عالمية

42 شهيدا وأكثر من 5 آلاف جريح منذ انطلاق “مسيرة العودة” في غزة

يتجمهر فلسطينيون بشكل يومي عند 5 نقاط قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، في إطار مسيرات العودة التي بدأت منذ 30 مارس / آذار الماضي، ومن المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى “النكبة” (15 مايو / أيار المقبل).

ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار السلمية في 30 مارس / آذار الماضي إلى 42 شهيدا، بعد وفاة الصحفي “أحمد أبو حسين” مساء الأربعاء متأثرا بجراحه.

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل “الأناضول” نسخة منه: “منذ بدء مسيرة العودة سقط نحو 40 شهيدا، و5511 إصابة بجراح مختلفة وبالاختناق بالغاز المدمع”.

ولا تحتسب “الصحة” في إحصاءاتها شهيدين، أعلنت إسرائيل قتلهما يوم 30 مارس / آذار الماضي، وتحتجز جثمانيهما.

وأوضح القدرة في البيان، أن حوالي 143 إصابة ما زالت في حالة خطرة.

وأصيب من الأطفال، بحسب القدرة، حوالي 592 طفلا، ومن النساء نحو 192 سيدة.

ووثقت الوزارة، بحسب القدرة، إصابة 1738 فلسطينيا بالرصاص الحي، ونحو 394 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب 611 بالاختناق جراء الغاز المدمع، فيما لم يوضح الإحصاء طبيعة 625 إصابة.

وعن أماكن الإصابات، قال القدرة إن “الاحتلال الإسرائيلي أصاب 227 مواطنا في الرقبة والرأس، ونحو 440 مواطنا في الأطراف العلوية، و115 آخرين في الظهر والصدر، وحوالي 142 مواطنا في البطن والحوض، فيما أصاب 1704 أشخاص في الأطراف السفلية”.

ويتجمهر فلسطينيون بشكل يومي عند 5 نقاط قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، في إطار مسيرات “العودة” التي بدأت منذ 30 مارس / آذار الماضي، ومن المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى “النكبة” (15 مايو / أيار المقبل).

ويطالب المتظاهرون بعودة الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

ويعتدي الجيش الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين قرب حدود غزة بإطلاق الرصاص والغاز المدمع.

الاناضول