محاولات مصرية لإيجاد حلول بعيداً عن المسار الفني .. مصر تعتذر عن الاجتماعات الفنية لسد النهضة
أفادت أنباء واردة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن الحكومة الإثيوبية تلقت اعتذاراً من نظيرتها المصرية عن حضور اجتماع للجنة الفنية الثلاثية دعت له يومي 13و14 مايو. وتلقى الجانب السوداني إخطاراً بتأجيل الاجتماع قبيل مغادرته الخرطوم.
ويسبق اجتماع للجنة الفنية الثلاثية، الاجتماع الموسع الذي يشارك فيه وزراء الخارجية والموارد المائية وقادة المخابرات في الدول الثلاث يوم 15 مايو.
ورهن خبراء نجاح الاجتماع الوزاري بقيام اجتماع اللجنة الفنية والذي كان يمكن أن يرتب ويضيق شقة اختلاف وجهات النظر، خاصة وأن اجتماع الوزراء ليوم واحد فقط.
في السياق، كشفت مصادر مطلعة عن زيارة قام بها وزير الموارد المائية المصري د.محمد عبدالعاطي، لجنوب السودان التقى خلالها الرئيس سلفاكير ميارديت، فيما زار وزير الخارجية المصري دولة يوغندا عقب اجتماع وزراء الموارد المائية واللجنة الفنية في أديس أبابا في 5 مايو الماضي.
ووصف مراقبون التحركات الدبلوماسية المصرية بأنها محاولة لإيجاد حلول لقضية سد النهضة بعيداً عن المسار الفني الذي يجمع الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان.
شبكة الشروق
عاملين فيهو بتكتكو وعايزين يعملو اتفاقية جديدة علي أنقاض اتفاقية عنتبي
لايوجد حل ابدا واطلاقا ولسبب بسيط وسهل جدا هذه حقوق شعوب وثروات طبيعية وهبها الله تعالي للشعبين السوداني وألأثيوبي المصريين وعلي مصر العصور يعتبرون نهر النيل كأنه ينبع ويصب في ارضهم ولايقبلون ابدا ان تستغل هذه الشعوب كلها علي في النيلين الأبيض والأزرق ما هو حق اساسي طبيعي لديها تريد مصر ان تظل هذه الشعوب غير قادرة علي النهوض بامكاناتها الشرعية وحقوقها في داخل اراضيها.
مصر لن تسكت ابدا وهي منذ البدء تسرق حصة السودان وبمقدار 6.5 الي 8 مليار متر مكعب سنويا وليس الآن بل منذ مئات السنوات وعندما استيقظ السودان وتنبه الي حجم السرقة المائية اخذت تولول وتصرخ حيث المتوقع ان يحتفظ السودان بحصته كاملة خلف سد النهضة العملاق ليستغلها ويستفيد منها وهنا مكمن تطور السودان ونهوضه فقد ولي زمن الأستغفال والأحتقار ونعجب لشعبنا السوداني اللذي تسرق حقوقه في كل شيئ وتحتل ارضه ثم يسكت ويرتضي بكلام معسول نفاقا سريعا ما يتحول وفي ثواني الي سب وقذف وشتم وتنكر وجحود كريه لجميل الشعب السوداني علي مر العصور .
اذا سكت السودانيون علي استمرار السرقة والنصب والأحتيال ثم اساءته علنا امام الشعوب الأخري فلن تسكت اثيوبيا النجاسي اول شعب عرف الأسلام في افريقيا اهل النخوة والرجولة وهنا تظهر معادن الشعوب اما مصر الفرعونية منذ القدم فحلها الوحيد ان تشرب من البحر
فرفرة مذبوح وكل يوم تتساقط الكروت التى يحاولون اللعب بها أما صخور علماء السودان واثيوبيا الجهابذة الذين دحضو كل الحجج المصرائيلية الواهية والتى لا تستند إلى أى مقومات علمية ومنطقية.. . لآن يضعون كل بيضهم فى سلة سلفاكير الذى يترنح أمام ضربات المعارضة التى نهشت كل ما يسمى دولة جنوب السودان وهو الفيهو بيكفيه… وأوغندا موقعة على إتفاقية عنتيبى. والآن صار المصرائيلين خاتين عينهم على مشروع قناة جنقلى والذى بزعمهم سيوفر الفاقد من مياه مستنقعات النيل الأبيض ويقضى علىها… وهذه القناة تجد معارضة شديدة من داخل الجنوب نفسه لآنها تتسبب فى جفاف منساحات كبيرة من الجنوب مما يسبب أضرارا إقتصادية بالغة للمزارعين والرعاة. وحاليا العمل متوقف بسبب الحرب كما توقف فى السابق,,, طبعا مصر تسابق الزمن لإكمال حفر القناة مستقلة ظروف الحرب الدائرة ورشوة سلفاكير الذى أصبح مجرم حرب ومحاصر دوليا..
المهم أن العمل فى سد النهضة جار على قدم وساق وأثيوبيا والسودان أفرغو كل مافى جعبتهم سواء إستمرت المفاوضات أو توقفت على أى مستوى..السد وصل الآن مرحلة اللاعودة وعلى مصر القبول بالواقع وأن حصة السودان التى كانت تذهب هدرا لهم سوف تحجز فى الشقيقة أثيوبيا ..وعلى مصرائيل إن هى أرادت دفع قيمة كل قطرة ماء ودفع المستحقات القديمة على مدار الاسنين …
خليهم يتمسكو كويس بحلايب بكرة يصبحوا يفتشوا في في المية ّّّ!!! كم من السنوات ومصر تستهلك من النيل وبدون حسيب تستزرع ثلاث دورات في الموسم وكل انواع المحاصيل التي تستنزف من المياه (الرز تاني الاتنتظرو ماتجود به السعودية) !!! السد قائم وكل الحلول التي تبحث عنها مصر لن يمر من دون موافقة السودان واثيوبيا !! كل الحراك من قبل الجانب المصري للا لتفاف ع قيام السد لايجدي نفعا مصر لازم تفهم انها دولة عربية وكل التاريخ الحديث لديها انها كانت مطية للدول الاستعمارية لاستنزاف الدول الافريقية ونتيجة لهذا تمت مكافئتها باتفاقية 59 وماقبلها وحتي بريطانيا كانت تعلم انها اتفاقيات غير منصفة بدليل ان مصر لم تلجا للدعم من بريطانيا واستغلالا للتخلف الكانت فيها الدول الافريقية ف ذلك الوقت وبدلا من الجلوس والاتفاق علي اتفاقيات منصفة وان تعترف بان لهذه الدول الحق كما لمصر تظل تحاول الالتفاف,,, مصر لاتريد ان تستوعب ان الدول الافريقية يرونها كدولة عربية تريد فقط استغلال وقوعها جغرافيا في افريقيا واكثر مايثبت هذا هو التحركات التي تقوم بها مصر لاتعترف باي حقوق لهذه الدول كل ماتنادي به ان النيل هو لمصر ّّّ!!!!!ووفقا لهذا المبدا تعاملها الدول الافريقية اذا النيل لمصر لما الهرولة ّ!!!! عليها ان تعلم ان اتفاقية 59 لم تعد تلزم الدول التي لم تحظي بنصيب منها (دي زي كمبيالات الاراضي قبل مايجي عبدالعناصر لم تعد تلزم احد)!!!! كفايه تجهيل وان لم تستوعبوا بكرة تصبحو ع واقع غير ولن يغنيكم 59 ولا 1902
بالأمس على قناة France 24 لقاء عن سد النهضة صيفا البرنامج هما الدكتور محمد حجازي – الوزير السابق- و هاني رسلان المتخصص في شئون السودان و مصر، رسلان يتحدث بصيغةٍ تنقص من قدر الاخرين و ان مصر يجب ان يعمل الاخر حسب رؤيتها و مصالحها و كأن الاخرين ليس لهم مصالح يجب ان يدافعوا عنها، اليوم السودان و اثيوبيا و مصر دول ذات سياده تدافع عن مصالحها و سيادتها عبر القانون الدولي لا العنجهية و قوة السلاح كما صرح البعض في بداية الأزمة! و ذلك بضرب السد!!!!
الان الدول الافريقية أغلبيتها ان لم تكن جلها قد خرجت من جلباب ماضيها المهترء القبيح الى عصر النور و المعرفة و ادراك مصالح شعوبها و تبادل المنافع مع الجيران …. على مصر ان تدرك ان الحلول السياسية الاقليمية هي التي تضئ لنا جميعاً طريق المستقبل اما الاستعانة بالولايات المتحدة الامريكية فهذا مما يؤجج نار الفتن في المنطقة لان الولايات المتحدة الامريكية لا توافق على حلول للأزمة ما لم تحقق من خلالها كل مصالحها و مصالح اسرائيل التي تهدد الامن المائي المصري و السوداني معاً.
اما محمد حجازي فهو رجل منطقي أكثر من رسلان فهو في طرحه يدعو الى الحلول السلمية بعيداً عن الوعد و الوعيد …اذا هناك من يقف على حل المشكلة بهذه الرؤيا التي يتبناها فكر حجازي فستحل بلا ادنى شك اما رسلان و من يدورون في فلكه ستطول بهم فترات الانتظار.
أرسلان يمثل أحد وجوه الإنحطاط الإعلامى العربى المصرى كما وصفه الإعلامى السودانى الفذ عبد الماجد عبد المجيد رئيس تحرير صحيفة مصادر السودانية