22 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي لتحسين جودة التعليم بالبلاد
وقعت وزارة التعاون الدولي ووزارة التربية والتعليم والاتحاد الأوروبي اليوم بوزارة التربية والتعليم على وثيقة برنامج عمل مع الاتحاد الأوروبي لتحسين جودة التعليم في السودان بمبلغ 22 مليون يورو.
ووقع الوثيقة الأستاذ إدريس سليمان وزير التعاون الدولي ووزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبد الله وسفير الاتحاد الأوروبي بالسودان جان ميشيل .
ووصف وزير التعاون الدولي توقيع الوثيقة بالمهم، مشيرا إلى الدور الكبير لوزارة التربية والتعليم تجاه تطويرالتعليم، وأضاف “أن السودان من البلاد المتطورة في التعليم ونحتاج إلى مزيد من الجودة في هذا المجال”.
وأعرب الوزير عن تقديره للدعم المتواصل الذي ظل يقدمه الاتحاد الأوروبي للسودان، وقال إن الاتحاد الأوروبي من أكبر الشركاء ، مشيرا إلى مجالات التعاون المتعددة مع الاتحاد الأوروبي في مجال الزراعة وصحة الحيوان والأمن الغذائي وغيرها .
من جهتها أثنت وزيرة التربية والتعليم ه على جهود الاتحاد الأوروبي في دعم التعليم ، مشيرة إلى إهميته باعتباره محورا لتنمية الدول ، مبينة أهمية أن تتضافر جهود الشركاء على مستوى المنظمات الوطنية والعالمية العاملة في مجال التعليم .
من جانبه أعرب سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم عن سعادته بتوقيع البرنامج الخاص بتحسين جودة التعليم في السودان، مبينا أن التعليم هو محور التنمية، مشيرا إلى دعمهم استراتيجية التعليم الخاصة بحكومة السودان في عدد مقدر من المدارس، وقال إن الاتحاد الأوروبي رصد لبرنامج تحسين جودة التعليم مبلغ 22 مليون يورو، مبينا أن المبلغ هو جزء من 102 مليون دولار مرصودة من المانحين العالميين وشركاء التعليم لتوفير تدخلات شاملة لإشكاليات التعليم ليست محصورة في بناء المدارس ولكنها تمتد وتشمل جوانب أخرى متمثلة في توفير الكتاب المدرسي وتدريب المعلمين ورفع مهارتهم في التدريس وتجويد المنهج .
سونا.
من هسي معروف ال22 مليون يورو دي حتمشي وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتتوزع بينهم من قبل ما تصل وكل وآحد عارف نصيبة كم …….. والباقي يبنوا بيه حوائط فقط للمدارس …
تستاهلوا والله ، يعني أنتو أحسن من السبقوكم …
مولـــــــــد وصاحبه غائـــــــــب .
بسبب غياب الرقابة وإستشراء الفساد داخل حكومة السودان يجب أن يكون هناك خياران امام من يريد إقراض السودان أو منحه أية أموال:
الخيار الاول : تسليم المساعدات للمحتاجين عينا وتحت الإشراف المباشر لسفارة الدولة التي تقدم السلفة او العون أو تحت إشراف منظمة دولية معتمدة كالهلال الأحمر أو الصليب الأحمر مع الإلتزام التام بالإحجام عن تقديم الاموال للحكومة السودانية.
الخيار الثاني: وضع السودان قائمة تمنع أي جهة من إقراضه او منحه أية أموال نهائيا. واي دولة او جهة تقرض السودان مالا تعاقب من مجلس الامن.
فقط تحت مثل هذه الضغوط المهينة سوف تبدأ الحكومة في الإستثمار الصحيح لأمكانيات السودان الكثيرة التي انعم الله سبحانه وتعالى بها على هذه البلاد.