صفحتك الشخصية
* اعتقد وبكامل الجدية أن تطبيق «فيس بوك» قد ساعد وبشكل عظيم في الوقاية من بعض الأمراض النفسية والتي على رأسها الاكتئاب ،القلق والتوتر ، وذلك لأنه يعطى مساحة لا حدود لها للشخص في تفريغ ما يحويه من شحنات سالبة وموجبة على حد سواء ، يصبح بعدها أكثر راحة وثقة بالنفس ..
* وكما ساهم في الحد من بعض الامراض النفسية ، أدى أيضا الى تفاغم بعضها لدى كثير من الاشخاص ،مثل العدوانية ، النرجسية انفصام الشخصية ، فتلك المساحة الحرة من الزمان والمكان ، تساعدك على بناء عالمك الخاص دون ان يقاطعك أحد ، هذا التطبيق الذي أصبح لا غنى عنه ، يجعلك تبدو كما تريد ، زعيما ، معارضا او مواليا ، ثائرا ، او ناصحا ، قبيحا هو ربما غاية في الجاذبية ….
* هنالك الكثير من الآباء والأمهات كان يصعب عليهم التواصل مع ابنائهم ، ومعرفة ما يدور في تلك الأدمغة التي تضج بالطاقة ، لم تكن هنالك مساحة كافية للنقاش والتواصل الحر ، أو ربما لم يكن هنالك وقت لإجراء تلك المناظرات التربوية ، بيد أنه الآن بات بإمكان الوالدان معرفة ما يحدث داخل الغرف المغلقة دون الاضطرار إلى قرع أبوابها الموصدة جيدا من قبل الأبناء ، فقط عليهما إرسال طلب صداقة ومتابعة تلك الصفحات الثائرة بكل تفاصيلهم المختلفة ، ساعتها فقط سيتعرفان على هوية ابناءهم ، وهذا ما يحدث الآن حقا …
قصاصة أخيرة
ما مدى التوافق بينك وصفحتك الشخصية؟
قصاصات – أمنة الفضل
صحيفة الصحافة