أصدر الرئيس عمر البشير، يوم الأربعاء الماضي الموافق الثاني من مايو ، قراراً قضى بإعادة هيكلة البعثات الدبلوماسية ترشيداً للإنفاق الاقتصادي.
وشمل القرار إغلاق 13 بعثة دبلوماسية هي: فنزويلا . فيتنام.. مورتانيا.. التشيك . ايرلندا . سلفاكيا. بوركينا فاسو اوكرانيا موزبيق، فيما تم اغلاق كل من القنصليات الاتية : دبلن. اربيل. الاسكندرية، الكفرة بجانب تقليص بعثة تايلاند . كندا .
الاحداث نيوز
استغرب اغلاق السفارة في موريتاني وهي من قلة من الظول التي يمتلك السودان استثمارات فيها ممثلة في شبكة اتصالات (شنقيتل ). برضو دا استمرار لنهج الارتجال من الرئيس
قرار سليم 100% ويجب تقليص الموظفين بالسفارات الى اقل عدد ممكن ولازم يكونوا موهلين واقصد باجادة اللغة الإنجليزية كتابة وقراءة ….كشرط اساسى لحامل الجواز الدبلوماسى ….
لا توجد قنصلية بدبلن بل سفارة تم إفتتاحها حديثا.
أعتقد أن هناك المزيد من السفارات يجب إغلاقها مثل أستراليا، النمسا وهناك دول أوروبية عديدة يوجد بها قلة من السودانيين وليس لنا تعامل آخر معها ويمكن أن تقوم السفارة في ألمانيا أو بروكسل بمهامها كلها مثل فنلندا، بولندا، المجر، رومانيا، سويسرا، النرويج
وكذلك سفارة واحد لتقوم بمهام إيطاليا، إسبانيا والبرتغال.
لا حول ولا قوة الا بالله من الخراب السياسي و الاقتصادى و الدبلوماسى تكلفة بعثاتنا الدبلوماسية فى 7 شهور 31 مليون دولار يعنى الشهر 4.5 مليون التكلفة السنوية لا تتجاوز 60 مليون دولار هل يعقل على بلد مساحتها 700 الف ميل مربع وسكانها قرابة ال 40 مليون نسمة و تعتبر الاولى افريقيا فى انتاج الذهب و السادسة عالميا فيما تملكه من ثروة حيوانية و الاولى عالميا فى انتاج الصمغ العربى و السمسم و بها اكبر مشروع زراعى فى العالم يسقى بى رى منتظم و لها انتاج نفطى يتجاوز ال 150 الف برميل فى اليوم و لها اكثر من مليونين مواطن يعملون و يقيمون خارج البلاد هل يعقل ان تفشل هذه الدولة فى توفير ميزانية متواضعة للعمل الدبلوماسى الذى هو خط الدفاع الاول و راس الرمح فى جذب الاستثمارات و تسويق المنتجات و توفير الاحتياجات من البضائع و الخدمات التى لا تتوفر فى البلاد … يعد اغلاق بعض السفارات و القنصليات تراجع كبير و موشر خطير على تدهور احوال الدولة و هذه السفارات كلها فى غاية الاهمية تربطنا مع مورتانيا علاقات سياسية و اقتصادية قوية و لجنة وزارية مشتركة تجتمع كل عام و مع بوكينا فاسو تنسيق فى كثير من المواقف السياسية و كانت داعم قوى للسودان عندما كانت عضو فى مجلس الامن فى سنين ازمة دارفور و تشارك بقوات لحفظ السلام فى دارفور وكل وجود خارجى مهم حتى لو لم يرتب اثار اقتصادية و سباسية فى الوقت الحاضر لكن لا بد من الوجود و الانتشار الجغرافى خارجيا املا فى تعاون و تبادل منافع فى المستقبل و يفيدنا الوجود الخارجى فى معرفة التطورات السياسية و الاقتصادية فى العالم من مصادرنا مباشرة وليس من و سائل الاعلام اما القتصليات فاغلاغها تعد اخطر من اغلاق السفارة فاذا اقدمت دولة على اغلاق قنصليه لها من تلقاء نفسها فبعنى ذلك تنصلها عن تقديم الخدمات الضرورية لرعاياها فى تلك المنطقة او انها ليس تحتاج لوجود قنصلى فى تلك المدينة مما يجعل الدولة المضيفة ان تمتنع عن الموافقة على منح الاذن مستقبلا فاذا اخذنا مثلا قنصلية اربيل فنرى العراق اعطى السودان اذن لفتح قنصليتين خارج بغداد فى البصرة و اربيل لخدمة السودانين بينما اكتفت العراق بسفارة و قنصلية لها فى الخرطوم لعدم وجود رعاية و حوجة لها خارج الخرطوم فعندما يبلغ السودان وزارة الخارجية العراقية برغبته فى اغلاق قنصلية اربيل فيصبح من الصعب جدا موافقة العراق مرة اخرى على فتحها اذا رغب السودان فى ذلك مستقبلا .
نتمنى ان تراجع حكومة الشير و حازم و من يقفون وراءهم ذلك الامر وعدم السعى لكسب مواقف تقشفية غير مفيدة انما مضرة ضررا بليغا لاننا سوف نخسر كمية من السيارات و الاثاثات و تذاكر سفر عند اغلاق هذه السفارات و القنصليات بالاضافة للانكماش الدبلوماسي و القنصلى مقابل ملايين معدودة جدا لا تسمن ولا تغنى من جوع .
يجب غلق كل السفارات في الدول التى لايوجد بها سودانيين ، شنو يعنى فى المستقبل ما بوافقو يعنى ننتظر المستقبل وتصرف على السفارة مليارات بس نذهة وتجارة للسغير ولا شنو
عقبال الولايات
السؤال البيطرح نفسوا هل بعد إغلاق السفارات والقنصليات هل وزارة المالية توضح المبالغ التي توفرها من الإغلاق بكل شفافية ووضوح للمواطن وهل يكون تأثيرها واضح على الميزانية ولا المبالغ دي تدخل في جيوب اشخاص ولا تدخل في قانون التجنيب المفبرك الذي ظهر في عهد الفساد
التشيك و سلوفاكيا اصلا ما فيهم لا سفارة ةلا قنصلية سفارة النمسا هى التى تغطى هاتين الدولتين . اشك فى صحة الخبر .