تكريم جندي ضحى بروحه وأطفأ حريقاً شب بعربة في طلمبة وقود بأمدرمان
قامت شركة قابكو عبر ممثل الشركة بتكريم الجندي شرطة التجاني عبد الله الذي يتبع للقسم الجنوبي أم درمان لجهوده التي قدم فيها التضحية بروحه لإطفاء حريق نشب في عربة (كليك) بطلمبة شركة قابكو بترولا بحمد النيل حيث امتدت النيران إلى ماكينة التعبئة واعتبرته موقفاً جسد قمة البسالة والتفاني في أداء الواجب وخدمة الشعب من خلال المحافظة على أرواح وممتلكات المواطنين والمؤسسات حيث قام بتأمين كهرباء المحطة واستخدام طفايات الحريق والتي ما لبثت أن انتهت كمية تعبئتها واستخدام مياه الخزانات في عملية الإطفاء للحيلولة دون امتداد النيران لمخزن الوقود والذي يحوي (14.000) لتر بنزين و(13.500) لتر جازولين ومخزنا لأنابيب الغاز بداخله (40) أنبوبة عاونه خلال عملية الإطفاء عامل المغسلة صابر عبد الرحمن مجسداً شعار الأمن مسئولية الجميع ووفاء لأهل العطاء لما قدماه من جهد ومثابرة.
العقيد شرطة إبراهيم صالح آدم رئيس القسم الجنوبي أم درمان أوضح أن الشرطة عين ساهرة ويد أمينة تبذل الغالي والنفيس في سبيل المحافظة على الأرواح والممتلكات مشيداً بالدور البطولي للجندي وتفانيه في الحفاظ على سلامة المؤسسة والمواطنين.
اليوم التالي.
يجب أن يكون التكريم للجندي وعامل المغسلة معاً.
كما يجب إتخاذ إجراءات وقائية فعالة للحيلولة دون الحرائق المتكررة للطلمبات.
الملاحظ في الخبر أنه تم إستخدام مياه الخزانات بعد نفاد طفايات الحريق. وهذا خطأ لأن الماء يزيد إشتعال المواد البترولية كما أن يجب مراعاة توفير وسائل إطفاء كبيرة وليس طفايات الحريق الصغيرة تصلح للحرائق الصغيرة بالعربات والمنازل لكنها لا تصلح لحرائق طلمبات بها أطنان من المواد البترولية.
صياغة الخبر غلط ضحى بروحه معناها مات لكن من تفاصيل الخبر هو خاطر بروحه ربنا يكتبها في ميزان حسناته
تكرار الحرائق وبالتحديد فى محطات الوقود أليس مثيرا للتساؤل؟