وصفت صحيفة السوداني طلب وزير الخارجية ابراهيم غندور للإعلاميين مغادرة قاعة المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة التي اقيمت في فندق كورنثيا يوم الخميس الخامس من ابريل – وصفتها (بالطردة الدبلوماسية)
في الوقت الذي أشارت فيه الى أن الكثيرين لم يرضوا باستجابة الاعلاميين السريعة بالخروج وتناثرهم ومعداتهم خارج القاعة.
وأضافت الصحيفة خلال تقرير حول تغطية المفاوضات ان مدير جهاز الامن والمخابرات الفريق أول صلاح قوش جاء متأخرا بثلث ساعة من بدء الاجتماعات موضحة بأن خطواته المتسارعة نحو القاعة لم يتخللها اي همسة فقد التزم الجميع الصمت واصفة الحالة بقولها (قوش يقطع النفس) مبررة ذلك بحكم الهالة التي تحيط به وربما الخوف المستبطن في النفوس من منصبه الذي يهابه الكثيرون.
الخرطوم (كوش نيوز)
الصحافة و الاعلام هم السلطة الرابعة يجب احترامهم و حمايتهم ولا يسمح لى اى انسان من السودان او خارجه باهانتهم و تحطيم ممتلكاتهم من كاميرات و مايكرفونات و اجهزة تسجيل و غيره لان عدم 1حترامهم و بالذات من الاجانب و بالذات من وفود مصر هو عدم احترام للسودان وسيادته و على غندور و قوش ان يبحثوا عن بطولات حقيقية و كفايه مهازل
انتوا بس تمسكوا في الحاجة وبدون ما تعرفوها كويس نعم الصحافة هي السلطة الرابعة عندما فعلا صحافة وليست لسان حال سلطان او جهة ..هي السلطة الرابعة في حين تكون محايدة ولا تعمل بامرة مخابرات البلدان وواعلم اخي ان هناك مناقشات لا يمكن اطلاعها على الاعلام لخصوصية الموضوع وخصوصية نوعية المناقشة , لان هناك من ينتظر ليصطاد في الماء العكر .. وبما انك لا تعرفه ولا يمكن تحديده لحظتها فالاسلم لك ان يخرج الجميع وهذا بروتكول معمول به في كل الدنيا ولا بس انتوا فالحين في انتقاد بلدكم في الصغيرة والكبيرة ,, انت شفت براك دولا طردت وكالات اعلامية وشفت ناس شالوا مايكروفانت جهات اعلامية لاعتقادهم بعدم حياديتها .. وعمك ترامب من يوم ما جاء يرفض الادلاء لجهات اعلامية كثير باي تصريح
بعدين اقرأ صاح بوش ما اظهر بطولات ولا حاول يخلق شيء ملفت وغندور حسب البرةوتكول اخرجهم فلايمكن للصحفيين ان يحضروا الجلسات الرسمية لما بها من اسرار لايمكن ان تطلع للاعلام
عارفين الصحافة هي السلطة الرابعة لكن ما كل إجتماع مفروض يكونوا حاضرين ,,,,,في إجتماعات تدور فيها حاجات غير قابلة للنشر وأغرب حاجة في صحفيين قالوا عاوزين حصانة يعني مزمز يكون عنده حصانة وكمان معتصم بتاع الهلال . إنتو بدون حصانة مكرهننا الحياة.
غندور المصري……………………. زعلان!