زوجة موسى هلال لـ(باج نيوز): الشيخ جزء لا يتجزأ من المؤتمر الوطني ومن رعية الرئيس
زوجة هلال، نجاة حسين
(الشيخ بريء من الإتهامات التي حيكت له)
لا نعلم مكانه والأقوال متضاربة حول ذلك
الرئيس (قلبهُ أبيض) ومتسامح ولم يحدث أن تقدم لهُ أحد بطلب وقام بصده
تصلنا تطمينات عامة أنه بخير ولكن..!
قدمنا مذكرات كثيرة وكلهم يقولون (الحاجة دي إلا بمواقفة من فوق).
في خطوة أثارت جدل الكثيرين، نقلت تقارير إعلامية مطالبة حرم شيخ قبيلة المحاميد موسى هلال- نجاة حسين الأسبوع الماضي، بتدخل الرئيس البشير للسماح لها وذوي موسى بزيارته والإطمئنان عليه بعد محاولات عدة باءت بالفشل، الأمر الذي زاد من وتيرة القلق حيال وضع هلال حالياً.. و لما قالته نجاة فإن آخر صورة ظهر فيها زوجها ورأته، كانت في المطار الحربي لدى إحضاره إلى الخرطوم عقب اعتقاله في أواخر نوفمبر الماضي.. (باج نيوز) التقت بزوجة هلال (نجاة حسين) حول مطالبتها الاخيرة.
حوار: باج نيوز
لماذا قدمتي مناشدتك للرئيس الآن وبعد مضي ما يقارب الـ 3 اشهر من اعتقال هلال؟
شجعني على الخطوة ما رأيتهُ في الصلح الذي تم بمنطقة أبو دليق، ومبادرة العفو التي شهدها الرئيس، والتمست مشاركته فيها وهذا أمر أفرحني.. لذلك أحسست بضرورة أن انتهز الفرصة، وأقدم مناشدتي وإلتماسي بتدخل الرئيس في الموضوع، حتى يتاح لي بزيارة الشيخ، وحتى يراه أبناؤه ولكي نطمئن على صحته، كما أن هناك أشياء كثيرة حدثت وأزعجتنا.
مثل ماذا؟
حضور الناس إلى المنزل وسؤالهم المتكرر عنه، خصوصا وانهم يعتقدون أن الشيخ تم الإفراج عنه، ويظنون أنهُ يقيم معنا في الطابق العلوي إلى جانب كثرة الهواتف.
ما طبيعة الأسئلة الموجهة لكم؟
يسألون أين مكان الشيخ؟ وهل قابلتموه؟ ومعظمهم يشكك بأننا قابلنا الشيخ ونخفي ذلك، أو أنهُ معانا في المنزل.. في الوقت الذي نعاني فيها نفسياً خصوصاً وأن الشهر الرابع يدخل على اعتقال الشيخ وما نزال لا نعلم أين مكانه.
هل تصلكم أخبار عن صحته؟
نعم.. هناك تطمينات عامة تصلنا من بعض الأخوان وأنهُ في المكان “الفلاني” وأنهُ بخير.. لكن الشيخ لديه حساسية تنتابهُ من وقت لآخر ونحن لا نعرف إذا ما كان قد إنتابتهُ مرة أخرى أم لا.. وعندما نقول لهم دعونا نرى الشيخ حتى نصدق تطميناتكم بأنه بخير، وحتى تثبتوا لنا ذلك، حينها لا يكون هناك أي رد..
ممن تصلكم أخباره؟
من الجهات المختصة، وبعض الأقارب ممن علاقتهم جيدة مع الشيخ.
من أين لهم العلم بأخباره وصحته؟
لا أعلم على وجه التحديد، غالباً يسمعوها من أطراف ذات صلة وجميعهم أخوان وأصدقاء للشيخ، ووقفوا معنا منذُ أول يوم.
هل أستطاع أحد من الأسرة زيارته؟
لا، لم يسمح بزيارته لأيّ فرد من أفراد الأسرة، وآخر مرة رأينا فيها صورتهُ كان في المطار الحربي.. وحقيقة على المستوى الشخصي فإن المكالمات المتكررة تسبب لي القلق خصوصا وانها دوما تحوي سؤالأ واحد: ( أنتو الشيخ دا شفتوهو وعرفتو الحاصل عليه شنو؟)، لذا أنسانيا الامر غير مقبول، فهو (أبونا) وعلى بُعد كيلومترات منا ومع ذلك لا نعرف أخباره.
متى بدأتم إجراءات التقدم بطلب لزيارته؟
بعد مرور الأسبوع الثالث على إعتقاله قدمنا طلبا لزيارته.
ما الرد الذي تلقيتموه؟
لم نجد أيّ رد، وبعدها لم نترك بابا إلا وطرقناه.. وسعينا لجهات كثيرة وكل ما يهمنا هو الإطمئنان على صحته.
متى كان آخر طلب قمتِ بتقديمه؟
في يناير الماضي، وأيضاً لم نتلقْ أيّ رد.
حالياً هل تعلمين مكان الشيخ؟
لا نعرف مكانهُ على وجه التحديد..
لكن بعض التسريبات من المؤكد وصلتك حيال مكانه؟
حقيقة الأقوال متضاربة، فهناك من يقول أنهُ في القيادة العامة، واخرون يقولون
أنهُ لدى الإستخبارات العسكرية.. لكن لا نستطيع أن نحدد أن كان في مباني القيادة أم الإستخبارات. ونحن على ثقة ودراية أن الجهة التي تعتقله تعامل الأسرى بكرامة، ولكن يحق لنا أن نراه وأن يزوره أطفاله هذا الأمر صعب علينا ونرغب في الإطمئنان عليه.
هل قمتم بتقديم مذكرات للجهات المختصة؟
نعم قدمنا مذكرات كثيرة وجزء منها للرئيس، ربما لم تصله.. وعموما مطالباتنا المتكررة دائما هناك عبارة يرد بها علينا وهي(الحاجة دي إلا بمواقفة من فوق).
من يقول ذلك؟
من يقومون بالتوسط.. ومن قبل ذهب إبني الكبير بصحبة خاله، وتناولوا الإفطار مع والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين وأخبره بكل شيء، وأننا لا نريد شيء سوى رؤية الشيخ وكنا نامل في أن يفرج عنهُ في شهر يناير الماضي ضمن العفو العام.
لم تذكري نتائج لقاء ابنك وخاله بالوالي؟
الوالي عبد الرحيم كتب لنا مذكرة وقدمناها الى وزارة الدفاع عبر مدير مكتبه، وحتى الان لم يصلنا أيّ رد، ولا نعرف إذا كانت المذكرة قد وصلت أم لا.
كثيرون يتداولون أحاديث عن مبادرات لإطلاق سراح هلال، فما مدى صحتها؟
نعم هناك مبادرات ولجان قائمة الآن وطرق صوفية من العاصمة والولايات إلى جانب نُظّار القبائل جميعهم يقفون معنا وينتظرون منا أيّ توجيه.
وأين وصلت هذه المبادرات؟
تم تكوين لجنة، ولديهم ترتيبات يسعون فيها لمقابلة الرئيس البشير، وقد إنقسمت للجنتين، طرق صوفية، ونُظّار قبائل.. وحقيقة الكثيرون يقفون معنا في هذه المحنة، كما اننا تلقينا إتصالات خارجية بل ومن الخصوم قبل الأصدقاء..
وأنا أناشد الرئيس البشير بالتدخل حتى ولو بطلب زيارة، الشيخ ليس من شيمه الغدر ولا الخيانة ولا يمكن أن يفكر أن يغدر بالحكومة أو يخونها وليس من صفاته التمرد أو رفع سلاح على النظام ولم يحدث شيء كهذا.
لكن الشيخ رفض تسليم السلاح ودخل في خلاف مع الحكومة؟
بحكم أنني زوجة الشيخ، ويحكي لي كثيرًا عن علاقته بالرئيس البشير والإحترام الذي يكنهُ له وما يكنهُ الرئيس للشيخ، للحد الذي شاركنا الرئيس في مناسبات عائلية، اي أن الرئيس يعرف أيّ شيء عن موسى..
بالتالي أنا أقول الشيخ بريء من الإتهامات التي حيكت له وحتى الأقاويل التي كانت تقال بحقه منذُ العام 2011م الشيخ كان ينفيها دائمًا.
لكن هلال متهم بالتورط في مؤامرة خارجية ضد السودان؟
موسى جزء لا يتجزأ من المؤتمر الوطني ومن رعية الرئيس، وليس صحيحًا أنهُ تمرد، وإذا تمت مراجعة ملفاته ستعرف الحقيقة. فالشيخ قدم الكثير من مبادرات رتق النسيج الإجتماعي في دارفور ومصالحات قبلية كثيرة، وما قدمه في دارفور تعرفه الحكومة.
هل تتوقعين الإفراج عنه؟
نعم فالرئيس (قلبهُ أبيض) ورجل متسامح ولم يحدث أن تقدم لهُ مسكين بطلب وقام بصده وهذا ما تشهد لهُ به قبائل السودان. وقد عفى من قبل في قضايا أكبر من هذه، وأثق في ذلك بحكم علاقة الشيخ بالرئيس وما عاهدهُ عليه، وأناشد الرئيس التدخل لحل مشكلة الشيخ سواء مع الدعم السريع أو الحكومة.
باج نيوز
حلوة حكاية لم يتقدم احد للريس بطلبه ورفض لانه الريس طيب
انتي المسكينة والله
اهل المغدور مجدي بكو بدموعهم عشان يعمل شي لي مجدي ما اشتغل بيهم وتم اعدامه
ameen قل خيرا او اصمت. الكلمة الطيبة صدقة. طمن، بشر، ادعو لهم بالفرج فالفيهم مكفيهم. موسى هلال بشر ان اخطأ فقد اصاب كثيرا ادناها وقفته ضد التمرد العنصري في دارفور.