استضاف التلفزيون القومي السوداني وعبر برنامج بيتنا الشاب زاهر الخير الذي أصبح بطل قومي في السودان عقب إنقاذه محطة وقود من الاحتراق.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فقد كشف زاهر تفاصيل إنقاذه للمحطة من الاحتراق بعد دفعه لسيارة “بوكس” محترق داخل المحطة.
ليقوم زاهر بدفعه بمؤخرة سيارته “الدفار” خارج الطلمبة وسط تصفيق وتكبير الحاضرين الذين وثقوا للحظة بمقطع فيديو قام موقع النيلين بنشره في وقت سابق.
https://www.youtube.com/watch?v=SKQ7BXoTkEg
وقال البطل زاهر وفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين: صاحب “الدفار” الذي أقوده كان فخور جداً بموقفي وأنا أيضاً فخور به لأنه رجل بمعني الكلمة.
وتابع حديثه: بعد أن أنقذت المحطة لم اركز مع التصفيق والإشادات التي حظيت بها فقط ذرفت الدموع لأنني أنقذت المواطنين والطلمبة.
وأضاف بحسب ما شاهد محرر موقع النيلين: “إذا تكرر نفس الموقف في مقبل الأيام سأبادر بإنقاذ المواطنين أيضاً و “كراعي في رقبتي”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
عالم وهم تصنع من الحبة قبة , الناس كلها خلت الموضوع الأساسي إنو وين دور الدفاع المدني ولشنو مافي طفايات حريق كفاية في محطة بترول وقبلو علي سواق الدفار … الله يعينا علي الجرايد والناس الفاضية شغل
صحي أنت زول الله ساي
الموضوع دا غرست اضان للدفاع المدني ومحطات الوقود دا لو عندهم اضان اصلا المفروض يكون في طفايات حريق للطورائ الذي دي
يا سلام ……..اللهم اكثر من الخيرين في بلدنا السودان …..اللهم مكنا من المحافظه على الشهامه والمروة وفعل الخير …..
عمل بطولي رائع بلا تردد ولا خوف..
في موقف وقف فيه الناس عاجزون ينتظرون إنفجار المحطة..
وبدأوا بالإبتعاد فرارا بأنفسهم..
والله إنه مثال للتضحية والرجولة والشجاعة الحقة..
ربنا يجزيك خير ويبارك فيك ويوفقك ويكثر من أمثالك.
نعم الرجل كان له موقف واجب الشكر عليه ،، وكما يقولون الرجال مواقف ،، الشى الاخر ،، الرجل لم يعطى الاخرين وقت لاداء واجبهم على الاقل محطة الوقود فيها اجهزة اطفاء والعاملين فيها على دراية باجراء اللازم خلال هذه الحالة . لكن الرجل كان اسرع فى التصرف من خلال الزمن وردة الفعل كانت سباقة فى اكمال المطلوب دون حاجة للاخرين ،، له الشكر والتقدير من الجميع ،، مع التحوط والاحتراز فى جاهزية فرقة الاطفاء فى القيام بواجبهم .
لم يعطيهم وقت؟؟
تريده أن ينتظر حتى تنفجر العربة وتفجر الطرمبة؟
واضح أن العربة إشتعلت فيها النيران وأخذت زمن طويل حتى إمتدت لكامل العربة وواضح من تجمهر الناس الكبير حتى على مسافات بعيدة أن الحريق بدأ منذ زمن طويل حتى قام البطل زاهر بإزاحتها.
لو كان هناك أجهزة إطفاء بالطرمبة لتحرك ناس الطرمبة في زمن وجيز للإطفاء خاصة وأنها داخل الطرمبة
ولكن لا أثر لأي أحد حتى بعد هذه المدة الطويلة. ولم يلحقوها حتى خارج الطرمبة.
جزاءه الله خير لكن ، ضوابط السلامة غير مهتم بها في السودان عموما، واصبحت من نوع من الحبايات وليس ثقافة سلامة ، مع انه الدفاع المدني ياخذ المال لتقديم هذه الخدمة المدنية حين الطلب لكن دوره غير مفعل وغير فعال ياخذ المال السيارات وفي المحلات التجارية والشركات والكلمبات وغيره كل يوم دخل خيالي لكن لا حياة لمن تنادي الله المستعان ..