الهندي عزالدين: العشرية الثالثة .. حصاد الوعود الكاذبة !!
هل المشكلة فينا أم في عقلية تلك الدول التي تبعث لنا بالمبعوثين والرسائل الشفهية والخطية، بدلاً عن بواخر البترول المتوفر لديها أكثر من المياه العذبة؟!!
لابد أن المشكلة تكمن في طريقة حكومتنا في التعامل مع تلك الدول التي لا تفهم غير لغة (الحساب) ، بينما ما يزال ولاة أمورنا يظنون أن الأشياء هي الأشياء، فيحدثوننا عن مبادىء وأخلاق والتزامات دينية وقيمية تجاه هذه الدولة أو تلك !!
بالتأكيد فإن الذي ابتدر التعاون مع تلك الدول هو الذي رسخ لدى قيادتها انطباعاً لن يتغير بيسر، وهو أننا دولة شهامة و(رجالة) وعطاء لا ينقطع ومن غير ثمن !!
نحن ندفع اليوم ثمن ذلك الاعتقاد الخاطيء بأن كل مشاكلنا يمكن حلها عبر هذا الحلف العربي أو ذاك، ابتداءً من إلغاء العقوبات الأمريكية إلى الاستثمارات المليارية إلى توالي رسو البواخر النفطية على ميناء بورتسودان بلا عدد !
كل هذا كان وهماً كبيراً زرعه من زرعه في تربة كاسدة ومضى إلى حال سبيله، فلم تنبت التربة زهراً ولا ثمراً !
اعتمدت (الإنقاذ) في عشريتها الأولى على عزيمتها .. وجهادها .. وفقرها ولم تنتظر دعماً من صديق أو شقيق، فمضت تناطح كل معتد وغاز، ثم تبقى عزيزة وباطشة تقاتل في تخوم ” يوغندا “البعيدة .. أين هي الآن من حدودنا !!
وجاءت العشرية الثانية واعتمدت الدولة على بترولها الذي – لغلاوته – كسر بقوته الحصار الأمريكي والعربي، وضخ مليارات الدولارات في شرايين اقتصاد البلاد، فنمت وانتعشت واستقرت عملتنا الوطنية لسنوات ولم يكن أحد يحدثنا حينذاك عن العقوبات الأمريكية وأثرها على الاقتصاد !!
لكن الدولة اهتزت وانهار اقتصادها في عشريتها الثالثة يوم أن صدقت الوعود الأمريكية الكذوب بالسلام الشامل والتطبيع الكامل، فانفصل جنوبنا عن شمالنا، وسط تصفيق أغبيائنا، فافتقر الشمال .. واحترق الجنوب وما يزال !
ثم تركنا أعمالنا.. وكفاحنا.. وبترولنا.. وذهبنا ..وزراعتنا..وثروتنا الحيوانية.. وصدقنا وعوداً عربية أكذب من وعود (اليانكي) ..
فهاهو يا ربنا .. حالنا ظاهر .. لا يخفى عليك .. فألطف بنا وهون علينا !
الهندي عزالدين
المجهر
فهاهو يا ربنا .. حالنا ظاهر .. لا يخفى عليك .. فألطف بنا وهون علينا !
و انتقم من البشير و من معه واخسف بهم الارض ..
البلد انتهت البلد ادمرت . فشل .. فساد .. ظلم
يا اهلنا الطيبين في السودان وفي كل مكان
ارجعوا الي ربكم واشكوا اليه هذا الظلم .
اللهم بلغنا رمضان
و هون علي اهلنا في السودان
كلامك صح مائة في المائة يجب أن تكون علاقتنا مع الدول لغة مصالح وأرقام لو بيفهم رئيسنا ذلك لكن في خير كثير
انتو دا الهندي ؟؟؟
معقول ؟؟
المقال دا نصه كلام المعارضة …يعني لو شلت حتت الانقاذ في العشرية الأولى ، فلن يبقى شي للمعارضة يمكن كتابته اكثر من اللي كتبه الهندي..
حاكمينا اغبياء حمير نعمل شنو شعارهم كلو للة حتى دم السودانى البموت فى اليمن المسلمة للة زعلان مالك ما انت اكبر معرص للكيزان ولا نسيت
الجيش السودانى بقى فى يد زول محرف قال داير يحمي الحرمين عشان يمهد طريقوا للجنة بعد ما عملوا فى السودانين من قتل وجوع قبل على بيت اللة المنحوس بس البيت لية رب بحمية اقوي منك
نصيحة يا عمر يا غبى مافى دولة بتقدر تقاتل اليمنين على الأرض غير الجيش السودانى والسعودية اتورطتت ما عندها اى غير تلبي مطالب السودان 25 مليار دولار سنويا أو الانسحاب الفوري و تسليم المواقع للحوثين بدون اى مساومة ايران جاهزة وقطر بأيديكم شيك على بياض أكتب العاوزو وتراكيا ما بتقصر بس ابقى راجل واخد القرار
الهندي شأنه شان الشعراء الجاهلية إن اعطي مالا مدح واطرب.وإن منع زم وكفر..
لو تحبو ان تعرفوا هذ الدجال اذكرو مصر.تعرفونه
لماذا الاخ هندى تريد ان تبعث الدول لك بواخر البترول المتوفرة لديها اكثر من المياه العذبة؟
هل انتم شركاء فى اموالهم حتى يبعثوا لكم من بواخرهم لتسدوا حاجتكم .. حين بدايتكم العشرية الاولى حينما كانت بلادنا
تنعم بالخيرات الوفيرة اين كان موقع تلك الدول التى تريد بواخرها ان تتفضل عليك ؟ لقد كانت فى بداية نهضتها وطفرتها تعيش
على الكفاف ولكن بجهود رجالها واخلاصهم لاوطانهم وشعوبهم وعفتهم لم يعتمدوا على حد اطلاقاً بل صبروا وناضلوا من
اجل رفعة اوطانهم لم يعتمدوا على الغير ولم يطلبوا يد العون كما نحن الان بل جاهدوا وصبروا وشدوا العزيمة بفضل رجالهم
الاوفياء الخلص وحصدوا ما زرعوا ونتائج زراعتهم كانت تلك البواخر التى لديها اكثر من المياه العذبة التى ذكرتها فى مقالك!
مضت عشرتنا الاولى للانقاذ وتدهور حالنا ومضت العشرة الثانية وكانت اسوأ من العشرة الاولى ومضت العشرة الثالثة فكانت
انهياراً كلياً ووصلنا الى حافة الهاوية اصبحنا نتسول يميناً وشمالاً بفضل الانقاذ واصبحت حياتنا لا تطاق ضاق الحال وانهكت
المواطن بحثاً لسد جوع عياله واهل الانقاذ ينعمون بترف الحياة والعيشة الرخية والكروش المنفخة من اموال المواطن الضعيف
بعد ان تفننوا فى اذلاله وقهره وحرمانه من ابسط حقوقه من تعليم وصحة وكثير وكثير من سبل الحياة .
تلك البواخر المتوفر اكثر من المياه العذبة تجوب البحار ذهاباً واياباً لمن يدفع وليس لمن يتسول اتريدها بمالاً ام بالركوع؟
لم تحالفك الشجاعة فى مقالك الذى لمت فيه اصحاب البواخر المتوفرة اكثر من المياه العذبة لكى يمنوا عليكم بها لوجه الله
بل كان الاجدر ان تكون شجاعاً وترمى اللوم على من ضيع السودان وضيع كرامة وشرف السودانيين بالتسول والشحدة !!!!!