قيادات بالطرق الصوفية تتبرأ من طلاب قرآن يلجأون للشحدة والاحتيال باسم الدين
تبرأت قيادات بالطرق الصوفية من ظاهرة بعض من يعتبرون أنهم طلاب قرآن ويقومون بـ(الشحدة) والتحايل باسم الدين.
وقال الشيح “قريب الله الصابونابي”، أحد قيادات الطرق الصوفية المعروفين إن طلاب الخلاوى المتسولين بالطرق والأسواق لا ينتمون لنا، واصفاً هذه الخلاوى بالوهمية وتمارس عملية التسول لأجل التحايل والاحتيال فقط كاشفاً عن أن عدد الخلاوى المحصورة بالبلاد يبلغ “2365” خلوة مطالباً بضرورة الحد من انتشار الظاهرة، وأشار في حديثه لـ(المجهر) أن البعض من الخلاوى في الوقت الراهن أصبحت اسم على مُسمى فقط وليس لها أي دور في محاربة الظواهر السالبة كما في السابق ولا أساس لها من الوجود .
ومن جانبه قال الشيح “اسحق حمد النيل” إن ظاهرة التسول لا تشبه طالب القرآن ولا تنتمي إليهم بحجة أن طالب القرآن لا (يشحد)، وأضاف أن الطلاب المتسولون ليس حفظة للقرآن إنما تحركهم مجموعات احتيال، موضحاً أن الزي الذي يرتديه الطلاب المتسولون متاح للجميع “السبحة واللوح والجلابية”، وقال إن الخلاوى تقوم بتأهيل الطلاب وليس تعليمهم التسول “الشحدة”.
المجهر السياسي.