انتكاسة جديدة لجهود التصدي لسرطان الرئة
تعرض مفهوم استخدام عقارين للعلاج المناعي معا لمكافحة سرطان الرئة، الذي كان حتى وقت قريب من أبرز الأفكار في أبحاث السرطان، لانتكاسة جديدة بعد فشل دراسة إكلينيكية أجرتها شركة أسترا زينيكا للعقاقير الطبية.
وقالت الشركة، الثلاثاء، إن إضافة عقارها التجريبي تريميليموماب إلى منتجها المستخدم بالفعل إمفينزي، فشل في إبطاء تطور المرض وإطالة عمر المرضى الذين تلقوا من قبل نوعين من العلاج على الأقل.
وهبط سهم أسترا زينيكا بنسبة واحد بالمئة بعد نشر هذه الأنباء.
وجاءت نتائج الدراسة مخيبة للآمال لكنها ليست مفاجئة، إذا أن الدلائل كانت تتجمع لتشير إلى أن استخدام عقار من نوع “سي.تي.إل.إيه-4” مثل تريميليموماب، مع عقار من نوع “بي.دي-أل1) مثل إمفينزي قد يكون عديم الفائدة.
وبما أن عقار إمفينزي قد أظهر بالفعل بعض الكفاءة في حين لم تظهر فائدة من إضافة تريميليموماب له، يعتقد المحللون أن إضافة العقار الثاني قد يحد فعليا من كفائة إمفينزي.
وكانت دراسة فرعية لا ترقى لأن تكون لها قيمة إحصائية، قد أظهرت أن العلاج بعقار إمفينزي بمفرده أظهر خفضا في مخاطر الوفاة بالمقارنة بالعلاج الكيماوي.
وقبل عام، كانت فكرة استخدام العقارين معا تمثل أملا كبيرا في تعزيز قيمة سهم أسترا زينيكا، لكن هذا الأمل تعرض لصفعة قوية في يوليو عندما فشلت تجربة الشركة الرئيسة لمكافحة سرطان الرئة في إبطاء تطور المرض.
وسرطان الرئة، هو أكثر أنواع السرطانات انتشارا، وخطورة في العالم، مما دفع شركات مثل أسترا زينيكا وميركل أند كو وبريستول مايرز سكويب وروش لتتنافس على إنتاج علاجات تدعم الجهاز المناعي.