـ 30 تريليون قدم مكعبة، ومن المنتظر أن يحقق الحقل اكتفاء ذاتياً من الغاز الطبيعي لمصر، وذلك حين الوصول إلى كامل طاقته الإنتاجية المقدرة بـ 2.7 مليار قدم مكعبة يوميا، بحلول العام 2019، وذلك بحسب وكالة الأنباء الكويتية كونا.

وعلاوة على ذلك، فإن البحرين أعلنت مؤخراً عن أكبر اكتشاف للنفط الصخري على أراضيها، من المتوقع أن يحقق نقلة نوعية للمملكة الخليجية في تنفيذ مشاريعها التنموية.
وأفادت المنظمة أن الاحتياطي من النفط الخام في الدول الأعضاء بلغ 706.8 مليار برميل، وذلك مطلع العام الحالي، ما يشكل نحو 48.8% من الاحتياطي العالم للخام البترولي.

وبلغ الاحتياطي الكلي للغاز في الدول الأعضاء نحو 53.5 متر مكعب، ما يمثل 27.2% من الاحتياطات العالمية.

وقال الأمين العام للمنظمة التي مقرها الكويت عباس النقي:”المنظمة نجحت، على مدى الخمسة عقود الماضية، من تحقيق العديد من الإنجازات على صعيد تشجيع التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجال الصناعات البترولية”.

وأضاف في مقابلة صحفية مع مجلة “النفط والغاز” السنوية، “من أبرز تلك الإنجازات إنشاء العديد من الشركات البترولية الناجحة، ومن بينها شركة أبيكورب، التي مقرها مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية، والشركة العربية البحرية لنقل البترول ومقرها دولة الكويت، وشركة أسري التي مقرها مدينة المنامة في مملكة البحرين”.

ولفت إلى أن منظمة “أوابك” بصدد تنظيم مؤتمر الطاقة العربي الحادي عشر، الذي سيعقد في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، خلال الفترة من 1 إلى 4 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بحضور عدد كبير من وزراء النفط والطاقة والكهرباء في الدول العربية، وجامعة الدول العربية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب مشاركة مميزة من الأمناء العامين للمنظمات الدولية المتخصصة بالطاقة.

يشار إلى أن “أوابك” أسست في 9 كانون الثاني/يناير 1968، بمبادرة من الكويت والسعودية وليبيا، وانضمت إليها لاحقا الجزائر وقطر والإمارات والبحرين، ثم العراق وسوريا، ثم مصر، وأخيراً تونس.

سبوتنك