سياسية

“علي الحاج” بالأبيض: لم نأت من أجل المشاركة في السلطة بل لتصحيح المسار

قطع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. “علي الحاج محمد” بأن حزبهم لم يأت من أجل المشاركة في السلطة، بل جاءوا لتصحيح المسار، مؤكداً تمسكهم بالنظام الفيدرالي والمشروع الإسلامي ونبذ العنف وتزكية روح التسامح.

ودعا “علي الحاج” خلال مخاطبته اللقاء التفاكري للأحزاب السياسية بالأبيض إلى مزيد من الحريات لإنجاح تجربة الحوار الوطني، مبيناً أن إتاحة الحريات للأجهزة الإعلامية يحقق الشفافية ويحارب الفساد، وقال إن محاربة الفساد لا تقتصر فقط على متابعة الدولة والأجهزة العدلية بل تحتاج لمراقبة النفس واستشعار الوازع الديني، رابطاً بين انفراج الوضع الاقتصادي وتقوى الله لدى المواطنين.

وأوضح “الحاج” أن الاختلاف في الحريات وتطبيق الحكم الفيدرالي وفصل جنوب السودان وممارسة الشورى والإجابة عن سؤال (هل الحكومة تحكم الحزب؟ أم الحزب يحكم الحكومة؟ وهل الوالي يعين؟ أم ينتخب؟)، كانت أهم أسباب المفاصلة بين حزبي الوطني والشعبي، مبيناً أن الرؤية الواضحة التي وضعها الحوار الوطني لهذه القضايا وجدية تنفيذها هي التي جعلتهم يستجيبون لنداء الحوار الوطني والمشاركة في الحكم.

وقال الأمين العام إنه رأى “القطار والتلفون والكنيسة” لأول مرة في الأبيض عندما أتى للدراسة بـ”خور طقت” في العام 1955، مشيراً إلى التحول الكبير الذي أحدثه تطبيق النظام الفيدرالي في مجالات تكنولوجيا الاتصالات والمواصلات والبنيات التحتية للمدن. وقال “الحاج” إن تجربة الحكم الفيدرالي بالبلاد طُبقت معكوسة، وإن الحكومة الاتحادية تأخذ (60-70%) من مال التنمية، وتحصل الحكومات الولائية على (20-30%) من النسبة، فيما تحصل المحليات فقط على (10%) من مال التنمية، داعياً إلى ضرورة عكس النسبة لتطبيق الحكم الفيدرالي الذي جاء من أجل تمكين المواطنين من الحكم والثروة، واقترح فتح بنك يقوم مقام بنك السودان تجمع فيه إيرادات المحليات، كما اقترح أن تورد المبالغ للبنك (كاش) وتصرف في شكل مواد عينية لتقليل فرص الفساد، مشدداً على ضرورة عدم سيطرة حكومات الولايات على المحليات بعد تفكيك النظام المركزي على مستوى المركز.

المجهر السياسي.

تعليق واحد

  1. يا على الحاج يا اخوى معقول ماجيت للمشاركة فى السلطة ؟.طيب الجابك شنو .كنت مرمى خارج البلد عايش على
    الاعانات وشفت المر و البهدلة .اشتروك ناس الانقاذ وحجموك اشتروك بقليل من المال وضعفت وركبت الموجة وبحثت
    عن النعيم الذى حرمت منه ايام مرشدكم الهالك واصبحت لعبة فى يدى الانقاذ محجم مسلوب الارادة بمخصصات اتحرمت
    منها من سكن فاره وسيارة ونقنقة الخ.
    لماذا لم يقبل عمر الدقير والصادق المهدى وعرمان واعضاء الحزب الشيوعى وكثير من رجال المعارضة ببيع قضيتهم من
    اجل حفنة جنيهات ومخصصات واغراءات كثيرة لان عندهم مبادئ ومثل واخلاق لم يهمهم المال ولا المناصب بل همهم
    انقاذ البلد التى ساهمت فى دمارها انت وشيخك الهالك ولاعانت المواطن المغلوب على امره