طالبوا باستمرار جمعه في دارفور .. نواب بمجلس الولايات :كميات كبيرة من السلاح لا تزال بأيدي المواطنين
طالب عدد من نواب مجلس الولايات باستمرار حملة جمع السلاح التي أطلقتها رئاسة الجمهورية حتى تؤدي الدور المطلوب منها خاصة في ولايات دارفور وجنوب كردفان، مشددين على أن جمع السلاح لم يكتمل، وأن كميات كبيرة من السلاح لا زالت بإيدي المواطنين.
وقال العضو أحمد بحر حمودة إن السلاح في أيدي المواطنين في ولايات دارفور الخمس يقدر بالملايين، وإن ما جمع حتى الأن لا يتعدى المليون قطعة سلاح، فيما قال العضو حبيب مختوم إن حملة جمع السلاح لم تكتمل حتى الآن، وأضاف “السلاح في دارفور بعدد الناس” مؤكداً أن تقديرات السلاح في دارفور تقدر بحوالي ثلاثة ملايين قطعة، وطالب عضو المجلس تاج الدين بانقا بضرورة وضع السلاح تحت سيطرة القوات المسلحة فقط ونزعه من القوات الأخرى التابعة للحكومة، قائلاً (يجب أن يكون السلاح عند الجيش فقط، وليس بيد أي قوات أخرى)، مطالباً برفع حالة الطوارئ حتى لا يظهر الوضع وكأن هنالك أزمة استدعت حالة الطوارئ.
فيما قال نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح حسبو محمد عبد الرحمن، إنهم أصروا على إنجاح حملة جمع السلاح رغم ما تعرضوا له من إشاعات واتهامات، مضيفاً خلال تقديمه تنويراً أمام مجلس الولايات عن حملة جمع السلاح، بأن بعض القبائل كانت تحتفل بتزايد كمية السلاح لديها، وتعلن عدده علناً، مؤكداً على أن السلاح في دارفور الآن أصبح غير مرغوب فيه، وقال إن الدولة لا تملك مليشيات عسكرية وإن السلاح تم تنظيم استخدامه حتى للقوات النظامية في المهام العسكرية فقط، مشدداً على أن الدولة لن تسمح للقبائل بحمل السلاح مرة أخرى.
الخرطوم: محمد أبوزيد
صحيفة الصيحة