ضياء الدين بلال: لا أعرف ما الذي يجعل هذا الوزير في أغلب إطالاته الإعلامية، يبدو غضوباً ومُتوتِّراً ومُستفزَّاً؟!
(مكانه وين؟.. مكانه وين؟)!!!
-1- قبل يومين، كنتُ أُتابع حال البلد، في برنامج الزميل الطاهر حسن التوم، وهو واحدٌ من أفضل البرامج التلفزيونية بالقنوات السودانية، وله إمكانيَّات ومُؤهّلات المُنافسة على نطاق الفضائيَّات العربية.
كان وزير الطاقة الدكتور عبد الرحمن عثمان، ضيفاً على (سودانية 24) عبر الهاتف، ومسؤول رفيع بذات الوزارة من داخل الاستديو.
لا أعرف ما الذي يجعل هذا الوزير في أغلب إطالاته الإعلامية، يبدو غضوباً ومُتوتِّراً ومُستفزَّاً؟!
رغم أنني استمعتُ لكثيرين، يُشيدون بخبرته وكفاءته، وأنه من أكثر وزراء الحكومة الحالية تأهيلاً ومُناسبةً للموقع الذي يتقلَّده.
الغريب أن كُلَّ ظهور إعلامي للوزير يطعن في صحَّة تلك الشهادات المحايدة ، ويضعها في طائلة الشكِّ والاشتباه!
-2-
كان الوزير يُجيب بصورةٍ انفعالية على أسئلة الطاهر، تَتَداخل فيها الكلمات وتُلتَهم الأحرف، فيغيب المعنى ويتعذَّر الفهم للسائل والمُستمعين.
طريقة الوزير في الإجابة عن الأسئلة، أصبحت مادَّةً إسفيرية للتندُّر والسخرية في وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا ليس موضوعي في هذا العمود، فالأداء الإعلامي لأغلب الوزراء في مستوى منخفض بصورة مُثيرة للغيظ والشفقة معاً، وقليلون من أمثال بروف إبراهيم غندور لهم مهارة التحدُّث لأجهزة الإعلام؛ فوزير الطاقة ليس استثناءً، هو جزءٌ من كُل، ونموذج خاص لحالة عامة.
-3-
ما أدهشني، ورُبَّما فاجأ المُشاهدين ومُقدِّم البرنامج وتيم إعداده، درجة التناقض بين الوزير والمسؤول الكبير بوزارته، في تفسير أسباب أزمة الوقود الأخيرة.
التَّناقض واختلاف التفسيرات برز على عدَّة مُستويات بصورةٍ صارخةٍ وصادمة.
الوزيرُ له تفسيرٌ يختلف عن وزير الدولة، والوكيل له تفسيرٌ ثالثٌ يُخالف الاثنين!
أما وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار، فتصريحاته اصطدمت بكُلِّ تلك التصريحات مُجتمعة، ومدَّت ميقات انتهاء الأزمة إلى نهاية الشهر الجاري، فباض الطَّير على الرؤوس!
المُوجع أكثر، أن وزير الطاقة نفسه ما بين صحيفة وأخرى، له تصريحاتٌ تُناقض بعضها بعضاً.
وفي (حال البلد)، وخلال نصف ساعة تلفزيونية، بدأ الوزير برأي، وانتهى إلى نقيضه!
وحينما حاول مُقدِّم البرنامج فكَّ الاشتباك بين الروايات المُتناقضة، اكتملت فصول الكوميديا السوداء.
بترديد الوزير لجملة جوفاء: (مكانه وين؟.. مكانه وين؟.. مكانه وين؟)، وانتهت المكالمة، وبدأت مقاطع الفيديو في الانتشار على الشبكة العنكبوتية، تعكس حالة عجز وارتباك تُثير الحزن وتُحرِّض على الضحك.
-4-
الصحفية الاقتصادية المتميزة نازك شمام، كتبت أمس مُعلِّقةً على مقال سابق لي، إبَّان تصاعد أزمة الوقود، كان تحت عنوان (لماذا تصمتون)، كتبت فيه عن صمت المسؤولين في وقت حاجة الجمهور لإجابات و(ردَّاً يطمن).
نازك كتبت مقالها بعنوان (ليتهم يصمتون استاذ ضياء)، واستشهدت بتصريحات لوزير المالية دكتور محمد عثمان الركابي، ورأت فيها عدم توفيق وكياسة.
-أخيراً –
لم أجد ردَّاً وتعقيباً مُناسباً على مقال نازك، بعد ثبات عدم جدوى الحديث، بل دوره في تعقيد المُعقَّد وتغبيش الرؤية، غير أن أطلب منها الرجوع لمقالٍ سابقٍ لي عن وزراء القطاع الاقتصادي حمل عنوان (لماذا لا يغادرون الآن؟).
ضياء الدين بلال
الحرامي دائما غاضب ومتناقض فيما يدلي به
واصلوا في ضرب الحديد وهو ساخن..سيقودكم هذا الوزير الي عش الدبابير والحراميه الكبار التماسيح الكبيره
من المفترض اي وزير قبل مباشره عمله ياخد اسبوع تدريب علي مخاطبة الرأي العام علي يد بروف غندور
هي لكن ديل زي غندور ………….
غندور ده ود عز وعينه ملانه مش زي الجيعانين ديل الواحد عينوه وزير جاي بس يكاوش ويهبر من هنا ويلهط من هناك قبل مايشيلوه ويدوهو الشارع …………….
اما البوروقيسور / ابراهيم غندور ده زول نضيف ما زي الوسخانين ديل كيزان السجم والرماد ديل ………………..
بروف غندور ده سيدهم ومرشح السودان للرئاسة-2020
الله يرضى عليكم لا تقارون بين هاؤلائى المفسدين التافهين الحرامية الوزراء الواطين ومع هذا الرجل القامة البروف غندور والله إن الفارق بينهم كما بين السماء والآرض فى الأخلاق والأدب والوقار وإحترام الآخر
عندما تسمع لغندور فإنك تسمع همسا” ورنينا” هادىء وموسيقة حالمة وكلاما” يفهم
غندور لا يصلح رئيسا للسودان لانه مصري و يعلنها صراحة. الشعب السوداني واعي و لن يمنح غندور الفرصة.