خصخصة الموانئ بالتزامن مع حملات حميدتي باشا
حلقات المؤامرة علي موانئ السودان( بورتسودان وسواكن ) تستكمل حلقاتها فعملية أيلولة إدارة الموانئ لهيئات أجنبية قد وصلت مرحلة ما قبل التسليم والتسلم ، ومن شروط الهيئات الأجنبية هي تسليم نظيف خالي من النزاعات والاحتجاجات وهي حالة شبيه بشرط نقل ملكية العقار للمالك الجديد الذي يتطلب ازالة الموانع القانونية ، وهذا بالظبط ما تفعلة الحكومة الان لإحتواء أزمة عمال الشحن والتفريغ اذ تقوم بحركات بهلوانية تفضي في الأخير لطرد العمال من الميناء وتسليمها خالية من الموانع للمالك الجديد ولتمرير هذه الخطة لابد من السيطرة الكاملة علي هيئة الموانئ البحرية السودانية وإبعاد كل العناصر القيادية من قومية البجا من مواقع اتخاذ القرار داخل الهيئة وهي عملية تجفيف مدروسة بإحكام الغرض منها تمرير صفقة خصخصة الموانئ السودانية دون ضوضاء.
فبدأت بإقالة د جلال الدين شليه من إدارة هيئة الموانئ البحرية السودانية وذلك في مخالفة صريحة لاتفاق سلام الشرق الذي تم بموجبه تعين مدير لكل من شركة ارياب وهيئة الموانئ من ابناء الشرق فكانت هذه هي الخطوة الوحيده في تنفيذ ملف الخدمة المدينه ، والان الحكومه تراجعت حتي عن هذه التعيينات في هذا الملف الامر الذي يعتبر انتكاسه..
فهل تصدق أيها القارئ الكريم إن كل خيرات الموانئ وعائداتها لا ينعم ولو بجزء بسيط منها إنسان المنطقة ولا يعرف لها سبيل فمثلا التخليص الجمركي تحول الي المركز في موانئ جافة تم إستحداثها في سوبا وقرى وحتي إختيار الوظائف الذي كان يتم عبر لجنة الإختيار في بورتسودان تم تحويلها للخرطوم وكشف التعيينات الأخير جاء خالي من الخريجين من أبناء الشرق وفي مفارقة عجيبة تم تعيين مدير جديد لهيئة الموانئ البحرية له قصة تصلح فلماً سينمائياً المدير الجديد هو اللواء عبد الحفيظ صالح المدير السابق لإدارة الجمارك فالرجل تم إحالته للتعاقد بسبب مخالفات مالية وإدارية وحكمت عليه محكمة عسكرية بالحبس فسعادة اللواء رفع دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية بسبب صدور قرار إقالته بقرار رئاسي ولإحتواء هذا الموقف تم تعينه مدير عام لهيئة الموانئ البحرية بمهمة واحدة هي تجفيف هيئة الموانئ البحرية من القيادات البجاوية وإبعادهم من مراكز اتخاذ القرار فالسيد المدير الجديد لم يحضر من الخرطوم لوحدة بل حضر بجماعته فأتى بنائبين أولهم صلاح هجام الملقب بالفرعون فالرجل فاسد ومفسد لغيره والثاني محمد سيد احمد الذي مُنح صلاحيات واسعة في حين انه ليس لديه أى خبرة بحرية ولا يحمل أى مؤهلات تذكر و إبتدر سعادة اللواء مهمته بتنحية الكابتن جعفر سبروب من إدارة ميناء عثمان دقنة ونقله الي الإدارة البحرية وهي إدارة هامشية ومهملة في هيئة الموانئ البحرية علماً بأن كابتن جعفر يتفوق علي المدير الجديد ونائبيه علماً وخبرة كما تم نقل السيد هيناب من مدير لإدارة شؤون الأفراد وهي الادارة المسؤولة عن التعيين والتوظيف في هيئة الموانئ الي إدارة اخرى ليس لها صلاحيات كل ذلك لا يخرج عن حملة إستهداف أبناء الشرق عموما وأبناء البجا خصوصا وإستبعاهم من المركز القيادية لمؤسسات الدولة في المركز والولايات وهذا يتزامن مع حملة الاستهداف لمواطني ولاية كسلا في أرزاقهم بعد ان قفلت الحدود مع دولة اريتريا وفرضت حالة الطوارئ وتم إستجلاب مليشيات الجنجويد التي تعيش الان في كسلا بطشاً وإنتهاكاً لحقوق الانسان ولقد إنكشف أمرها وحقيقة وجودها في الشرق بعد كذبة الحشود الإريترية إنها قدِمت من اجل سرقت موارد الشرق من ذهب ومعادن اخرى فهي تنشط الان في عمليات التعدين هذه المليشيات الغاشمة أتت الي الشرق من اجل الذهب كما أتت حملات محمد علي باشا من اجل الذهب والرجال فوجدت رجالاً اشاوس إستطاعوا المحافظة علي ثروات الإقليم فحملات حمدتي باشا سوف تجد أيضا رجال اشاوس يعملون الان لطردها عنوةً وإقتدارا.
بقلم : أسامة سعيد
سودان تربيون.
لا أعرف هذا الشخص كاتب المقال لكن أعطاني إحساس بأنه من إريتريا وهم كهذا هؤلاء القوم تركوا التنازع مع فرعون إريتريا ويريدوا أن يسددوا السهام علينا لماذا لا تذهبوا لمعركتكم هناك وتعودو من حيث اتيتم فهل يستصغرنا هؤلاء القوم أما ماذا أما إذا كان من البجا فلماذا يطبل لاسياس أفورقي عليك أن تصمت أفضل من التملق وإظهار الخوف البين من فرعون إريتريا والا فإننا لسنا بالمساكين كما يعتقد الكثيرون ولكننا طيبين أن أردنا أن نفعل ما يفعله البعض من الدول الخسيسة فهذا ليس بالصعب
كاتب غبي وبليد ولايفقه سجم وشه ..
والدليل انه يقول تم استحداث محطات جمركية في سوبا وغيرها وهو لا يعرف ان سوبا من قبل ان يولدوه .. وفي كل العالم هناك محطات جمركية في كثير من المدن لتسهيل عمليات التخليص ومن ثم ان تستفيد الولاية من رسوم الجمارك التي يدفعها تاجرها ,, لا ان يدفع تاجر يمارس الاعمال التجارية في الخرطوم ماعليه من جمارك في بورتسودان او ولاية الحر الاحمر وهي لا تقدم له اي شيء بينما الخرطوم تقدم له الخدمات ..
ومن ثم ان توزيع المواني يخفف الضغط على الميناء البحري ولذا استحدثت المواني الجافة وتنقل اليها بضائع قادمة اصلا لها ..واخشى اني اتي هذا الغبي ويقول لابد ان تكون البضائع القلادمة من مصر او ليبيا ان يكون تخليصها ايضا في بورتسودان ..
انشئت محطات فيحلفا وارقين ودنقلا والدبة وكلها لاستيعاب التخليص من الجهة الغربية والطرق البرية ..وليس المقصود التأثير على دخل الجمارك او حرمان جهة ما من الدخل ؟؟
هو اصلا ما يسمى سرلام الشرق وغيره من توقيع سلام مع الحركات المسلحة ماهو الا ترضية ولاثبات انهم اصلا يلهثون وراء السلطة والمال ولا يهمهم اقليم او غيره وبالتالي تهميشهم هو الشيء الصحيح لخواء فكرهم من اي عمل او تطوير