شعبية ترامب ترتقع .. والاقتصاد عامل حاسم
ارتفعت نسبة التأييد للرئيس الأميركي دونالد ترامب سبع نقاط منذ الشهر الماضي، وفق استطلاع أجراه مركز أبحاث الشؤون العامة في وكالة أسوشيتد برس، بحسب ما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الثلاثاء.
وأعرب 42 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع، الذي شارك فيه 1122 شخصا بالغا وأجري في 14-19 مارس الجاري، عن رضاهم للطريقة التي يدير بها ترامب سياسة البلاد.
لكن هذه النسبة من التأييد لا تزال الأدنى التي يحظى بها رئيس أميركي في مثل هذه المرحلة من ولايته، ويعزوها مراقبون إلى الاضطرابات التي لا تزال تشهدها تشكيلة إدارة ترامب.
وأيد حوالي نصف الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع (47 بالمئة) تعامل ترامب مع القضايا الاقتصادية، وهذه أعلى نسبة يحصل عليها مقارنة بأي قضايا أخرى. وأعرب 46 بالمئة عن رضاهم من تحركات ترامب بشأن السياسة الضريبية.
ووفق لنتائج الاستطلاع، قال ما يقرب من نصف الذين يحصلون على راتب شهري (46 بالمئة) إنهم شهدوا زيادة في أجورهم المنزلية نتيجة لقانون الضرائب في عهد ترامب.
وحصل ترامب على نسب تأييد منخفضة من المستطلعة آراؤهم في في طريقة تعامله مع كوريا الشمالية (42 بالمئة)، والتجارة (41 بالمئة)، والسيطرة على السلاح (39 بالمئة) وعجز الميزانية (35 بالمئة).
وبدا رد فعل الأميركيين مرتبكا بشأن قرار ترامب الأخير بفرض تعرفة جمركية على واردات الصلب والألمونيوم، إذ أيد هذه الخطوة 38 بالمئة، بينما عارضها 29 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع.
كما وجد الاستطلاع أن 32 بالمئة فقط من الأميركيين يعتقدون أن هذه التعريفات سوف تؤدي إلى زيادة الوظائف، مقارنة مع 36 بالمئة يعتقدون أنها ستؤدي إلى انخفاضها.
وأعرب 40 بالمئة عن اعتقادهم أن فرض ضرائب على واردات الصلب والألومنيوم سيؤدي إلى زيادة الأسعار على المستهلكين، في حين يعتقد 39 بالمئة أنه سيؤدي إلى انخفاضها.
سكاي نيوز