إسحق فضل الله: السيد الرئيس .. كفكف
نحن.. بهزالنا هذا.. نستطيع أن نخرج من المظلة العسكرية والاقتصادية للدول الأولى؟؟
– مستحيل..!!
– نصف قرن كامل.. الاعتقاد واليقين والاستسلام كان هو هذا
– لكن
***
– و (نهذي) بحقيقة أن الأشياء الصغيرة هي ما يدير العالم
– ومن اخترع الكوابح ( الفرامل) التي تجعل الطيران يعمل في مهابط قصيرة جداً قال
– كان يفترض أن أنقل معدات ثقيلة جداً لجزيرة هناك
– إن هبطت بها هناك سقطت في البحر فالمطار قصير جداً
– قال
: وأنظر إلى طفلي ذو السنوات الخمس يجري خلف (ترتار) يربطه بخيط.. والطفل يرفع الخيط إلى أعلى عندما يريد تخفيف السرعة للتوقف
– وانطلقت إلى ورشة
– وهناك (بأسلوب رفع الخيط كان الرجل يبتكر وسيلة تخفيف السرعة ثم الوقوف
– أصبح مليارديراً
– ونحن نتخبط في دروب العالم نبحث عما جعل الدول المطحونة تتحول إلى عمالقة
: كوريا.. اليابان.. إندونيسيا و..و
– ونجد الأشياء الصغيرة
– أشياء صغيرة.. انتبهوا لها وطوروها فصنعت الدولة
– ونحن.. قبل عامين..
السيد (أ- م ) عندنا يخترع مدفعاً (صامتاً) ومضاداً للطائرات والدبابات..
– وسجنوه.. لأنه يصنع سلاحاً دون ترخيص
– وما زال في السجن
– وأربعة من جامعة السودان يبتكرون (وقوداً من الماء)
– الوقود يوفر(30%) من استهلاكنا للوقود
– وإن نحن أنتجنا الابتكار أصبحنا أعظم دولة في العالم
– والابتكار.. سجنوه
– وآخر من القضارف يبتكر طائرة للاستطلاع.. دون طيار.. دون صوت..
– وأهملوه
– آخر من بورتسودان يبتكر عربة هجومية تتلقى أوامرها بالهاتف
– وقبل خمسة أعوام نحدث عن طالب يبتكر دبابة تتجاوز عقبة (الوزن الذي هو ما يفجر الألغام).. و
– أهملوه
– وقبل شهور قليلة نحدث عن جهة تجمع المخترعات لتقوم برعايتها
– وأهملت
– والدقيق المخلوط يوفر نصف ما تنفقه الدولة على القمح.. والمشروع ضربوه
– وأنتجنا (كل) ما نحتاجه من القمح
– والمشروع .. ضربوه
– وأغرب ابتكار يطلقه شاب سوداني
– الابتكار هو (جهاز صغير) في كل عربة إسعاف الجهاز يلصق بالمريض
– والجهاز هذا هو ما يحدد مدى خطورة حال المريض
– والجهاز عندها.. وقبل مائة متر من إشارة المرور هو ما يعطل الإشارات الحمراء التي توقفه
– وأهملوه
(2)
– اليابان لم تنطلق بالعبقرية فاليابان (لم تبتكر) جهازاً واحداً.. وكل ما فعلت هو أنها أطلقت شبابها (ليقلدوا) المخترعات
– وقلدوا.. وصنعوا اليابان
– وكوريا مثلها وفيتنام مثلها
(3)
– في الزراعة.. قبل أعوام نجد أن مؤتمراً عالمياً حول الكركدي يغيب عنه السودان
– مع أن السودان هو الدولة الوحيدة في الأرض التي تنتج أرضها الكركدي
(يا عالم.. والله العظيم الكركدي الذي يمكن أن يكون هو المشروب الأول في العالم لا تنتجه إلا أرض السودان والصين ودول أخرى كلها قامت بتهريب وزراعة الكركدي.. والنتيجة كانت هي.. زهور رائعة رائعة.. لكن دون طعم على الإطلاق)
– والضأن الحمري الذي هو سوداني فقط
– هربوه وجعلوه ينتج ليفاجأوا بأن اللحم هناك.. مسيخ جداً
– الفساد الأهلي يحاكم الآن .. لكن من يحاكم الفساد الحكومي
– ونحن أيام كنا نكتب عن بلد معين يحارب السودان (منعونا من الكتابة عنه) كنا نجد أن الخطة الأولى لتدمير السودان كانت هي
– تدمير الخدمة المدنية
– وأيام النميري كان مدير مؤسسة كبيرة يجعل مستثمراً عربياً يهرب لأنه.. المدير.. كان يعمل مع المعارضة
– والنميري يدعوه إلى مكتبه ويغلق الباب
– و..
– الحرس اضطروا إلى كسر الباب لإنقاذ عظام الرجل
– السيد الرئيس البشير
– كفكف!!
إسحق فضل الله
الانتباهة
سيدك الرئيس ليس ( هو ) النميري ليكفكف ..
..
..
ولأن ( خير ) الأعمال خواتيمها ..
ليته يكف ( و ) يكتفي ..
..
..
بشيرك دا أساس الفساد
والدقيق المخلوط يوفر نصف ما تنفقه الدولة على القمح.. والمشروع ضربوه
حل ممتاز وخمسه بجنيه برضو اقتراح واقتراح
+
الطابور والغواص و الذباب والجداد دخل الحوش ووجب طرده
يا أخوى أسحاق اليد الواحدة ما بصفق أشبه ما يجرى للسيد الرئيس هو الأب وجميع من يديرهم أولادو وكلهم فشلوا لذا محبط ومقادر عليهم لكن عندي حل يتبرا منهم جميعا ( يحلها ) وتدار الدولة بوكلاء الوزارات أما وزارة الخدمة يرجمها رجم تلغى بالكامل حتى وكيلها دي أس البلاء .
شفطوا ما فوق الارض
وقبلوا علي ما تحتها
)انهم افات(
وجميع اشكال الافات لا تتم ابادتها الا
) بالرش(
رئيسك زاتو يا شيخ إسحق داير له زول يكفكفلو !!!!!!!!!! الشغلة خربانة من كبارا !!!!!!!! الله يصلح الحال بس .
رئيس تيس ………و الدليل اعادة ترشيحه لتتكرر المهزلة ………….هناك خلف ترشيح البشير يكمن الفساد(اصحاب المصالح الذين يدورن البشير الترله العبيط الاهبل)