سياسية

برلماني مصري: الدولة تعزز علاقاتها مع السودان دبلوماسيا وسياسيا وتجاريا

قال عضو مجلس النواب المصري، النائب محمود إسماعيل، إن العلاقات المصرية السودانية عميقة ومتأصلة تاريخيا، ولا يمكن النيل منها، حتى وإن كانت تمر بأزمات عابرة.

وأضاف إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك”، اليوم الاثنين 7 مايو/ أيار 2018، أن الحكومة المصرية، وخلفها مجلس النواب، لن يسمحوا بأي محاولة للوقيعة بين مصر والسودان، أو النيل من العلاقات التاريخية التي تجمع بين شطري مصب النيل، أو الانتقاص من هذه العلاقات.

وأوضح النائب المصري، أن اللقاء الأخير، الذي انعقد الأربعاء الماضي 2 مايو/ أيار، بين القيادات الإعلامية والصحفية من كل من مصر والسودان، جاء تأكيدا على أن العلاقات بين البلدين مستمرة رغم المؤامرات، وأن شعبي مصر والسودان مصممان على مواصلة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين.

وأردف عضو مجلس النواب “هناك الكثير من الخطوات الإيجابية التي يتم اتخاذها في الوقت الحالي، فالدولة تتفق حاليا مع السودان على استغلال المعابر لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وفي الوقت نفسه تحاول تعزيز العلاقات — إعلاميا ودبلوماسيا- من خلال لقاءات متعددة بين الطرفين، وأخرها لقاء ممثلي الخارجية والإعلام بين البلدين”.

ولفت إسماعيل إلى أن الصداقة بين مصر والسودان، شابتها مؤخرا بعض الخلافات وأثرت عليها بعض القضايا العالقة، لذلك كان من الذكاء أن يكون اللقاء أولا بين القائمين على الإعلام في البلدين، من أجل العمل على تجاوز هذه الخلافات وعدم تصعيدها، وإيجاد طرق لدعم العلاقات، لتعود لسابق عهدها.

وأوضح النائب المصري أن اللقاء، الذي ترأسه من الجانب المصري الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، شهد تأكيدا على أن المجلس اتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بما بدر من بعض وسائل الإعلام في مصر من انتقاد للسودان، والانتقاص من قيمة وحجم العلاقات بين البلدين، وهي رسالة هامة للأخوة السودانيين، بأن لا شيء سينال من صداقة البلدين.

وأكد عضو مجلس النواب المصري على أن مصر ترفض أي تجاوزات تجاه شطر وادي النيل الجنوبي، وأنها حريصة على تخطي أي خلافات بين البلدين على كافة المستويات، خاصة أن العلاقات بين مصر والسودان أكبر وأقوى من أن يتدخل فيها طرف ثالث سواء كان عربي أو أجنبي.

وشدد على ضرورة تأييد رسالة المجلس الأعلى للإعلام في مصر، التي طالب فيها بـ”لتركيز على دور الإعلام في البلدين، لتجاوز السحب العابرة التي قد تشوب العلاقات بينهما، والتمسك في وقت الأزمات بخيط الضوء الذي يساهم في تجاوز الأزمات وتحقيق تطلعات الشعبين في إيجاد علاقات سياسية قوية تتناسب مع متانة العلاقات بين شعبي وادي النيل”.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي السوداني أحمد العادل، إن السودان يهتم كثيرا بأن تكون العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والزراعية مع مصر في أفضل حال، كما كانت طوال القرون الماضية، وشعب السودان لا يمكن أن ينسى أبدا أن البلدين في زمن ما كانا بلدا واحدا.

وأضاف العادل، في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك”، اليوم الاثنين، أن السودان، حكومة وشعبا، لمس رغبة حقيقية لدى الأشقاء المصريين في تجاوز كافة النقاط الخلافية التي شابت العلاقات المصرية السودانية خلال السنوات الأخيرة، والعودة من جديد إلى مربع الأشقاء والأصدقاء، الذي كانا دائما فيه.

ولفت الكاتب الصحفي السوداني، إلى أن أزمة سد النهضة الإثيوبي، وأزمات أخرى، تم تصديرها للشعبين المصري والسوداني على أنها خلافات بين الدولتين، في حين كانت هناك أطراف أخرى تحاول الوقيعة بين الجميع، للوصول إلى أهداف معينة.

وأكد على أن زعيمي البلدين تعاملا بحكمة وصبر مع الأزمة الأخيرة، حتى تمكنا من تجاوزها، من خلال إظهار كل طرف من الأطراف حرصه الكامل على العلاقات الكاملة مع الأخر، وهو ما أدى لعودة السفير وتجاوز الخلاف وإيجاد نقاط اتفاق جديدة.

سبوتنيك

‫5 تعليقات

  1. مجلس النواب المصري لعبه شخشيخة في يد ….
    ثانياً لا نريد معكم علاقات تجارية كانت أو سياسية كانت أم ديبلوماسية..شيل دا عن دا يرتاح دا من دا
    خليك في حالك يا جاري انت في دارك وأنا في داري
    واي شئ يجي منكم غير مرحب به من لدنا نحن الشعب
    والله الماء إذا بتجي من عندكم لاصوم عن شراب مياه النيل مدي الحياة بس نحمد الله انكم تزقوا في النيل ومجاري صرفكم الصحي وحتي الحيوانات النافقة ترموها في النيل وتشربوا منه…نقول الحمدلله
    ثانياً انا عن نفسي واهلي والله م يدخل بيتنا منتج مسجل علية صنع في مصر حتي لو نموت جوعا
    حتي الأواني المنزلية م ح نشتري مصري
    أما الادويه فأنا عن نفسي واهلي مقاطعها منذ سنين لان المصري لا دين عنده ولا ذمة ولا يخاف من الله والمثل يقول اللي ما يخاف من الله خافة
    ثم لا توفون بالمواثيق والعهود ولا الأعراف والتقاليد لذلك لا أمان معكم وفراقكم عييييد

  2. اخرجوا من حلايب لا بارك الله فيكم ومثل هذا الكلام ما عاد يجد غبيا يصدقه..

  3. لا يستقيم علاقات مع احتلال يجب اخراج الكيان المحتل وتطهير اراضي حلايب وشلاتين وابورماد من الكيان المحتل اولا
    علاقات الكيان المحتل مع الحكومة مؤقتة وسيتم اغلاق الحدود مجرد انتهاء امد الحكم القائم وبعد استرداد كافة الاراضي المنهوبة من الكيان المحتل والحساب ولد

  4. ما عايزين اي علاقات ولا اي تعاون ولا اي حاجه منكم يا مصريين يا جعانين انتو اصلا عندكم ايه غير الشحده وطوااالي شغالين شحده وتمدو ايدكم للخليج عايزين ومحتاجين وماعندناش هو رئيسكم السيسي بنفسه لمن قال يارب ظروفنا صعبه لا وكمان قال حضرتك !!!!!!!!!! بالله ده ده رئيس دوله يقول كده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انقلعوا وخلونا في حالنا بلا قرف معاكم

  5. كل هذا الحقد والكره لمصر سامحكم الله يا أجهل من أنجبت النساء يا ريت نخلص منكم ومن أشكلكم كل مكان فى مصر تلاقى شويه منكم واحد عاوز حسنه وواحد عاوز ثمن تذكره للسفر وواحد عاوز ياكل يا رب يقفلوا الحدود ويرحلوهم .
    أنا مش عارف ……….أنتم مش عارفيين وضعكم الأقتصادى … شعب كسلان وحكومه حراميه وفشل مطلق فى كل نواحى الحياه
    يا ريت حد فيكم يذكر شئ واحد … واحد فقط ناجح فى بلادكم ……. يا فشله . لكن الحق يقال النجاح عندكم فى الشتيمه والسفاله وشرب البانجو وأخبار لوشى والكلام الفاضى . وأى علاقات تجاريه تريدون قطعها … من أنتم .فمصر ناتجها المحلى الأجمالى يتخطى التريليون دولار أنتم شعب يدمن الفشل والكلام …… أخص عليكم.