سياسية

والي كسلا يكشف عن حجم المهددات الأمنية التي تواجه الولاية

كشف والي كسلا الأستاذ آدم جماع عن جملة من المهددات الأمنية التي تواجه الولاية باعتبارها ولاية حدودية تجاور دولتي إريتريا وإثيوبيا .

وقال لدى لقائه وفد دارسي الدورة 18 بأكاديمية الحرب العليا التي ضمت عددا من القادة العسكريين من مختلف الدول العربية وموريتانيا قال إن أكثر ما يؤرق الولاية في الجانب الأمني التهريب السلعي وتهريب البشر الذي تبذل فيه الولاية جهودا مقدرة وكبيرة لمحاربة الظاهرة ومجابهة الآثار السالبة من وجود اللاجئين ومعسكراتهم، الأمر الذي انعكس سلبا على البيئة المحلية في مختلف الجوانب .

وقدم سيادته تنويرا شاملا حول الولاية في الجانب الاجتماعي وتماسك وترابط النسيج الاجتماعي فضلا عن النشاط الاقتصادي والمشاريع الزراعية المتمثلة في مشروعي القاش وحلفا الجديدة الذي يعتبر من أفضل المشاريع المروية في السودان.

وعدد الوالي الإشكاليات التي تواجه مشروع القاش الزراعي الذي اشتهر سابقا بزراعة القطن وتصديره مباشرة إلى انجلترا إلا أن شجرة المسكيت وانسداد قنوات الري تمثل أكبر الإشكاليات التي تواجه المشروع وقال الوالي إن المشروع المستقبلي للأمن الغذائي على مستوي الولاية والسودان عامة يتمثل في المساحة الزراعية التي ستروى عبر مشروع مجمعي سدي أعالي نهر عطبرة وسيتيت والبالغة مليونا وستمائة وخمسين ألف فدان تخصص منها مساحة مليون فدان للاستثمار السعودي ومتبقي المساحة للولاية مشيرا إلى أن هنالك ترتيبات جارية مع شركة زادنا للاستثمار في مجال الصناعات البستانية .
وكان والي الولاية في بداية حديثه قد رحب بوفد الأكاديمية والدارسين من مختلف الدول إلى جانب فخره واعتزازه بالقوات المسلحة السودانية وتضحياتها فداء للوطن.

من جانبه، استعرض رئيس وفد البعثة اللواء ركن معاش عثمان سعيد جاد الرب أهداف زيارة وفد البعثة المتمثلة في دراسة عدد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسكانية والبنيات التحتية.

سونا.