إفادات جديدة من نجل “مهدي الشريف” حول مقتل والدته: المتهمة حاقدة وتتلذذ بأذية الآخرين
أدلى نجل التاجر السوداني المعروف مهدي الشريف، بأقواله للمرة الأولى في المحكمة، حول قضية والدته، التي وجدت مقتولة في شقتها بمنطقة المهندسين بأمدرمان، وتواجه الاتهام بقتلها زوجة أخيه الطبيبة وشقيقتها.
ومنذ إعلان مقتل آمنة الشريف التي تجاوزت الخامسة والستين من عمرها، ظلت جريمة مقتلها واختفاء النقود من منزلهم لغزاً حير الجميع خاصةً بعد أن انحصر الاتهام داخل الأسرة.
وأكد الشاهد “حسام” نجل المرحومة، لقاضي محكمة جنايات وسط، عثمان إبراهيم بريمة، أنه في يوم الحادث حضر إلى المنزل ووجد (4) مكالمات هاتفية من والده، (مهدي الشريف) وبعد التحدث معه، طالبه بالمجيء إليه سريعاً.
مضيفاً أنه هرع إلى المنزل ووجد والده فى منتصف الشقة يقول له (أمك توفيت لكن مقتولة)، وأفاد الشاهد أنه وجد المجني عليها في غرفتها ملقاة في السرير على شقها الأيمن ومتجهة نحو القبلة.
وأكد للمحكمة أنه لم يشاهد أي آثار دماء عليها، لكنه أثناء التحقيقات عثر على (عصا) بها دم فى عربة المتهمة الأولى، وأبلغ السلطات عنها والتي اتخذت إجراءات، موضحاً أن المتهمة الأولى هي زوجة أخيه التي كانت تفتعل المشاكل مع والدته وتنتهز أي فرصة كي تزعجها، وأردف ” هي بتحقد عليها”.
وأشار إلى أنه بعد غسل الجثمان فى المشرحة لاحظ وجود كدمات على الجهة الشمالية فى وجه المرحومة، بجانب جرح أسفل الشفة، وأن جسمها ووجها كان (مكرمش) .
وذكر شاهد الاتهام، أن المتهمة قبل الحادثة بأسبوع وضعت (ترباس) على الأبواب من الداخل وكشف الشاهد أن المتهمة لا ترحب بهم عندما يسجلان لهما زيارة فى شقتها وأنه لم يسأل عن السبب خوفاً من جرح مشاعر أخيه، بجابب أنه منذ دخولها إلى منزلهم وهي تحمل لهم حقداً لاحظه فى سلوكها وتعامها خلال السنوات الماضية معهم وكذلك مع العاملات في المنزل وقال “هي تتلذذ بأذية الآخرين”.
الخرطوم: باج نيوز
يكفى ما تم إعلانه عن هذه القضية وباقي مراحل التقاضي وسير المحكمة يجب أن تظل بعيدة عن الإعلام حتى نهايتها وإعلان الحكم.
فلا يعقل أن يكون هناك كل يوم هناك خبرا عن إفادات مثيرة من أحد الشهود.
هذا إحتراما للقانون وإكراما للمتوفاة عليها وعلى موتاننا وموتى المسلمين الرحمة.