الطيب مصطفى:اللاجئين الموجودين بالمدن للمعسكرات يُمثّلون خطراً على الهوية الوطنية

أعلن وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة عن وجود “2” مليون و”6.442″ ألف لاجئ أجنبي بالبلاد منهم مليون و”347.871″ لاجئاً من دولة جنوب السودان.

فيما اعتبر رئيس لجنة الإعلام والاتصالات بالبرلمان، رئيس حزب منبر السلام العادل الطيب مصطفى، الوجود الأجنبي بالبلاد مهدداً وخطراً على الهوية الوطنية، وأشار مصطفى خلال مداولات البرلمان حول بيان وزارة الداخلية عن الأوضاع الأمنية بالبلاد، أمس إلى أن الفصل بين اللاجئين والوجود الأجنبي أمر غير مبرر لجهة أن اللاجئين يوجدون في المدن ويتجولون في الأسواق لذلك يعتبرون ليسوا لاجئين بل أجانب.

وانتقد مصطفى عدم ترحيل وزارة الداخلية اللاجئين الموجودين في المدن للمعسكرات، وقال: “يجب ترحيل اللاجئين الموجودين في المدن للمعسكرات وعدم الفصل بينهم والوجود الأجنبي بالمدن”، واستنكر تركيز بيان الوزارة على نهب مواشي المواطنين بولاية غرب كردفان بواسطة الجيش الشعبي لدولة الجنوب، وعدم التركيز على قتل المواطنين بالرغم من أن الجيش الشعبي قتل عشرات المواطنين، وأضاف: “الجيش الشعبي استغل حملة جمع السلاح التي أعلنتها الحكومة وقتل عدداً مقدراً من أبناء المسيرية”.

واتفق عضو البرلمان صالح صلوحة مع حديث الطيب مصطفى، وقال إن الجيش الشعبي لدولة الجنوب استغل قرار الحكومة بجمع السلاح من المواطنين، وأشار إلى أن هنالك قوات جنوبية توجد على الحدود مع السودان، منتقداً ضعف القوات السودانية على الحدود مع الجنوب، وقال صلوحة إن حوالي “2000” مواطن بمناطق غرب كردفان المتاخمة لدولة الجنوب تحت رعاية قوات حفظ السلام “اليونسفا”، وأضاف: “قوات اليونسفا لم تقم بواجبها لأن هنالك انتهاكات من قوات دولة الجنوب وقتل للنساء”، وتابع: “نحن قاعدين في الخرطوم بيعتدوا علينا”.

صحيفة الصيحة.