خالد الاعيسر: امريكا كانت تخطط للهبوط الناعم في السودان استنادا لقناعة راسخة لديها بأن غندور هو الرجل المناسب
إقالة غندور
قرار إقالة وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، اليوم، له عدة أوجه، ويمكن تشريحه من زوايا كثيرة؛ ولكن الأهم:
أولاً، الرئيس البشير عمل لإعادة هيبته بعد أن ألمح البروف غندور في خطابه أمام البرلمان لعدم اكتراث محافظ بنك السودان لمطالبات الرئيس البشير “وهذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير”!.
ثانياً، هناك تواطؤ لعدد من السفراء الذين مارسوا ضغوطا كبيرة -على طريقة الحفر إياها- بإتصالاتهم طوال نهار اليوم بشخصيات مقربة من دوائر صناعة القرار، وذلك هرباً من تحقيق -متوقع- عن أسماء السفراء الذين طالبوا بإعادتهم للسودان “حسب إفادة غندور في خطابه أمام البرلمان”!.
هؤلاء أرادوا -حفاظا على مناصبهم- ان يقطعوا الطريق علي غندور قبل أن يبدأ التحقيق من قبل الرئيس فدفعوا في اتجاه حث الرئيس نفسه لإقالة غندور قبل التفكير في التحقيق “الغريبة ان أعين بعضهم/بعضهن على منصب وزير الخارجية نفسه”!.
ثالثاً، نواب البرلمان السوداني الآن امام خيارين، اما ان يكونوا مجرد ديكور لديمقراطية زائفة، او يقفوا امام قرار الرئيس ليلحقوا بغندور؛ لأن الرئيس البشير لن يتردد في حل البرلمان كله ناهيك عن إقالة نائب نائبين.. والبرلمان أمامه امتحان أخر وهو إجازة الدستور “وصولاً لترشح البشير لانتخابات 2020”!.
رابعاً، امريكا كانت تخطط للهبوط الناعم في السودان استنادا لقناعة أمريكية راسخة بأن غندور من الممكن أن يكون أنسب بديل لمنصب الرئيس خلال الفترة الإنتقالية المقترحة، والرئيس عندما أدرك هذه الجزئية -الخطيرة- أراد أن يقطع الطريق أيضا أمام أي محاولة من هذا القبيل.
سبق ان سألت غندور إبان زيارته الأخيرة لبريطانيا، بإسم “القدس العربي”، قبل ثلاثة أشهر، خلال ندوة عُقدت في “المعهد الملكي للشؤون الدولية، تشاتهام هاوس”، في لندن، عن هذه المعلومة، ورد بعنف زائد أنها غير صحيحة -النفي بما يشبه التأكيد-، بينما هي الحقيقة التي أدت للتصعيد بينه والرئيس.
الولايات المتحدة لديها مطالب غير معلنة في تفاهمات رفع الخطر، قضت بعدم ترشح الرئيس البشير للانتخابات الرئاسية المزمع قيامها في السودان عام 2020، مقابل رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وهذا ما جعل غندور في مواجهة مباشرة مع الرئيس البشير منذ لقائه مع جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارته الأخيرة للخرطوم.
أخيرا وليس آخرا، غندور فعل شيء -هنيئا له- ولكنه تجاهل أهم قرار في حياته، وهو المضي قدماً والإقدام بذات الشجاعة -التي أعلن بها افلاس الحكومة- على تقديم استقالته في البرلمان قبل ان يُقال.. ليته كان يعلم طعم الاستقالة لحظة النطق بالحق أمام الله والبرلمان، والله لما تردد للحظة واحدة!.
خالد الاعيسر
فعلا ليته إستقال من منصبه قبل أن يُقال
مقتل الرجل بين فكيه !!
قبل غندور ، الفاتح جبرا في قضية هيثرو يكرر منذ أعوام على أن كلمة الرئيس ليس لها قيمة
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 55 واو (ليها أربعة سنوات وسبعة شهور).
ساخر سبيل – الفاتح جبرا
الفرق !!
غندور في موقع يناطح موقع الرئيس
الفاتح جبرا مجرد صحفي ليس إلا ، وليس هذا استهانة بالصحفيين ، لكنه تقرير واقع حالنا البائس
فلو كان الفاتح في دول الديموقراطية ، لكان أهم من الوزير ، ولكان لكلمته وقع القنبلة الذكية من أول واو كتبها
لا اذا كان استقال لكنا لمناه لإحساسنا انه قد تخلي عنا وأتاح الفرصه للمفسدين لينفردوا بالحكم ولكن الان سقطت الاقنعة وصار اللعب علي المكشوف..
(قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
(وعسى أن تكرهو شيئا وهو خيرا لكم)
صدق الله العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجر السودان فى مصيبته
إنشاء الله مايكون بيفكر يجيب لينا على عثمان تانى!!!
قول الحق بزعل؟ ولا عايزين ناس تطبل بس:سير سير يابشير طظظظ
انا بسال اين دخل السفارات السودانية من رسوم مستندات المغتربين او سياحه وبعدين لو عاوز تطلع مستند في فرق في السعر فيwebsite ولما تروح السفارة من المسؤل عن الفوضه طبعا غندور
واحد من أبناء السودان المخلصين
الحمد لله الذى أطيح به فهو مهادن جدا مع المصريين ( انما يحن الاصل الى فرعه والجزع الى غصنه) كما أنه ليس من الدبلوماسية فى شىء أن تقول محافظ البنك المركزى لم ينفذ تعليمات الرئيس يمكن أستخدام مصطلح البيروقراطية فى البنك المركزى أخرت توجيهات الرئيس وهناك شىء معلوم فى عالم السياسة الا وهو “ليس كل مايعرف يقال” والصلاة فيها السرية والجهرية على العموم مشكور على فرته فهو يعرف يتعامل مع الغربيين بينما هو سيد أسياد الانبطاح والأنبراش أمام أهله المصريين ليت الرئيس يعين العكليتة د.أمين حسن عمر شوكة حوت فى حلقوم الجار الجنب
الرجل شريف جدا وسياسيى محنك ادرك ان الحكومة فى نهاياتها والبشير يتخبط فى قرارته
وهو بعد الخطاب فى البرلمان كان يعلم انه سوف يغادر الخارجية لذلك قال كل مايريد
ان يقول الحمدلله ونحن كشعب سودانى نحترم الرجل ونقول له شكر غندور
تحليل صحفي متحامل وفية تشفي . النقاط المذكورة موجودة في ذهن اغلب الناس ولكن لا أحد يسأل عن حالة الهيجان والغضب التي أصبحت تنتاب الرئيس ! هل هو شعور الضيق والوحدة وأن الأمور تسير عكس مايخطة له المكتب القيادي أم هي سياسة الدفاع بإستمامته حتي النفس الأخير عبر إيهام الشعب بتماسك وصلابة الحكومة وأن إفلاس الدولة وتدهور إقتصادها وفقر الناس وقلة السلع وندرة الوقود وإرتفاع الأسعار والجوع يجب أن يتم إحتوائة عبر سلسله من الأكاذيب المضللة وذلك بالإعلان عن حقول نفط ضخمة في الطريق ومنح وودائع وإستثمارات مليارية في الطريق !!
أثبت الرئيس انه لا يثق في هذا الوقت بأحد عبر سلسلة من الإقالات اتخذها وهو أمر ينبئ عن تدهور سرييع ومريع داخل مؤسسات الدولة وأن المرحلة تتطلب من القادة والوزراء الكذب بإستماته والنفي بإصرار عن أي تقصير وفشل مثلما هو حال وزير النفط ووزيرة التربية ووزير المالية والبنك المركذي وكثير من الولاة الذين ينصحون موظفيهم بعدم التشكي عند زيارة الرئيس وأن يكثروا من تكسير الثلج إن أرادوا البقاء في مناصبهم .
الدولة الأن منهجها قاتل وهى تدير السودان وليس لها مال يعينها نتيجة الفساد ولامورد ولاصديق بعد عزوف الجيران والأصدقاء عن مد يد العون نتيجة ضياع وتبخر وسرقة المساعدات المالية السابقة وهو الأمر الذي لم تتمكن الحكومة من لجم بعض أعضاء البرلمان من إثارتة والإعلان عنة وكالعادة تقوم الحكومة بالنفي وإدعاء عدم علمها بهكذا مبالغ او مساعدات او منح !!
الحكومة مترهله ومفككة ومؤسساتها تدير نفسها عبر الخمش لتستمر كما عبر عن ذلك وزير النفط فلولا الخمش لذهب إلي السطو علي البنوك كما قال !! فهل نحن نعيش في دولة مؤسسية الأن بالطبع لا . نحن نعيش في تدهور مرييع وسرييع يقودنا قبطان لايعرف إتجاة سيرة وفقد البوصلة ويطلب من ملاحي السفينة عدم التوقف والسير بالسفينة عبر الأمواج ويقينة أن اليابسة قريبة وأن الغرق محال وأن الله معه وأن ايقاف السفينة وطلب المشورة من ركابها بعد فقدة الثقة في ملاحيه الذين أضاعوا البوصلة أمر ترفضة نفسة الأبية وهو صاحب الخبرة الطويلة ولن يتناذل ولن يستسلم ولن يشاركة أحد في القيادة وإن غرق فيغرق معي كل من بالسفينة وإن نجوت ينجو معي كل من بالسفينة . ولكن أحد الملاحين بدأ في أخبار الركاب عن وضع السفينة فاقدة الإتجاة فعلم القبطان وإعتبرة تمرد علية فأخذ الملاح ورمي به خارج السفينة في البحر عقوبة وليكون عظى لبقية الملاحين الذين سيكونون أمام خيارين إما إنصياعهم التام لهذا القبطان الشرس وأن الموت معة شرف او تمردا منظمآ ومنسقآ للإطاحة به وإنقاذ السفينة عبر إيقافها عن سيرها دون هداية في المحيط وطلب الإستغاثة لنجدتها
. ولكن إذا أطاحوا بة هل يغفر الركاب للملاحين إضاعتهم للبوصلة أم سينتقموا منهم ويقدمونهم للمحاكمة . عليه ليس للملاحين مفر سوي الإنصياع أو القفذ من السفينة وتركها ليكون فيها القبطان والركاب فقط . ويبقي الدور علي الركاب في إنقاذ أنفسهم إن أرادوا النجاة فلا أحد من الملاحين سيخاطر بالوقوف معهم لأنهم شركاء للقبطان .
(محمد) افضل تحليل ووصف للحالة الوصلت ليها البلد….. شخصيا اقترح واطلب من ادارة الموقع رفع التحليل كبوست تعريفي لحال البلد ويتم تحديثه اذا استجد شي من اخبار السفينة (مثلا: اذا قرر احد الملاحين ان يسير في نفس اتجاه ان يطلع الركاب وهو يدري ان مصيره ان يقذف خارجا )وقتها يتم تحديث الحالة …….!! رغم معرفتنا ان كل من شارك في قيادة السفينة هو مشار في ماوصلت اليه الحالة لكن كاحد الركاب افضل ان نستفيد ونستميلهم لانهم ادري ببواطن مزاج من يقودها للايقاع به وقذفه خارجا حتي اذا ماضمنا الاطاحة بة يكون من السهل التخلص من الملاحين واحد تلو الاخر لانهم يستمدون منه قوتهم…..# القصة انو الركاب كلهم اقتنعو انو الشغلانة دي غرقانة ولا لسة في ناس متعشمة انها تنجوو# ههههههههه اللله يستر بس …شر البلية ما……..!!
لا اخي احمد نحمد الله انه لم يستقيل في البرلمان.
الآن تكشفت كل الأقنعة خاصة الفرمالة الأخيرة للفاسد عمر البشير وهي لعبة محاربة الفساد فقد بات واضحا للكل خاصة الذين بدأوا يصدقون كذبة محاربة الفساد بأنها لعبة من ضمن الاعيب البشير الكثيرة مثل خطاب الوثبة وغيرها. و بات جليا الان ان البشير هو الضامن الرئيسي والحامي لكل الفاسدين واللصوص والأهم هو وصول الكل لقناعة أن تيار الفاسدين هو المنتصر على مر سنين الإنقاذ وسوف لن يبق اي فرد تسول له نفسه حتى مجرد الحديث عن المحظورات. اليوم غندور توقعوا مسار بكرة لأنه فتح موضوع اقتراض الأموال باسم الشعب السوداني ثم سرقتها والمواضيع كلها مربوطة ببعض. فمن ضمن مواضيع تذمر غندور ملفات الجاز في الهند والصين وتركيا
والقرض المسروق من الهند
غندور كان واضحا وسم كل شئ باسمه لكن عبدالله مسار جبن ولكن رأس السوط واصله
ما هو بسبب رواتب البعثات الدبلوماسية الراجل قال بالواضح يجب استرداد حلايب وشلاتين وابورماد المحتلة بالقوة بالجيش عشان كدا شالوه
لانه رجل فاهم وما يرضى احتلال ارضه وجزء من بلده مع التحفظ باصوله المصرية