الزبير حسن : أدعو الشعب السوداني لفتح أبواب الصدقة والتراحم والتكافل خلال رمضان

يعنى انتم عايزين الشعب يعيش على الصدقة والتراحم ويكون مصيرة معلق وانتم عايشين فى جنات عدن اول حاجة رجع التسعه مليون دولار وتعال اتكلم عن التراحم ولو كان فى قلبك رحمة

فاسيبقوا الخيرات ؟؟؟
متسابفين و ما لاحقين و ما قادرين نواصل سباقنا فترنا و روحيتنا انسلت من الجرى من محطة لى محطة و من مخبز لى مخبز و حتى ستات الكسره ما خليناهم و ما لاقين نسد رمقنا و لا نرتاح من تعبنا و شقانا و بهلدة عيالنا و مقسمين الى فرق و جماعات علشان نلحق بس نوفر المقسوم من فتت عدس و لا سخينه و حياتنا الحزينه !
تقول لى افتحوا الابواب و هو نحن عندنا باب و لا شباك ما بيعناها و اكلنا قريشاته لكن نحمد و نشكر الله على التراحم موجود بلحيل و التكافل قدر ظروفك و التواصل بالرقشه و لا تاكسى الغرام فى المناسبات و لو لا رحمة رب العباد ورحمته شملت كل شىء لكان اليوم السودان فاضى من البشر و اغنى بقعه فى العالم للنفط و يتكالب عليها عيال سام و اخوان الشواطين اللئام .
اخجلوا على نفسكم حبه و شوفوا الناس كيف عايشين و الى وين ماشين و انتو ما شاعرين حسبى الله عليكم و نشوف فيكم يوم يا اخوان الشواطين .