سياسية

مسار يُطالب الرئيس بدعوة رجال الأعمال لتوفير الأموال للوقود

قال رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، عبد الله مسار، إن أزمة الوقود التي تعيشها البلاد حالياً تتطلب تدخلاً من الرئيس عمر البشير لحلها من خلال دعوة رجال الأعمال لسداد فاتورة الوقود لستة أشهر مقبلة، إضافة لإنشاء صندوق دوار متخصص في توفير المال للوقود وأشار إلى أن المال السوداني في أيدي الرأسمالية الذين استفادوا من حكم “الإنقاذ”.

وقال مسار في تصريح لـ(الصيحة) أمس، “الذين استفادوا من الإنقاذ كثر ويجب عليهم أن يدفعوا الفاتورة الآن بتوفير المال للوقود”. وأضاف “أقترح على رئيس الجمهورية دعوة جميع رجال الأعمال السودانيين لدفع مبالغ مالية بصورة عاجلة تغطي حاجة البلاد من الوقود لفترة ثلاثة أشهر على الأقل”، وتابع: “الوطنية تتطلب أن يدفع الجميع للخروج من هذه الأزمة، لأن الوطن في حالة الضيق يلجأ لأبنائه”، وأوضح مسار أن عددا كبيراً استفاد من الوطن، لذلك ينبغي عليهم المساهمة في حل هذه الأزمة، ودعا الأحزاب السياسية السودانية لعقد اجتماع عاجل لمناقشة الأزمة بمشاركة الكتل الحزبية بالمجلس الوطني، وناشد رئيس البرلمان والكتل البرلمانية بضرورة التحرك العاجل لحل الأزمة لجهة أن تأثيرها بالغ على حياة الناس لاسيما الولايات التي يعتمد مواطنوها على الجازولين لتوفير المياه للإنسان والحيوان، فضلاً عن تأثيرها على الزراعة.

البرلمان: صابر حامد
صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. يا سيد مســـــــــار ……. مبلغ الوقود البشحدوا ليه من بره ده …… واحد من الافسدوا فى الحكومات السابقة ممكن يسدده 102 مليون دولار امريكى الكل من الفساد والسرقات ممكن يسدد ولكن …… الله يحسن الخاتمة ونحافظ على سمعة سودانا الحبيب الكان يا ما كان …..

  2. اقتراح جميل ويصب فى مصلحة الوطن وكان الطف وhجميل ان تاتى من القطط السمان وعليه هناك رجال واصحاب اعمال برره ويمكنهم المساهمه الوطنية ويمكن لرجل اعمال واحد بان يمون البترول لعدة سنوان وحقا يجب سداد ولو شىء بسيط لمن كسبوا من الوطن والمواطن وجاء الوقت لاعادة الوفاء والدعم للوطن والمواطن البيسط والله لا يضيع اجرهم فى الدنيا والاخرة والمهم بنفس الوضع ايضا دعوتهم بالنفير لانشاء الصرف الصحى لانه الافة التى قتلت ابرياء الوطن لسوء الصحة والبيئة وكم ضحايا الوطن من البعوض والذباب وحان الوقت لوقفة كل رجال الاعمال لدعم المواطن والله سوف يرى عملكم والمؤمنين ونحن فى انتظار الاستجابة لاغاثة الوطن من الضياع والدمار والطوفان وكم حزرنا بان الطوفان قادم والله المستعان ولكن الدوله والقطط السمان حانت لهم فرصة الغفران ومد العون للوطن والمواطن والله غفور رحيم بالعباد رغم الفساد والتغول حقا ماساة حقيقية فى حق الوطن والمواطن بالعيش الكريم والوطن للجميع والله المستعان