اقتصاد وأعمال

صحيفة الإنتباهة تشتري أرضاً بمليون دولار لتأسيس مؤسستها الإعلامية

كللت خطوات تقدمية للصحيفة الأولى في السودان في تأسيس مؤسستها الإعلامية بالنجاح في شراء أرض بوسط الخرطوم بمبلغ مليون دولار.
وتزينت (الإنتباهة) طوال الأعوام الماضية بالتربع على عرش الصحف

وحققت أرقاماً قياسية في نسبة التوزيع والانتشار, وحافظت بقوة على موقعها في تصنيف مجلس الصحافة الأخير بتقلدها للصدارة للعام الحادي عشر توالياً.

وتنظر إدارة الصحيفة لتحقيق هدف متكامل هو بناء وتأسيس مؤسسة (الإنتباهة) الإعلامية بمختلف فروعها العملية وإصداراتها الصحفية المختلفة في شتى المجالات.

وأعلن رئيس مجلس إدارة الصحيفة سعد العمدة عن نقلة هي الأكبر لصحيفة من حيث تأسيس العقار, وقال إن الصحيفة تسعى لبناء مؤسسة إعلامية شاملة ورائدة لتقديم رسالة إعلامية متكاملة وجيدة.

وفي غضون ذلك أعدت الصحيفة تجربة ستخرج قريباً في ثوب قشيب هي صحيفة (الإنتباهة أون لاين) النسخة الالكترونية المتجددة على رأس كل ساعة كأول تجربة لصحيفة.

وتنوي إدارة الصحيفة إصدار صحيفة رياضية (الإنتباهة الرياضية)، بجانب صحيفة اجتماعية ربما تكون (الإنتباهة الاجتماعية) أو صحيفة (المواطن الاجتماعية) وأخرى تسويقية تعنى بالإعلانات وتسويق المنتجات المختلفة في قالب هو الأحدث في العمل التحريري الإعلاني في البلاد.

ووضعت إدارة الصحيفة قدماً في اتجاه بناء المؤسسة بشراء أرض بوسط الخرطوم بمبلغ مليون دولار لتأسيس مقر ثابت للصحيفة وبناء برج عليها يضم أقسامها التحريرية والمطبعة الخاصة بها والأقسام الأخرى للإصدارات المرتقبة.

وبالمقابل ذكر العمدة أن الصحيفة وفق ترتيبها المميز الآن ستعمل على تحفيز الصحافيين بصفة مستمرة وتدريبهم ورفع قدراتهم لأعلى مستوى بالتعاون مع مؤسسات التدريب الإعلامية العالمية بالخارج, وأفصح في الوقت نفسه عن تجهيز وشراء أسطول نقل لخدمة الصحافيين لتسهيل مهمتهم, وباهى في ذات الأثناء بصحافيي (الإنتباهة)، وأضاف قائلاً: (هم الأفضل، ونحمد الله على أن بالصحيفة كوكبة مميزة من الصحافيين).

‫4 تعليقات

    1. انت قديم الخال طردوهو منها من سنتين
      .
      .
      السؤال موجه للطاهر الرزيقي
      مناين لكم هذا …..

  1. مش الافضل استثمارها فى مشروع نهضوى زراعى يستفيد منها العباد المسلمينف من اجل الوطن والسودانيين ياناس الصحافه وهل الناس بتاكل كلام الناس بقت عاوزه تاكل وتلبس وصحة وتعليم وكان الاجدر بها الوطن ومن اين لهم تلك الاموال الباهظه الظاهر ما بدفعوا الضرائب والاتوات الاخرى ولكل بداية نهايه وديل كما يقال عنهم السلطة الرابعه واين هى وخافوا الله فى شهر رمضان الكريم وردوا اموال المواطنين لهم ردا جميلا ويجب تشكيل محكمه لهم والبلد غرقانه ديون وجوع ومرض والله كل يوم قصص والبلد ضاعت وعشان كده بنقول حكومه قوميه بسلطة الجيش ومحاكمة كل من افسد وغنى على حساب المواطن ومن ساهم وضرر بحياة المواطنين وعرضها للخطر والموت والجوع والبؤس والله المستعان

  2. مشكلة السودان الكبري أن أي عمل ينظر اليه بمنظور ربحي فقط المشروع ضخم ويحتاج امكانيات مادية وبشرية ياريت يكون عندنا مؤسسة أعلامية حقيقية تعكس للعالم ثقافة وصفات أهل السودان لان الأعلام وسيلة قوية جداً لتوصيل المعلومة المشكلة أن الخال الرئاسي سوف يوجهها لتدعيم حكم ابن اختة وليس لمصلحة ومنفعة السودان في تواصله مع العالم الخارجي