عالمية

جوبا تطالب (إيقاد) بطرد طالبي اللجوء من السياسيين

حثت حكومة جنوب السودان الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيقاد) على سن قانون يمنع خصومها السياسيين من الحصول على اللجوء في دول المنطقة.

وفي حديثه خلال اجتماع مع مسؤولي الإيقاد في كمبالا الأربعاء، حذر وزير الشؤون الخارجية في جنوب السودان بالإنابة مارتن إيليا لومورو من أن سياسيي جنوب السودان الأغنياء الذين يقيمون حاليا في عواصم المنطقة يمكن أن يشنوا حرباً على حكومة جوبا.

وأضاف لومورو “بعض السياسيين لديهم ممتلكات واستثمارات ضخمة حصلوا عليها بشكل غير ملائم من جنوب السودان، وتُستخدم هذه الثروة غير المستحقة للتشجيع عن العنف والحرب ضد جنوب السودان”.

وكان لومورو يتحدث أمام خبراء رفيعي المستوى يناقشون التصديق على بروتوكول إيقاد بشأن حرية الحركة للأشخاص في كمبالا.

وحث المسؤول الحكومي الدول الأعضاء في الإيقاد على طرد اللاجئين السياسيين، وأردف “هذا النوع من الأشخاص لا يمكن معاملتهم فقط كطالبي لجوء عاديين لأنه وفقا للآلية المؤسسة للإيقاد فإنه لا ينبغي لأي دولة عضو أن تأوي المتمردين أو تسمح باستخدام هذه العناصر السلبية لأراضيها ضد الدول الأعضاء”.

ومن المتوقع أن توفر القرارات المتعلقة بأحكام البروتوكول موافقة سياسية لتسريع التفاوض بشأنها واعتمادها.

ووفقاً للإيقاد فإن البروتوكول المتعلق بحرية الحركة للأشخاص سيعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي والتنمية، وبمجرد اعتماده سيساعد البروتوكول أيضًا على تنظيم الحجم الكبير للحركة غير الرسمية التي تجري في منطقة الإيقاد.

وحضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين، من بينهم وزراء الخارجية والداخلية والمشرعون وخبراء الهجرة من الكتلة الإقليمية. وكان من بين الحضور ممثلون عن وكالات الأمم المتحدة مثل المنظمة الدولية للهجرة ووكالة الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للعمل الدولية والاتحاد الأوروبي.

وفي الوقت الحالي يعيش أكثر من مليوني لاجئ من جنوب السودان الذي مزقته الحرب في دول مجاورة، حيث تستضيف أوغندا وحدها أكثر من مليون لاجئ.

سودان تربيون.